الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الفيس بوك يعطل حملات تأثير للنظام الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

الفيس بوك يعطل حملات تأثير للنظام الإيراني

الفيس بوك يعطل حملات تأثير للنظام الإيراني

الفيس بوك يعطل حملات تأثير للنظام الإيراني

 

 

الفيسبوك يلغي الصفحات والمجموعات المتعلقة بـموقع ” پارس تودی” ( فارس اليوم) بسبب التورط في
سلوك منسق مزيف.

 

الفيس بوك يعطل حملات تأثير للنظام الإيراني قامت إدارة الفيسبوك في 26 مارس بإغلاق بعض

الحسابات ومن بينها سلسله من الصفحات والمجموعات المتعلقة بـموقع ” پارس تودی” ( فارس

اليوم) ، الذي يعتبر ساعد إذاعة وتليفزيون جمهورية إيران الإسلامية ، وجدير بالذكر إن إدارة الفيسبوك

قد أغلقت في 26 مارس أكثر من 2000 صفحة ومجموعة وحساب .

هذا وذكرت إدارة الفيسبوك إن هذه المواقع تورطت في أنشطة مزيفة منسقة على الفيسبوك و

اينستاجرام تتعلق بإيران وروسيا ومقدونيا وكوسوفو.

بالإضافة إلى ذلك ، خلصت شركة الفيسبوك إلى أن هذه المواقع استخدمت أساليب مماثلة من خلال

إنشاء شبكة حسابات لتضليل الآخرين حتي لا يمكن معرفة هويتهم وماذا يفعلون.

وقد وصل جزء كبير من الصفحات التي تنطوي على المحتوى المنشور من موقع ” پارس تودی” (

فارس اليوم) إلى ما يقرب من 93 ألف مستمع في نيجيريا وبنجلاديش والهند وفرنسا.

ويجب التنويه على أن ” پارس تودی” ( فارس اليوم) هو موقع بث إذاعي تابع لشبكة الإذاعة والتلفزة

التابعة للنظام في إيران.

كما تمت إدارة 20 مجموعة ، تابعة للإذاعة والتلفزة الخاصة بالنظام في إيران، بثلاثة حسابات. وكان

الشغل الشاغل لهذه المجموعات الثلاث هو نشر مقالات دينية على موقع ” پارس تودی” ( فارس

اليوم) باللغة القزاخستانية.

كشف بحث ديفرلب أن رسائل هذه المجموعات كانت تستهدف عددا كبيرا من السكان في بعض

البلدان بعينها.

يشير بحث ديفرلب إلى أن مراسلات هذه المواقع تشبه ممارسات الخداع السابقة التي نشأت في إيران

وأنها شبكة متورطة في التنسيق المزيف، ومن الواضح أنها مرتبطة بالمصادر الحكومية الإيرانية.

إن الإذاعة والتلفزة التابعة للنظام في إيران وفروعها كشفت سابقا عن اللجوء إلى أساليب قمعية

وهمية أدت إلى فرض عقوبات أمريكية على إيران.

في 6 فبراير 2013 ، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض سلسلة من العقوبات على هيئة الإذاعة

والتلفزة الإيرانية وقالت إنه قد تم استخدامها لبث البرامج والرسائل لقمع المعارضة.

انتجت شبكة ” پارس تودی” ( فارس اليوم) برنامجا لـ 36 قناة إذاعية تابعة لهيئة الإذاعة والتلفزة

الإيرانية تبث برامجها بـ 32 لغة وتعتبر واجهة إعلامية ضخمة.

وتم في أكتوبر 2018 إغلاق رسائل تويتر التي تحتوي على موضوعات تتعلق بشبكة ” پارس تودی” (

فارس اليوم) وسلط الضوء على النشاط المقلق لهيئة الإذاعة والتلفزة الإيرانية.

كما إن حكومة ترامب فرضت في نهاية المطاف في النهاية المزيد من الضغط على هيئة الإذاعة

والتلفزة في نوفمبر 2018 ، وفرضت بعض العقوبات على بنك المستقبل بوصفه مصدر التمويل

الرئيسي للهيئة المشار إليها وعلى مدير هذه الهيئة أيضا.

سبق أن اصدرت المقاومة الإيرانية بيانا جاء فيه:

في الوقت الذي اعتقل فيه عدد من الدبلوماسيين الإرهابيين وعملاء وجواسيس النظام في الدول

الأوروبية، أو تم طردهم أو تم الكشف عن هوياتهم فلاذوا بالفرار، لجأت وزارة المخابرات والجيش

السيبراني لقوات الحرس إلى خدعة سخيفة ومحاولة يائسة حيث ترسل إيميلات وهمية باسم مسؤولي

مجاهديخلق والمقاومة الإيرانية إلى عدد من أنصارها وتطلب منهم المال والمعلومات والقيام بأعمال

غير شرعية وحتى أعمال عنف.

