الخطوة الثانية في تصرفات نظام الملالي النزقية بشأن النووي ودوامة
السقوط المميتة
الخطوة الثانية في تصرفات نظام الملالي النزقية بشأن النووي ودوامة السقوط المميتة – في يوم الأحد، أعلن المتحدث باسم الحكومة إلى جانب عراقجي نائب وزير الخارجية للنظام الإيراني، وكمالوندي الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية للنظام في مؤتمر صحفي، بدء الخطوة الثانية لتخفيض التزامات النظام النووية، وفي الواقع، المرحلة الثانية من تصرفات النظام النزقية.
ويأتي هذا التصرف المتهور للنظام، في وقت سوف يعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد بضعة أيام للنظر في انتهاكات التزامات النظام من ناحية، ومن ناحية أخرى، أدان الرئيس الفرنسي ماكرون، عمل النظام بعد إعلان الخطوة الثانية للنظام في خرق التزاماته.
التطورات التي حدثت في الأيام الأخيرة في مجال الملف النووي وخطة العمل الشامل المشتركة للنظام هي كما يلي:
عكس التلفزيون ووسائل الإعلام في النظام المؤتمر الصحفي المشترك مع ربيعي وعراقجي وكمالوندي لبدء تنفيذ الخطوة الثانية المتمثلة في تقليص التزام إيران تجاه خطة العمل الشامل المشتركة.
في تصريحات متناقضة كانت بادية فيها ملامح الخوف والقلق من تصرفات النظام النزقية قال عراقجي في المؤتمر الصحفي:
إن عملية تخفيض الالتزامات هي بالتحديد خطوة من أجل الحفاظ على خطة العمل الشامل المشتركة، وليس القضاء عليه، وقد تؤدي هذه العملية في النهاية إلى نهاية وجودنا في حالة فشل بقية المشاركين في النهاية في الوفاء بالتزاماتهم، ولكن حركتنا هي كما يلي في فترة الستين يومًا، هناك فرصة للدبلوماسية وفرصة للمشاركة وفرصة لإيجاد حلول.
ذكر عراقجي أيضًا تشكيل اجتماع لمجلس محافظي وكالة الطاقة النووية، والذي ستعقد بناء على طلب من الولايات المتحدة يوم الأربعاء لمراجعة تصرفات النظام الأخير في خرق لالتزامه بالقضية، وقال متفائلا:
الولايات المتحدة معزولة ووحيدة في هذه الخطوة، ونحن نقدر أن مجلس المحافظين سيعقد اجتماعًا لسماع منطق جمهورية إيران الإسلامية وسيقبله بالتأكيد.
سيتم تقديم منطقنا في اجتماع لمجلس المحافظين، وفي الوقت نفسه، سنقدم شكاوانا من الولايات المتحدة والدول الأوروبية عن الانتهاكات لخطة العمل الشامل المشتركة هناك، إنهم فشلوا في الوفاء بالتزاماتهم، مما أدى إلى عدم تنفيذ الالتزام النووي الإيراني، ويجب عليهم أيضًا أن يتم محاسبتهم.
وأعلن عراقجي اتصال الرئيس الفرنسي ماكرون بروحاني والاتفاق على بدء جولة جديدة من المحادثات، قائلاً:
أجرى السيد ماكرون والدكتور روحاني حديثًا جيدًا الليلة الماضيه، على أية حال، تم الاتفاق على إقامة جولة جديدة من المحادثات بين الطرفين، لنكون قادرين على الدخول في حوار من شأنه أن يؤدي إلى حل معقول وبناء ان شاء الله.
لذلك مسار الدبلوماسية مفتوح، لكن من المهم التفكير في المبادرات والحلول.ذكرت رويترز تقريرًا عن هذه المكالمة الهاتفية. حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روحاني يوم السبت من أنه يشعر بقلق عميق إزاء زيادة إضعاف الاتفاق النووي لعام 2015 وحذر من أن هذا سيكون له عواقب لا محالة.
قالت رويترز: في البيان الصادر عن الرئاسة الفرنسية قيل إن “الرئيس أشار إلى مخاوفه في مواجهة خطر إضعاف الاتفاق النووي من جديد والعواقب التي ستتبعه بالضرورة”.
وأضافت رويترز قائلة إنه لم يكن من الواضح بالضبط ما يشير إليه البيان: ” قال الدبلوماسيون الأوروبيون إنه مع مزيد من الانتهاكات للاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف الأوروبية، قد تبدأ فرنسا وبريطانيا وألمانيا آلية قرار النقاش حول الاتفاق. الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى استئناف عقوبات الأمم المتحدة “.
لقد أثبتت ردود أفعال النظام، خاصة خطاب روحاني وظريف، مرة أخرى أن النظام لم ولن يتخلى عن قصده للحصول على النووية الذرية.
لدى مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية أدلة لا يمكن إنكارها على أن النظام لم يتخل مطلقًا عن مشروعه النووي، بل واصل ذلك سرًا، سواء قبل أو بعد الاتفاق الشامل المشترك، وأن تصريحات روحاني الأخيرة تثبت هذه الحقيقة.
