الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المؤامرات نظام الملالي ضد مجاهدي خلق عبر إرسال عملائه تحت غطاء شركات تجارية

انضموا إلى الحركة العالمية

المؤامرات نظام الملالي ضد مجاهدي خلق عبر إرسال عملائه تحت غطاء شركات تجارية

المؤامرات نظام الملالي ضد مجاهدي خلق عبر إرسال عملائه تحت غطاء شركات تجارية

 

مقابلة قناة سكاي نيوز عربية مع علي رضا جعفر زاده عضوالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بواشنطن 3 يونيو 2019

 

أجرت قناة سكاي نيوز عربية مقابلة مع علي رضا جعفر زاده نائب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة

الإيرانية في واشنطن حول المؤامرات الجديدة لنظام الملالي ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عبر

إرسال عملائه تحت غطاء شركات تجارية إلى ألبانيا حيث يقيم مجاهدي خلق.

 

وقدم جعفر زاده في الحوار إيضاحات ردًا على أسئلة مختلفة بشأن هذا الأمر والوضع الحالي الذي

يعيشه النظام في توازن القوى الحالي والضغط الدولي والداخلي على النظام.

 

تجدر للإشارة أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية سبق أن اصدر بيانًا في مجال إرهاب النظام الإيراني

حيث جاء فيه:” محاولات نظام الملالي لإرسال مجموعات تجسس واغتيالات إلى ألبانيا تحت غطاء

الأنشطة التجارية

 

في أعقاب طرد غلام حسين محمدي نيا، سفير نظام الملالي في ألبانيا ومصطفى رودكي، رئيس محطة

مخابرات الملالي في ديسمبر 2018 من هذا البلد، يعتزم نظام الملالي إرسال جواسيس وإرهابين تابعين

له إلى ألبانيا تحت أغطية تجارية وصحفية لتوجيه ضربات لمجاهدي خلق.

 

 

وتفيد المعلومات أن قوات الحرس، قد جهزّت مؤخرًا وفدًا إرهابيًا تحت غطاء نشاطات اقتصادية وتجارية

لإرساله إلى ألبانيا.

 

أكد البيان ايضًا على أن يرأس هذا الوفد غلام حسين كاظمي، من القادة المجرمين والقدامى لقوات

الحرس ومدير شركة مقاولة كبيرة باسم «آسيا كار باختر» في مدينة شيراز وهي تابعة لمقر يسمى خاتم

الأنبياء. وكان للشركة العديد من المهام والمشاريع في سوريا. المدير التنفيذي لهذه الشركة هو سعيد

كاظمي، نجل غلام حسين كاظمي.يخطط النظام لاستحصال الفيزا وتصريح إقامة لإرهابيين من قوة

القدس ووزارة المخابرات الإيرانية في ألبانيا تحت اسم هذه الشركة وتحت غطاء نشاطات استثمارية في

بناء فيلات وعمارات سكنية في ألبانيا.

 

وكان السفاح فلاحيان، وزير مخابرات الملالي السابق قد قال في وقت سابق: «وزارة المخابرات

لهاغطاءات مناسبة للعمل لجمع المعلومات، سواء داخل أو خارج البلاد. نحن لا نرسل ضابط مخابرات،

إلى ألمانيا أو الولايات المتحدة ليقول إنني من وزارة المخابرات. نحتاج إلى الغطاء اللازم وهو أعمال

تجارية أوالصحافة…»(9 يوليو، 2017).