” آلدريج” و ” استيفنسون” يكشفان تفاصيل استخدام نظام الملالي سفاراته بأوروبا
لشن عمليات إرهابية ضد المقاومة الإيرانية
” آلدريج” و ” استيفنسون” يكشفان تفاصيل استخدام نظام الملالي سفاراته بأوروبا لشن عمليات
إرهابية ضد المقاومة الإيرانية – كشف دبي آلدريج، الكاتب والمحلل السياسي، واسترون استيفنسون
منسق حملة التغيير في إيران تفاصيل جديدة عن العمليات الإرهابية المنظمة التي يقوم بها نظام
الملالي ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية في دول الإتحاد الأوروبي خاصة.
وخلال اللقاء المتلفز الذي أذاعه برنامج “فريدوم ويس”، قال “آلدريج” إن الإتحاد الأوروبي لا يزال
يعترف رسميًا بنظام الملالي وزعمائه حيث إنهم التحقوا بالبرلمان سابقا ودبلوماسييهم متواجدون في
مختلف الدول.
واستكمل الكاتب والمحلل السياسي حديثه: “كنت في باريس العام الماضي جنبا إلى جنب مع المجلس
الوطني للمقاومة الإيرانية، وكنت هناك الصيف الماضي عند محاولة هجوم إرهابي على مؤتمرهم”
ليؤكد “استيفنسون” حديثه قائلًا “أنا أيضا كنت هناك”.
ليرد عليه ” آلدريج”: نعم كانت مؤامرة حضرها عدد من السياسيين والصحفيين وشارك فيها
دبلوماسيو نظام الملالي في بلجيكا بهدف بث الفوضى في المؤتمر كي يتحول لكارثة عالمية
مستغلين في ذلك تواجد شخصيات من كل أنحاء العالم.
وتابع ” كما اتخذوا هنا في أمريكا إجراء بالتعاون مع عميلين لإيران بغية مهاجمة المجلس الوطني
للمقاومة الإيرانية وقادته وهو ما جعلني لا أفهم موقف الأوروبيين عما يجري ولماذا يرضخون في
الإتحاد لرغبات نظام الملالي هذا “.
الحديث ذاته أكد استرون استيفنسون حيث قال :” نعم لقد كنت محقا تماما في تقييمك للإرهابيين
حيث إنهم اتخذوا إجراءات في هذا الصدد”
وكشف “استيفنسون” أن أحد كبار الدبلوماسيين الإيرانيين في السفارة الإيرانية يدعى أسدالله أسدي ،
كان يعطي القنبلة لعميلين إيرانيين مقيمين خارج البلاد وهما رجل وامرأة وطلب منهما الذهاب إلى
أحد التجمعات الذي عقد في يونيو / حُزيران الماضي خارج باريس حيث كان يشارك أكثر من 100 ألف
شخص سنويًا بينهم العديد من مشاهير السياسيين الذين كانوا متواجدين في هذا التجمع.
وتابع “وكان ضمن الحاضرين نيوت كينكريتش و رودي جولياني وستيفن هاربر رئيس وزراء كندا الأسبق
والعديد من الوزراء وأعضاء مجالس الوزراء من جميع أنحاء العالم”.
هذا بالإضافة إلى الآلاف من السيدات والرجال والأطفال الذين كان من الممكن أن يلقوا حتفهم وتُقطع
أجسادهم نتيجة لهذه الاغتيالات اللاإنسانية والهجمات بالقنابل.
وأكد أن الشرطة البلجيكية والفرنسية والألمانية قامت بعمليات مشتركة واعتقلت هؤلاء الأشخاص بناء
على ما توفر لها من معلومات كثيرة موثقة وهو ما نوهنا عنه مرارا منذ سنوات بأن نظام الملالي
يستخدم سفاراته في جميع أنحاء العالم كمراكز للمؤامرات والهجمات بالقنابل، ولذلك نطالب بإغلاق
هذه السفارات.
وأكد أن الأمر ذاته شهدت ألبانيا التي تستضيف 2500 لاجئ إيراني، وجميعهم من أنصار مجاهدي خلق
(MEK)والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حيث بدأ دبلوماسيو نظام الملالي أنشطتهم في عمليات
الاغتيال والتفجير بالقنابل في ألبانيا ما دفع ايدي راما ، رئيس الوزراء الألباني، إلى اتخاذ موقف وطرد
السفير الإيراني والسكرتير الأول في السفارة في شهر ديسمبر / كانون الأول الماضي.
وطالب منسق حملة التغيير في إيران رئيس الوزراء الألباني بإغلاق السفارة الإيرانية في ألبانيا مشيرًا
إلى أنه لا يوجد شك في أنها تُستخدم كمركز للتآمر والاغتيالات والهجمات بالقنابل.
واختتم حديثه “يبدو أن التجارة مع نظام الملالي وإبرام الاتفاقيات المربحة أهم من حقوق الإنسان و
دعم الشعب الإيراني الذي قام بمظاهرات غير مسبوقة ضد دكتاتورية وقمع النظام الإيراني”.