الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

700,000 متشرد في طهران و 38,000,000 ساكن في العشوائيات في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

700,000 متشرد في طهران و 38,000,000 ساكن في العشوائيات في إيران

700,000 متشرد في طهران و 38,000,000 ساكن في العشوائيات في إيران

700,000 متشرد في طهران و 38,000,000 ساكن في العشوائيات في إيران – تتجه أزمة الحياة والغذاء في إيران نحو كارثة كبرى في ظل حكم ولاية الفقيه. ويحلم الإيرانيون بتغيير الحياة والحصول على مأوى آخر في إيران. وتحولت المسافة الطبقية إلى فجوة طبقية ثم تحولت الآن إلى تفكك طبقي. وفي مثل هذه الحالة، بات سماع الإحصاءات المروعة ليس بالأمر غير المتوقع كثيرًا. غير أن رؤية بعض الأعداد أمر مرعب حقًا.

700,000 متشرد في طهران

كتب غلام حسين محمدي، مستشار رئيس بلدية طهران، على صفحته الشخصية: ” كان لدينا في العام الماضي، حوالي 490,000 شخصًا ينامون في الخدمة الليلية في البيوت الدافئة في طهران. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 700,000 متشرد في طهران هذا العام. وهذه الأخبار مؤلمة من حيث المبدأ، وهذه الخدمة متدنية. والجدير بالذكر أن السعي إلى دعم المشردين واجب عام على نظام الحكم.

ومن ناحية أخرى، قال رضا جاكيري، مساعد رئيس هيئة الرعاية والخدمات والمشاركات الاجتماعية ببلدية طهران: “يتم حاليًا تقديم خدمات لـ 1600 شخصًا من المشردين على مدار الساعة”. وما يتراوح بين 70 إلى 75 في المائة منهم مدمنين شديدي الخطورة، على حد قول مساعد هذه الهيئة.

وقال : “تم هذا العام زيادة عدد وحدات دوريات تجميع المشردين بنسبة 50 بالمائة. ولهذا السبب، ازداد عدد حالات الاعتقال، واتضح أن عدد النساء المشردات أكثر”. إن الإدمان وازدياد هجرة المشردين من المدن هي أدلة على ارتفاع هذا العدد. كما أن الظروف المناخية تلعب دورًا في تحديد عدد المشردين.

38,000,000 ساكن في العشوائيات

إلى جانب العدد المرعب للمشردين يتعين علينا أن نولي اهتمامًا بظاهرة أخرى، ألا وهي ظاهرة سكان العشوائيات.

وفي إشارته إلى ظاهرة السكن في العشوائيات في البلاد، قال محمد رضا محبوب فر، عضو جمعية إدارة الأراضي الإيرانية: ” كان ما يقرب من 40 في المائة من سكان الحضر مهمشين ويعيشون في مساكن غير آدمية على الإطلاق، في عام 2017. ولكن اليوم، وتحديدًا في عام 2020، ازداد معدل المهمشين في البلاد بنسبة 45 في المائة بالتزامن مع التضخم وارتفاع الأسعار في قطاع الإسكان وارتفاع إيجارات المساكن.

وأضاف: “إذا حسبنا نسبة الـ 45 في المائة هذه قياسًا بعدد السكان في إيران البالغ عددهم 85 مليون نسمة، سنجد اليوم أن أكثر من 38,000,000 فردًا ساكن في العشوائيات ويعيشون في مساكن غير آدمية على الإطلاق، مما يشير إلى أن معدل التهميش في البلاد ينطوي على زيادة ذات مغزي بسبب السياسات الخاطئة والمشاكل الاقتصادية”.

وقال ” كان لدينا حوالي 19,000,000 ساكن في العشوائيات في عام 2018، بيد أن هذا العدد وصل إلى 38,000,000 فردًا في الوقت الراهن، أي بعد عامين تزامنًا مع حدوث الأزمات المالية والاقتصادية في البلاد، مما يشير إلى غياب المساواة الاجتماعية وظهور التمييز داخل المنظومة الاقتصادية للبلاد”.