الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تكرار إدعاءات إمتكررة للنظام الإيراني في مرحلة السقوط

انضموا إلى الحركة العالمية

تكرار ادعاءات متكررة للنظام الإيراني

تكرار إدعاءات إمتكررة للنظام الإيراني في مرحلة السقوط

تكرار إدعاءات متكررة للنظام الإيراني في مرحلة السقوط

 

دعايات النظام الايراني في مرحلة السقوط -نشر موقع الخليج اونلاين بتاريخ 23-05-2019 ترجمة مقال

كتبه أحد عملاء معروفين للنظام الإيراني باسم مهدي خلجي.

 

عنون المقال: يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات لتمكين المجتمع المدني داخل إيران

في هذه المقالة، تم تكرار الادعاءات المتكررة للنظام الإيراني بأن هذا النظام لا يوجد لديه معارضة،

ولحل المشكلة الإيرانية، يجب دعم مجتمع مدني وهمي لا وجود له في ظل نظام الفاشي الديني الحاكم

في إيران.

إن الغرض من هذه المقالات، التي تنشر نزولاً عند رغبة النظام الإيراني ومن قبل جماعات اللوبيات

التابعة له، ليس سوى مساعدة النظام الآيل للسقوط على البقاء.

 

نظام الملالي، الذي يعيش في أجواء يسيطر عليها الخوف في ظل الأزمات ووضع المجتمع المحتقن

الموشك على الانفجار بعد توقف سياسة المحاباة الغربية وإدراج قوات الحرس على قائمة الإرهاب، قد

حشد جميع عناصره ولوبياته، لشن حملة شيطنة وتشهير وأكاذيب ضد بديله الديمقراطي المتمثل في

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بغية التأخير في موعد سقوطه المحتوم.

 

الغرض الرئيسي للنظام  من هذه الكذبة هو الإيحاء، كما لو لم يكن هناك بديل لإيران، وأن احتجاجات

الشعب للإطاحة بالنظام، لن تجدي نفعًا وبالنتيجة يجب الرضوخ لهذا النظام. في حين أن خامنئي نفسه،

قد أعلن في 9 يناير 2018، بعد الانتفاضات الجماهيرية الضخمة، في خطاب له أن منظمة مجاهدي خلق

هي السبب الرئيسي للانتفاضات الشعبية ضد النظام، ثم أكد ذلك بعد عام في 9 يناير 2019.

 

إن إلقاء نظرة على البيانات اليومية لقادة نظام الملالي وتوجعاتهم من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

تشير بوضوح إلى مخاوفهم ورعبهم من الإطاحة بهم على يد الشعب ومقاومتهم المنظمة.

مهدي خلجي وجه مكشوف بين الإيرانيين وهو أحد العناصر العميلة للنظام خارج البلاد، وهو رجل دين

غادر إلى الغرب ولبس ربطة العنق ويسعى لتحقيق أهداف النظام تحت غطاء معارضة النظام.

 

ولد مهدي خلجي في مدينة قم. وفي عام 1984 دخل الحوزة العلمية في قم وكان يدرس هناك لمدة

سنوات كرجل دين. ثم رحل إلى أوروبا وأمريكا وتخلى عن زي الملالي لكنه واصل التبليغ لأهداف النظام

في زي غربي يلبس ربطة العنق.

في الشهر الماضي، خلال الكشف عن أكبر فضيحة لاختلاس مالي في صناعة البتروكيماويات في إيران،

تداولت الألسن اسم مهدي خلجي مرة أخرى. زوجة مهدي خلجي، مرجان شيخ الإسلامي آل آقا، هي واحدة

من المتهمين الرئيسيين في سرقة ما قيمته 6 مليارات و 656 مليون يورو في البتروكيماويات. والتي،

بالتعاون مع مراكز السلطة في نظام الملالي، نهبت هذا الرقم الفلكي من ثروات الشعب الإيراني.

إن نظام الملالي الذي يعاني من الأزمات المستعصية داخليًا ودوليًا، يعيش مراحل السقوط. إنه يواجه

مقاطعة دولية واسعة النطاق من جهة مما جعلت يده مقيدة في تمويل القوات العاملة له بالوكالة في

الشرق الأوسط كما في الماضي، وهذا يسبب المزيد من الأزمات في رأس الهرم ويوسع الفجوات في

هرم السلطة، ومن جهة أخرى أن إدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة

تسببت في انهيارات وتساقطات لدى عناصر الحرس فيما هي الذراع الرئيسي للقمع في الداخل وتصدير

الإرهاب والحروب إلى الخارج، والعامل الثالث هو وجود بديل ديمقراطي لهذا النظام أي منظمة مجاهدي

خلق الإيرانية سواء في المسرح الداخلي أو على الصعيد الدولي حيث استطاع بنشاطاته دفع هذا النظام

للوصول إلى هذه المرحلة من المآزق المستعصية في مرحلة السقوط داخليًا ودوليًا. إن معارضة أي من

هذه العوامل سواء معارضة العقوبات أو تصنيف قوات الحرس أو معارضة البديل الديمقراطي للنظام

المتمثل في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، لا شك أنها تخدم أهداف هذا النظام في البقاء على السلطة.

 

مهدي عقبائي