الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

القمم الثلاث في مكة هو إدانة الأعمال الإرهابية وتدخلات النظام الإيراني المزعزعة

انضموا إلى الحركة العالمية

القمم الثلاث في مكة هو إدانة الأعمال الإرهابية وتدخلات النظام الإيراني المزعزعة

القمم الثلاث في مكة هو إدانة الأعمال الإرهابية وتدخلات النظام الإيراني المزعزعة

 

 

القمم الثلاث في مكة هو إدانة الأعمال الإرهابية وتدخلات النظام الإيراني المزعزعة -قال الدكتورعلاء

الدين توران، عضو لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فيما يتعلق بالقمم الثلاث

التي عقدت في مكة المكرمة:

كان موضوع القمم الثلاث في مكة هو إدانة الأعمال الإرهابية وتدخلات النظام الإيراني المزعزعة

للاستقرار على المستوى الإقليمي، ويشير عقد هذه القمم في وقت واحد إلى جدية ووحدة سياسية

والإجماع على موضوع تمكنت القمم الثلاثة من التركيز عليه، والبيانات الختامية التي صدرت من القمم

الثلاث كانت قوية جداً ضد تدخلات النظام الإيراني في المنطقة وإشعال الحروب والفتن فيها وهذا كان

مكسبًا دبلوماسيًا لمنظمي المؤتمر.

 

واشار توران: حاول النظام إقامة علاقات دبلوماسية مع دول المنطقة وطرح معاهدة عدم اعتداء أو

اقتراح وساطة لبعض حكومات المنطقة لتقويض المساعي لعقد القمم وجعل انقسامات بين الدول

العربية، لكنه فشل في فعل أي شيء.

 

أوضح عضو المقاومة الإيرانية: الحقيقة هي أن النظام ومن أجل البقاء على حكمه يعتمد على القمع في

الداخل وتصدير الإرهاب وإشعال الحروب في الخارج، وعلى وجه التحديد في الشرق الأوسط. إن الضغط

الدولي الحالي وتوقف سياسة المحاباة والاسترضاء الأمريكية مع النظام ليست سياسة تجريبية أو

انتقائية، بل هي نتاج انتفاضة الشعب الإيراني، وهذا ما اعترف به روحاني بوضوح وقال إن الانتفاضات

داخل البلاد أدت إلى تغيير سياسة الاسترضاء تجاه النظام التي استمرت عدة عقود.

 

واضاف: إن تصدير الإرهاب ونشر الحروب، وزعزعة استقرار نظام الحكم ليست سياسة تكتيكية للنظام

في المنطقة. تدخلات النظام الإرهابية في المنطقة حيوية بالنسبة له. والآن بمثل هذه القمم

والمؤتمرات، تتلقى سياسة النظام ضربة قوية. إن مثل هذه التطورات وتوافق الآراء والتقارب في

المنطقة ضد السياسة الإقليمية للنظام سيكون له بالتأكيد نتائج استراتيجية على النظام. بادئ ذي بدء،

سوف يؤثر على عناصر النظام داخل البلاد ويؤدي إلي تساقطهم كما يؤثر على عملائه ومرتزقته الذين

يعملون له بالوكالة في المنطقة وسيؤدي الى انهيارهم، كما أن هذه القمم تشير إلى انخفاض ميزان

القوى للنظام على الصعيد الدولي.

 

و صرح طالما هذا النظام قائم على السلطة، فإن تصدير الإرهاب والتطرف والتدخل في الشؤون

الداخلية لدول المنطقة وجيرانه مستمر، ولن يتوقف و إذا كان النظام مستعدًا للتفاوض، فهذا يمثل

ضعفه في الداخل، وبالتأكيد سيؤدي إلى إطاحته على يد الشعب والمقاومة الإيرانية.

 

وفي الخاتمة قال ان النظام الإيراني لا يطيق ولا يتحمل المفاوضة، واللغة التي يعرفها فقط هي الحسم.

وبالقدر الذي يتم التعامل معه بحسم، فيمكن إرغامه على التراجع؛ ولن يتحقق الإطاحة بالنظام إلا عن

طريق الشعب ومقاومته المنظمة، ولكن أي دولة تريد الدفاع عن نفسها مقابل هذا النظام، يجب عليها

أن تتحدث مع النظام بحزم، وأي طرف تحدث بلغة المرونة والتسوية مع النظام، فهو قد دفع الثمن.

ولذلك من  الضروري الآن عزل النظام أكثر وزيادة الضغط عليه، ولا ينبغي خداعه والرضوخ لتهديداته

الإرهابية الجوفاء والضربات الصاروخية. نعم يمكن بحزم والإجماع دفع النظام إلى الوراء على الساحة

الدولية.