إيران تقع في أدنى قائمة حرية وسائل الإعلام على مستوى العالم

في أحدث تصنيف لحرية وسائل الإعلام في 180 دولة على مستوى العالم احتلت النرويج المرتبة

الأولى كأكثر دول العالم حرية وأمانا في المجال الإعلامي ، ونزلت إيران إلى المركز 170 بعد أن

انخفض ترتيبها ستة مراكز عما كانت عليه في العام الماضي.

“مؤشر حرية وسائل الإعلام في العالم” هو عنوان التقرير السنوي الذي تصدره منظمة مراسلون بلا

حدود. و تم إصدار أحدث قائمة يوم الخميس الموافق 29 أبريل. وتأتي النرويج في المركز الأول في

هذه القائمة للعام الثالث على التوالي ، وتأتي فنلندا في المركز الثاني بينما تحتل السويد المركز

الثالث.

وتقع إيران إلى جانب تسع دول أخرى في أدنى القائمة وتم تصنيفها من ضمن الدول العشرة التي

تقمع حرية الإعلام. في أحدث مؤشر لحرية وسائل الإعلام على مستوى العالم قالت منظمة مراسلون

بلا حدود حول حالة وسائل الإعلام في إيران: ” إن نظام الملالي في إيران لم يكف عن اضطهاد

المراسلين والصحفيين المواطنين ووسائل الإعلام المستقلة من خلال اللجوء إلى السيطرة الواسعة

النطاق على وسائل الإعلام”.

وأشار هذا التقرير إلى التقرير السابق لمنظمة مراسلون بلا حدود ،الذي نشر في فبراير الماضي تحت

عنوان “40 عاما من الأكاذيب”، مؤكدا على أن “إيران كانت ومازالت واحدة من أكثر الحكومات قمعية

للمراسلين خلال الأربعين سنة الماضية”. هذا وأعلنت منظمة مراسلون بلا حدود في ذلك التقرير أنها

حصلت على وثيقة رسمية من الهيئة القضائية للنظام في إيران تبين فيها أنه تم اعتقال وسجن وإعدام

ما لا يقل عن 860 مراسل وصحفي مواطن خلال الفترة ما بين عامي 1979 و 2009.

وتمت الإشارة في القائمة الصادرة مؤخرا إلى أن “القمع المنهجي لوسائل الإعلام والصحفيين” في

إيران مازال مستمرا، وأفادت أن الحرس وجهاز المخابرات يركز ممارساته القمعية بشكل أكبر على

الصحفيين المواطنين الذين يسعون إلى النضال عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي للحصول على

معلومات مجانية والتغيير الديمقراطي.

ويفيد التقرير نفسه إن المواطنين الصحفيين يشكلون في الوقت الراهن ثلثي سجناء وسائل الإعلام.

في مقدمة تقريرها السنوي ، قالت منظمة مراسلون بلا حدود إن قائمة هذا العام تشير إلى أن خطاب

الكراهية ضد الصحفيين يجلب المزيد من العنف ضدهم.

وفقا لما ورد في هذا التقرير ، فإنه نتيجة لمواصلة الأنظمة الاستبدادية ضغوطها على وسائل الإعلام

فإن عدد الدول الآمنة التي يستطيع الصحفيون القيام بواجباتهم فيها بأمان وحرية ينخفض.

في مؤشر حرية وسائل الإعلام العالمية ، تم تصنيف البلدان في خمس حالات: الحالة الجيدة (البيضاء)

و الحالة المرضية (الصفراء) و الحالة الشبه صعبة (البرتقالية) و الحالة الصعبة (الحمراء) و الحالة

شديدة الخطورة (السوداء).

تجدر للإشارة إن مجيد حريري، عضو لجنة الأبحاث الدفاعية والاستراتيجية في المجلس الوطني

للمقاومة الإيرانية في حديثه مع صحيفة الرياض السعودية صرح بأن انتهاك حقوق الإنسان في إيران

كل يوم يزداد سوءًا، وإيران تمتلك الرقم الأعلى للإعدامات بالعالم، وفي الآونة الأخيرة نصَّب خامنئي

«المجرم رئيسي» على رئاسة السلطة القضائية، ومنذ البداية شرع رئيسي بتهديد الشعب بتشديد

العقوبات اللاإنسانية، الملا رئيسي واحد من ثلاثة أشخاص مجرمين كانوا أعضاء في هيئة الموت التي

قتلت 30 ألف سجين سياسي في العام 1988م بأمر من خميني.

  • الفيس بوك يعطل حملات تأثير للنظام الإيراني