المقاومة الإيرانية: التغييرات في قوات الحرس تظهر رعب النظام من السقوط
المقاومة الإيرانية: التغييرات في قوات الحرس تظهر رعب النظام من السقوط – أكد السيد حسين
داعي الإسلام، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح حول تغيير قادة قوات الحرس بناء علىأوامر
خامنئي والتغيير في هيكل استخبارات قوات الحرس، اليوم:
لقد أجبر الولي الفقيه للنظام علي خامنئي على التغيير في المستويات العليا لقيادة قوات الحرس خوفًا منالإطاحة به، خاصة بعد وضع قوات الحرس في قائمة الإرهاب والحشد العسكري الأمريكي الجديد في المنطقة،فضلاً عن الحالة المحتقنة الموشكة للانفجار للمجتمع الإيراني.
خلال الشهر الماضي، اضطر خامنئي لتغيير عدد من كبار قادة قوات الحرس. واليوم، قام حسين سلامي، القائدالجديد لقوات الحرس وبأمر من خامنئي، بتغيير هيكل استخبارات قوات الحرس. وقدم الملا حسين طائب كرئيسلجهاز الاستخبارات في قوات الحرس والحرسي حسن محقق نائبًا له.
قبل ذلك، كان خامنئي قد قدّم محمد رضا نقدي مساعدا للقائد العام لقوات الحرس للشؤون التنسیقیة، وعليفدوي، نائبًا لقائد قوات الحرس.
وكل هؤلاء الأشخاص هم أكثر الحراس إجرامًا والتزامًا لخامنئي، وهم لعبوا دورًاإجراميًا في قمع الشعب الإيراني
وتصدير الإرهاب وإشعال الحروب في المنطقة.
وبشأن أسباب هذا التغيير قال السيد داعي الإسلام: تشير هذه التغييرات بوضوح إلى أن خامنئي اضطر لهذه التغييرات وذلك للأسباب التالية على الأقل:
1. ذعره من انهيار وتساقط عناصر قوات الحرس المتأثرة بالظروف الدولية والمحلية ضد النظام والتي أصابهم اليأس والتخاذل.
2. الخوف والذعر من الاحتجاجات واسعة النطاق المناهضة للحكومة وانتفاضات الشعب الذي ضاق ذرعًا
منالاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية. 3. زيادة الضغط الأمريكي والخوف من الضربات العسكرية المحتملة