الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بيان المؤتمر الإسلامي، نهاية لمزاعم نظام الملالي الخادعة حول فلسطين

انضموا إلى الحركة العالمية

بيان المؤتمر الإسلامي، نهاية لمزاعم نظام الملالي الخادعة حول فلسطين

 

بيان المؤتمر الإسلامي، نهاية لمزاعم نظام الملالي الخادعة حول فلسطين

 

بيان المؤتمر الإسلامي، نهاية لمزاعم نظام الملالي الخادعة حول فلسطين -كان عقد ثلاث قمم في مكة

المكرمة بمثابة ضربة سياسية هائلة لنظام الملالي. وخلق مظلة دعم سياسية قوية أمام النظام وجعله

معزولا تماما ويقيده من القيام بأي نوع من المواجهة والتدليس. يمكنالقول إن الهجمات الإرهابية على

ناقلات النفط في المنطقة والمنشآت النفطية السعودية قد تحطمتسياسياً على رأس النظام من خلال

هذه القمم الثلاثية. لأن القمم الثلاث أدانت أعمال النظام. لقد نجحت هذه القمم من حيث الكم، أي

تجمع الرؤساء أو أعلى السلطات من حوالي 60 دولة، مما جعل النظام الإيراني ونظام بشار الأسد

الغائبين أكثر عزلة وضعفًا. وركزت تقارير وكالة أسوشيتيد برس ووكالة الأنباء الفرنسية ورويترز أيضًا

على الميزة الرئيسية للقمم، وهي تشكيل جبهة ضد النظام.

على الرغم من حقيقة أنه في البيان الختامي لقمة الدول الإسلامية، لم يأت اسم إيران أو النظام الإيراني،

إلا أن ضربة قمة المؤتمر الإسلامي أكثر فعالية وإيلامًا من القممين الآخرين لأن النظام الذي هو جزء من

منظمة التعاون الإسلامي، لكن المملكة العربية السعودية البلد المضيف لم توجه الدعوة له، وهذا

التحقير لنظام  ولاية الفقيه، الذي يدعي أنه قيّم العالم الإسلامي كان مؤلمًا ومهينًا. بالإضافة إلى ذلك،

 

فإن البيان الختامي لهذه القمة ينكر كل مزاعم دكتاتورية ولاية الفقيه فيما يتعلق بفلسطين، وفي الواقع

ميثاق الدول الإسلامية ضد مواقف ووظائف وعقلية ولاية الفقيه المتخلفة. في البيان الختامي، كان

هناك بند يدعم المملكة العربية السعودية وإدانة الهجمات الإرهابية التي ينفذها الحوثيون المدعومون

من النظام الإيراني على السفن والمنشآت النفطية ودعم دفاع المملكة العربية السعودية عن نفسها.

بقية البنود كانت حول فلسطين وغيرها من قضايا الدول الإسلامية. وبهذه الطريقة، تم إحراق أوراق

مزاعم النظام في الدفاع عن الإسلام والدفاع عن حقوق المسلمين، وتم تقليم أظافر النظام سياسيا في

مزاعمه بخصوص الدفاع عن قضية القدس وفلسطين، خاصة بالتزامن مع مسرحية النظام تحت عنوان

يوم القدس.

سبب كل غضب النظام يعود إلى هذا ولذلك يحاول قلب الحقائق.لكن بما أن البيان الختامي ودعمه

القوي للقضية الفلسطينية أمام الجميع ولا يمكن إنكاره، فهو يريد أن يدعي أن هذا الموقف قد فرض

على الدول الإسلامية.

مما لا شك فيه، بعد قمم مكة الثلاث، تحول ميزان القوى في كل من الساحتين الإقليمية والدولية بالفعل

ضد النظام، كما أن روسيا رفضت طلب النظام لشراء نظام الدفاع الصاروخيS 400 . وكتبت وكالة

بلومبرج للأنباء أن رفض روسيا طلب النظام الإيراني يعكس توازن القوى في المنطقة.

من ناحية أخرى، قدمت هذه القمم دعما سياسيا قويا لاستراتيجية أمريكا في المنطقة.

وعشية القمم الثلاث أشار بولتون في زيارته للإمارات العربية المتحدة، إلى دور النظام الإيراني في

الهجمات الصاروخية وطائرات بدون طيار الأخيرة، قائلاً: «لا تتصرف حكومة عادية بهذا الشكل. إذا أراد

النظام الإيراني التفاوض مع الولايات المتحدة ، فيجب إيقاف هذا النوع من السلوك».

 هذا مجرد بداية، وسنرى بلا شك تسارع التطورات السياسية في الأيام المقبلة.

 

يذكر أن  بيان مؤتمر الدول الإسلامية حول القضايا الرئيسية في العالم الإسلامي من فلسطين و سوريا

إلى اليمن العراق والأقليات المسلمة في البلدان الأخرى سجل موقفًا مشتركًا يرفض تمامًا المواقف

السياسية المعروفة للنظام الإيراني في هذه المجالات. ويثبت مرة أخرى مواقف المقاومة الإيرانية التي

كررتها منذ سنوات عدة بأن ما يدعي النظام الإيراني في الساحة السياسية إنها كذب ولا علاقة له مع

قضية فلسطين والدول الأخرى.