اعتراف وسائل الاعلام للنظام الإيراني بغضب شعبي عارم ضد النظام
اعتراف وسائل الاعلام للنظام الإيراني بغضب شعبي عارم ضد النظام كتبت وسائل الإعلام الحكومية
للنظام الإيراني تحت عنوان: «غضب مواطني مدينة بل دختر في وجه حاكم لورستان والبرلمانيين»: إن
الأشخاص الغاضبين وغير الراضين عن مدينة بل دختر، بسبب ظروف السيول والفيضان الحرجة
والفشل في معالجة مشاكلهم، وكذلك ضعف السلطات في الإغاثة، أبدوا ردة فعل حادة حيال هذين
المسؤولين في المحافظة وانتقدوا بشدة الوضع الراهن واللامبالاة.إنهم يعتبرون أن سلطات
المحافظة هي سبب الوضع الراهن.المصدر: خبر اونلاين و إيلنا 4 ابريل
أيضا، قال الحرسي أيوب سليماني، نائب رئيس الشرطة، الذي يشعر بالقلق إزاء غضب ضحاياالفيضانات
في مدينة بل دختر ومدينة معمولان في محافظة لورستان: «مهمتنا الرئيسية في بل دختر ومعمولان
هي الأمن. نحن أرسلنا قوات من المحافظات المحيطة، جئنا بالعديد من الكتائب وقمنا بتأمين الأحياء
على وجه اليقين من خلال التمهيدات بالدوريات الثابتة والمتنقلة، وإقامة نقاط التفتيش وتمهيد أماكن
لنشر قواتنا.
المصدر: شبكة الأخبار التلفزيونية (النظام) – 3 ابريل
في هذا الصدد، احتج الأشخاص المنكوبون بالفيضانات في خرمشهر، الذين قاموا بمساعدة بعضهم
البعض وتعاونهم، بوضع سواتر أمام تقدم مياه السيول خلال بضعة أيام، للاعتراض على تدمير سواتر
الفيضان من قبل عناصر النظام.
في صباح يوم الخميس، حاول مسؤولو النظام فتح سد في خرمشهر، لكن الناس تجمعوا للاحتجاج على
هذا العمل. يقول المحتجون إن مدينتي خرمشهر وعبادان ستغمرهما المياه إذا تم فتح بوابات السد.
وقال المدعي العام في إيلام، الذي أُجبر على التحدث عن الظروف الحرجة للمنكوبين بالسيول في
ناحية «ماجين»، إن الوضع يمر بأزمة، ولا يتم تقييم طريقة صحيحة لإيصال الإغاثات إلى الناس
والوضع حرج على الإطلاق. ومن الصعب حصول الناس على المواد الغذائية والصحية ومقومات
الحياة الأساسية ومصادر الطاقة.المصدر: تسنيم 4 أبريل
في يوم الأربعاء الموافق 4 أبريل، أفادت وسائل الإعلام الحكومية وقوع هجوم مسلح على مقر كربلاء
في الأهواز.
وقال نادي المراسلين الشباب: قال مصدر مطلع في الأهواز إن قائد مقر كربلاء في الجنوب، الذي كان
يزور المناطق المعرضة للسيول والفيضانات، «تعرض لهجوم مسلح من قبل أشخاص مجهولي
الهوية». لقد «نُقل من المنطقة من خلال ردالفعل السريع من قبل حمايته وانتقل إلى مكان آمن».
المصدر: نادي المراسلين الشباب (النظام) 3 ابريل
واضطر رحماني فضلي، وزير الداخلية في النظام، ليحذر في اجتماع المجلس التنسيقي لإدارة الأزمة
في النظام من غضب الناس الذين ضربتهم الفيضانات واعترف بجوانب من تداعيات السيول
والفيضان المدمر وقال:
علينا أن نأخذ القضايا الأمنية والتوترات الاجتماعية بمحمل الجد، أي أننا نعلم أنهم يتعرضون للتحريض،
ويتم شحن أجواء عاطفية من الخارج والإثارة الاجتماعية وهي في أي حال بسبب الموقف الحرج
والمشقة، يجب أن نحاول بالفعل منع التوترات الاجتماعية.
نحتاج الآن لمدة عام على الأقل، حتى يتم استتباب حالة من الاستقرار. فكلما نجعل وسائل الإعلام
مزدحمة، ونصعد الاختلافات ونضخم المشكلات، ونخيب آمال الناس، كلما نزيد من المشاكل النفسية.
المصدر: شبكة أخبار التلفزيون (النظام)3 ابريل
مع اجتياح السيول المدمرة مرة أخرى أجزاء واسعة من إيران خاصة محافظتي خوزستان ولورستان دعت
السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومةالإيرانية عموم المواطنين إلى تشكيل
مجالس شعبية واغاثات مستقلة قائلة: «اجتاحت السیول المدمرة مرة أخرى أجزاء واسعةمن إيران
خاصة خوزستان ولورستان.
أدعو عموم المواطنين لاسيما الشباب إلى تشكيل مجالس شعبية وإغاثات مستقلة. لاعمل آخر
للملالي إلا حفظ حكمهم المشين ونهب المواطنين. الحل الوحيد لمواجهة السيول المدمرة هي
المناصرة الوطنية.»
