الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

احتراق ورقة خدعة نظام ولاية الفقيه فيما يتعلق بفلسطين

انضموا إلى الحركة العالمية

احتراق ورقة خدعة نظام ولاية الفقيه فيما يتعلق بفلسطين

احتراق ورقة خدعة نظام ولاية الفقيه فيما يتعلق بفلسطين

 

احتراق ورقة خدعة نظام ولاية الفقيه فيما يتعلق بفلسطين -قال وزير خارجية النظام الإيراني ظريف،

في مقابلة مع قناة العالم الناطقة بالعربية للنظام بينما طلب مع بوسة ذقن مرة أخرى إقامة علاقات

مع المملكة العربية السعودية والدول العربية الجارة لإيران، معلنا انفتاح الجمهورية الإسلامية علي جميع الدول العربية، ثم تبجح مرة أخرى عن الدفاع عن فلسطين

 

والقدس وقال: «إن الهدف النهائي هو إضاعة حقوق الشعب الفلسطیني، وأن یتقدّم مشروع صفقة

القرن التي ستتحوّل إلی إفلاس القرن بسبب مقاومة الشعوب، وأن یفرض القائمون علی المشروع

صفقتهم علی الشعوب. نشعر بالأسف الشدید حیث تتماشی دول في منطقة الخلیج الفارسي مع هذا

المشروع، إذا کانت هذه الدول تأمل أنّ تدافع أمریکا عنها مقابل هذه الخیانة التي ینفّذونها بحقّ العالم

الإسلامي». وأضاف ظريف «لاحاجة لبیع القدس للصهاینة، ولاحاجة لبیع الجولان للصهاینة، عودوا إلی

المنطقة فأیدینا ممدودة اليکم بشرط أن تکون قضیّة فلسطین التي هي مطلب شعوب المنطقة تکون

مطلبکم أنتم».

 

في الوقت نفسه، يحاول إعلام النظام وبشكل مفضوح أن يفسد ويشوه مواقف قمة الدول الإسلامية

في مكة. في هذا الصدد، كتبت صحيفة جوان (1 يونيو)، التابعة لقوات الحرس، في مقال بعنوان «بيع

القبلة من قبل العرب في مكة» «في بيان قمة مكة ذي 10 بنود، الذي صدر أمس في نفس يوم

القدس، لم يرد فيه ذكر لقضية القدس وصفقة القرن». بينما سلط البيان الختامي للقمة الإسلامية

الرابعة عشرة التي عقدت مساء يوم الجمعة في مكة المكرمة، الضوء على القضية الفلسطينية بتركيز

كبير على أهمية قضية فلسطين ومدينة القدس في الأمة الإسلامية.

 

أعلنت القمة الإسلامية مجدداً مركزية قضية فلسطين وقضية القدس الشريف بالنسبة للأمة الاسلامية،

وجدد دعمه المبدئي والمتواصل على كافة المستويات للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية

المشروعة غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات

السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وأكد على ضرورة حماية حق العودة للاجئين

بموجب الـقرار 194 ومواجهة أي إنكار لهذه الحقوق بكل قوة.

 

وعبر المشاركون في الاجتماع عن معارضتهم لأي مقترح للتسوية السلمية، لا يتوافق ولا ينسجم مع

الحقوق المشروعة غيـــر القــــابلة للتصـــــرف للشـــــــــعب الفلسطينــي وفـــــق ما أقــــرته الشرعية الدولية،

 

وأكد ملك المملكة العربية السعودية في الكلمة الافتتاحية للقمة الإسلامية أن «القضيةَ الفلسطينية

تمثلُ الركيزةَ الأساسية لأعمالِ منظمةِ التعاون الإسلامي، وهي محورُ اهتمامنا حتى يحصلَ الشعبُ

الفلسطيني الشقيق على كافةِ حقوقهِ المشروعة والتي كفلتْها قراراتُ الشرعية الدولية ومبادرةُ السلامِ

العربية».

من ناحية أخرى، أبدى المتحدث باسم وزارة الخارجية للنظام عباس موسوي حرقة قلب النظام  من أن

مسرحية النظام الباهتة والخادعة المستغلة اسم القدس لم يؤبه بها، وقال في محاولة لقلب حقيقة قمة

مكة «المشاركون في قمة مكة … بدلا عن استثمار فرصة يوم القدس العالمي واجتماع القمة للدول

العربية والإسلامية لطرح ومتابعة حقوق الشعب الفلسطيني وقضية القدس الشريف تواصل السير

بنهج خاطئ في مسار إثارة الخلافات بين الدول الإسلامية والمنطقة، وهو ما يروم اليه الكيان

الصهيوني».

 

من الضروري ان نذكر هنا ما قاله الشهيد ياسر عرفات في عام 1996في لقائه مع السيدة مريم رجوي

 رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية حيث قال: ” کنا نتوقع أن يسبب سقوط نظام

الشاه في إسراع وتيرة الثورة الفلسطينية، إلا أن الملالي الذين سرقوا الثورة الإيرانية عملوا منذ اليوم

الأول کعقبة کأداء أمام الثورة الفلسطينية وتسببوا في إضعافها وفرضوا أخيرا هذا الانقسام المشؤوم

علی الشعب الفلسطيني والثورة الفلسطينية. واليوم إحدی نتائج الجرائم التي يرتکبها الملالي في کل

من سوريا والعراق واليمن، هي أن تطغی علی الثورة الفلسطينية وإطالة معاناة الشعب الفلسطيني.