الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الخوف من غضب الشعب وانتفاضته العارمة والمستمرة

انضموا إلى الحركة العالمية

الخوف من غضب الشعب وانتفاضته العارمة والمستمرة

الخوف من غضب الشعب وانتفاضته العارمة والمستمرة

الخوف من غضب الشعب وانتفاضته العارمة والمستمرة

 

الخوف من غضب الشعب وانتفاضته العارمة والمستمرة -على الرغم من أن تهديدات العدو الأجنبي، يتم تضخيمها في تصريحات المسئولين وعناصر نظام الملالي

في قضايا داخلية وخارجية بهدف التستر على الخلل الداخلي دائما إلا أنه عندما يتعلق الأمر بمصالح

النظام تبرز الشعب و المقاومة الإيرانية أكبر تهديد يواجهه النظام. كما أن، نظام الملالي يتخذ كل

الإجراءات الممكنة للتستر على تهديداته وأزماته الداخلية.

 

كما ورد في البيان الذي أصدرهالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أمس مايلي:

 في حالة عدم قدرة نظام الملالي على مواجهة الاضطرابات الاجتماعية وتزايد أنشطة معاقل الانتفاضة

ومجالس المقاومة يحاول هذا النظام بإستماته أن يسيطر على الموقف من خلال الاعتقالات واسعة

النطاق وإصدار الأحكام الجنائية بالإعدام والحكم بالسجن على المحتجزين لسنوات طويلة وبث الرعب

في نفوس الشعب، وأن يمنع تصاعد الانتفاضات الشعبية.

 

إن الخوف من انتفاضة الشعب الإيراني وكراهيته لنظام الملالي يكمن في بؤرة الصراعات وتحذيرات

السلطات وعناصر النظام. 

عبر علي إبراهيمي، عضو مجلس شورى النظام  في 20 مايو 2019، عن قلقه من ظهور حالة من

الفوضى وأعمال الشغب من جراء استمرار نظام الملالي في سياستة الابتزازية، وحذر من العواقب

التالية:

تزداد الفجوة الطبقية أكثر مما مضى ومجال السخط والاحتجاج الشعبي وحتى الاضطرابات الناجمة عن

عدم القدرة على توفير سبل العيش، في حالة استمرار السياسة الحالية وعدم التخطيط لزيادة القدرة

الشرائية للطبقتين المتوسطة والفقيرة.

 

‌ واسترسل عضو البرلمان الرجعي المذكور في حديثة مشيرا بشكل ضمني إلى سرقات الحكومة والحرس

بعنوان” الأنشطة الموازية” و ” الأنشطة التي ليس لها أي دور في الاقتصاد” وحذر نظام الملالي من

إضاعة الوقت في مواجهة رد فعل الشعب الحتمي وقال:

لقد حان الوقت أن تكف الحكومة عن تخصيص ميزانية للنشاطات التي ليس لها أي دور في الاقتصاد

في الوقت الراهن، في إطار التقشف في النفقات، وأن تمتنع عن الأنشطة الموازية بدون مجاملات

وتحفظ ، وألا تسمح بفرض ضغوط اقتصادية على الشعب أكثر من ذلك. وسوف تكون هذه الأيام

مصيرية وخطيرة بشكل كبير واختبار جوهري للشعب وخاصة المسئولين، وأي إهمال يحدث اليوم ،

سوف يعرض البلاد والأجيال المقبلة إلى مواجهة غد سيء. وبناء عليه، يتعين علينا أن نعمل على أن

يسود التعاطف  والتواصل على المجتمع بدلاً من التشدد وإثارة الأجواء. وإذا كنا لا نريد التورط مع العدو

يجب علينا أن نتحلى بالمرونة مع الشعب.

 

“ثورة الشعب المظلوم” كان ذلك هو التعبير الذي جاء على لسان قاسم ساعدى ، العضو المرعوب في

مجلس شورى النظام حول انفجار الغضب الشعبي بسبب وعود حكومة الملالي الزائفة وتساءل:

إلى متى ستظل الوعود سلبية وإلى متى اللامبالاة؟ إلى متى عدم التدبير؟ أليس من المفترض تعويض

خسائر المتضررين من الفيضانات في أسرع وقت، إذاً ماذا حدث؟ أليس من المفترض  أن يعود الناس

إلى منازلهم؟ إذاً ماذا حدث؟  أتعلمون أن الناس في بعض القرى التي اجتاحتها الفيضانات في حرارة

الصيف المحرقة ما زالوا يعيشون في الخيام وتحت الأشجار؟ أتعلمون أن السدود المتضررة مغلقة ولم

يتم ترميمها حتى الآن على الرغم من انحسار الفيضان؟ وما زالت المياه تغطي المنازل والأراضي الزراعية

بإرتفاع مترين.

 

واستطرد قائلاً: أيقظوا ضمائر رجال الدولة الصامته لكي تنجوا من ثورة الشعب المحروم. أين هي

تعويضات المنازل المدمرة للمتضررين من السيول؟ أين هي القروض غير المردودة والقروض منخفضة

الفائدة للمتضررين من السيول؟ أين هي الوعود بدفع تعويضات للمزارعين ومربي الماشية المتضررين

من الفيضانات؟

 

حذرت صحيفة “ابتكار” الحكومية في عددها الصادر في 20 مايو 2019 من قيام ثورة شعبية مستخدمة

عبارة “تجاوز المجتمع الإيراني لحدود شرعية النظام” مشيرة إلى أنه ليس هناك أمل كبير في سياسات

الماضي  والاصطدامات القضائية والاعتقالات التي تمارسها الشرطة، وذكرت: إذا وصل الإطار الاجتماعي

في إيران – وهو يعمل دائماً بشكل تراكمي – إلى حد عدم الثقة الكامل في وعود السلطة فسرعان ما

سيعبر حدود الشرعية وستتدهور الظروف بشكل كبير “.

كما أن محمد علي وكيلي ، عضو مجلس إدارة مجلس شورى النظام أشار في وقت سابق إلى أن

السياسة الداخلية لا تتمتع كثيراً بالحالة المنشودة، وقال: إننا نعاني منذ فترة طويلة من محاربة التضخم

والبطالة والفساد.

وحذر المذكور من عجز نظام الملالي وزعزعة استقراره، وقال: من الممكن أن تنفجر ألغام البطالة

والتضخم والفساد داخل البلاد في أي لحظة، كما أن وضع السياسة الداخلية ليس  على ما يرام، إذ لم

تشهد سبل العيش حالة جيدة ووضع الحرية سيء ، ولا الاقتصاد في وضع جيد ولا السياسة، وتراكمت

مطالب الناس على مر السنين “