الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

جواسيس النظام الإيراني يهددون معارضته في اسكتلندا

انضموا إلى الحركة العالمية

جواسيس النظام الإيراني يهددون معارضته في اسكتلندا

جواسيس النظام الإيراني يهددون معارضته في اسكتلندا

جواسيس النظام الإيراني يهددون معارضته في اسكتلندا

 

جواسيس النظام الإيراني يهددون معارضته في اسكتلندا -تايمز اللندنية 15 مايو 2019، في مقال

بعنوان «جواسيس النظام الإيراني يهددون المعارضة» كشفت أمثلة على التهديدات الإرهابية والقمعية

ضد المعارضين للنظام الإيراني في اسكتلندا.

وأضافت الصحيفة: أكدت الأجهزة الأمنية أن عملاء النظام الإيراني يتجسسون ويحاولون إيقاف

المعارضة الإيرانية في بريطانيا، لكن هذه هي المرة الأولى التي تشكو فيها المعارضة علناً من

التكتيكات الإرهابية في اسكتلندا .

وقال مصدر أمني كبير لصحيفة التايمز «أجهزة المخابرات البريطانية تدرك جيدا تصعيد عملاء الحكومة

الإيرانية ونشاطهم العدائي في بريطانيا».

ودعا البرلماني السير ديفيد إيمز، الرئيس المشارك للجنة البرلمانية البريطانية لإيران حرة، إلى «تحقيق

شامل ودقيق»، ويعتزم مناقشة مضايقة وتهديدات الإيرانيين الذين يعيشون في اسكتلندا مع وزراء في

وستمنستر.

وتقول وثيقة من وزارة الداخلية في المملكة المتحدة حول النظام الإيراني: «جزء من مخابرات النظام

الإيراني ينشطون تحت غطاء الدبلوماسيين في الدول الأجنبية لجمع المعلومات حول عناصر المعارضة

الإيرانية العاملة خارج إيران».

على نفس المنوال، كتبت صحيفة التايمز – اسكتلندا ، 15 مايو 2019 ، في مقال بقلم استرون

ستيفنسون، منسق حملة التغيير في إيران، بعنوان «عملاء الملالي يعملون في أنحاء أوروبا»:

التقارير التي تشير إلى أن وزارة المخابرات الإيرانية قد تعمل في غلاسكو يجب ألا تفاجئ متتبعي أحداث

نظام الملالي الكهنوتي.

في عام 2013، بعد دراسة البنتاغون ومكتبة الكونجرس، أصدرت الحكومة الأمريكية تقريرًا بعنوان

«مظهر من وزارة المخابرات للنظام الإيراني».

كشف التقرير أن المهمة الرئيسية لوزارة المخابرات الإيرانية هي تحديد والقضاء على معارضي النظام

داخل البلاد وخارجها وكان هدفها الرئيسي هو الحركة الرئيسية للمعارضة الديمقراطية لإيران، منظمة

مجاهدي خلق الإيرانية ومريم رجوي.

حددت الولايات المتحدة اثنين من عملاء وزارة مخابرات النظام الإيراني في المملكة المتحدة كانا

يتجسسان في معسكرات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العراق وألبانيا.

في العام نفسه، قالت وزارة الداخلية الألمانية في تقرير لها إن أولوية المعلومات الإيرانية كانت «محاربة

المعارضة داخل وخارج البلاد».

وقال متحدث باسم الشرطة الاسكتلندية: «سيتم التحقيق في أي تهديد للمواطن».

المصدر: تايمز اللندنية 15 مايو 2019