مؤتمر التضامن العربي الإسلامي مع الشعب الإيراني والبديل الديمقراطي لإيران في أشرف الثالث:
على المجتمع الدولي الاعتراف بالمقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي للملالي
مؤتمر التضامن العربي الإسلامي مع الشعب الإيراني والبديل الديمقراطي لإيران – عقد في الاجتماع السنوي للمقاومة الإيرانية الذي امتد لخمسة أيام في أشرف الثالث، ندوة الشخصيات العربية تحت عنوان “التضامن العربي الإسلامي مع الشعب الإيراني والبديل الديمقراطي لايران، الإطاحة بنظام الملالي ضرورة انهاء الحروب والإرهاب في المنطقة”، بحضور وفود العربية المشاركة.
وقد أكد المتحدثون في هذه الندوة القادمين من الأردن، الجزائر، السعودية، تونس، البحرين، مصر، اليمن، لبنان، المغرب، والهيئات الممثلة للمعارضة السورية، لضرورة الحسم ومواجهة أعمال هذا النظام، مشيرين لسياسة نشر الحروب وتصدير الإرهاب التي يتبعها نظام الملالي.
وقد عبر متحدثو هذا المؤتمر عن تقديرهم لثبات واستعداد مجاهدي أشرف أمام مؤامرات النظام، وأكدوا على التضامن مع نضال الشعب والمقاومة الإيرانية ضد دكتاتورية ولاية الفقيه. وطالبوا أيضا بطرد قوات الحرس وجميع مرتزقتها من دول المنطقة، وطالبوا المجتمع الدولي بالاعتراف رسميا بالمقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي للملالي.
الدكتور أنور مالك المبعوث السابق للجامعة العربية الى سوريا والذي تولى إدارة المؤتمر، اعتبر المقاومة الإيرانية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الإيراني وقال بأن هذه الحركة وقفت أمام نظام الملالي الفاسد.
هذه المقاومة هي البديل الشرعي للنظام الحاكم ولديها القوة لإحلال الحرية في إيران.
سيد احمد غزالي، رئيس الوزراء الجزائري الاسبق، ورئيس لجنة التضامن العربي الاسلامي مع المقاومة الايرانية قال في هذه الجلسة: أريد أن أؤكد مرة أخرى على دعمي وتضامني مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في أشرف ٣.
صالح القلاب وزير الثقافة والإعلام الأردني الاسبق قال بأن الملالي يحاربون الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي ستحرر إيران من الملالي الحاكمين.
الدكتور عيسى خشاشنه رئيس لجنة الصحة والبيئة في البرلمان الأردني قال في كلمته بأن مشروع النظام الإيراني للمنطقة هو دعم الإرهاب ونشر الحروب. نحن ندعم منظمة مجاهدي خلق وإيران الحرة.
محمد الزعبي عضو مجلس النواب الاردني قال: نحن قدمنا لقاعدة مجاهدي خلق في أشرف الثالث لنظهر دعمنا وتضامننا مع المقاومة الإيرانية. نحن ندعم منظمة مجاهدي خلق. هذه المقاومة ستصل للنصر. نحن يجب أن ندعم مساعي السيدة مريم رجوي الرامية لإحلال السلام في المنطقة.
الدكتور محمد العياصره عضو مجلس النواب الاردني أكد بأن النظام الإيراني لم يجلب سوى قمع الشعب وخلق الفوضى في دول الجوار. ولهذا نحن نقف لجانب منظمة مجاهدي خلق والشعب الإيراني وأطيب التمنيات للشعب الإيراني.
الدكتور محمد الحاج عضو برلماني أردني اسبق أكد بأن برنامج المواد العشر للسيدة مريم رجوي هو برنامج لإعادة إعمار إيران حتى ينال الشعب الإيراني العظيم الحياة الكريمة التي يستحقها. نحن ندعم منظمة مجاهدي خلق والانتفاضات في إيران. ونحن نقف لجانب الشعب الإيراني ومنظمة مجاهدي خلق.
نجاح العزة نائبة رئيس البرلمان الأردني سابقا قالت في هذا المؤتمر: يجب أن نشيد ببناء أشرف الثالث الذي تم هنا من قبل السيدة القوية مريم رجوي.
الدكتور وصفي حداد برلماني أردني قال في حديثه نحن نؤمن بأن منظمة مجاهدي خلق، بكل تضحياتها، لديها الجدارة والجسارة لتحمل مسؤولية قيادة إيران الكبرى إلى الحرية.
وفي المؤتمر العربي الإسلامي أكد الدكتور طاهر بومدرا الممثل السابق للأمم المتحدة في العراق بشأن قضايا حقوق الإنسان، بأن طريق الخروج من الأزمات في المنطقة هو دعم منظمة مجاهدي خلق من أجل تحرير إيران.
الدكتور هيثم المالح أحد قادة المعارضة السورية كان من بين المتحدثين في هذه الندوة وقال بأن النظام الإيراني مسؤول عن جميع الآلام والمآسي التي يعاني منها شعوب المنطقة. منظمة مجاهدي خلق واشرف الثالث يدافعون عن الحرية. وأشار المالح لجرائم نظام الملالي في سوريا ومن بينها وجود أكثر من ٥٠ ألف امرأة في السجون وقال بأننا نقف إلى جانب مجاهدي خلق لإنهاء هذا النظام الساقط.
وذكر الدكتور محمد درغام بعض جرائم نظام الملالي غير المتناهية في لبنان بمساعدة حزب الله وأكد بأننا سنقف لجانب المقاومة الإيرانية من أجل الإطاحة بنظام الملالي مصدر ومسبب كل الحروب والإرهاب والدمار في المنطقة.
خديجة زياني عضوة برلمانية مغربية قالت بأن منظمة مجاهدي خلق صمدت وثبتت واستمرت في المقاومة ضد النظام الإيراني وتمنت لهم أطيب التمنيات في النجاح والتوفيق. وقالت قلبنا معكم ونتمنى النجاح والتوفيق للسيدة مريم رجوي.
عبد القادر بن ضيف الله عضو برلماني تونسي قال أيضا، بأن جميع شعوب المنطقة تعاني من إرهاب النظام الإيراني. والمقاومة الإيرانية تناضل في سبيل حرية إيران. حققت مريم رجوي دورًا من أجل النساء في مستقبل إيران.
في مؤتمر التضامن العربي الإسلامي مع الشعب الإيراني والبديل الديمقراطي المستقل والوحيد في أشرف ٣ قال السيد عباس داوري مسؤول لجنة العمل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في حديثه بأن نظام الملالي يسيئ استخدام الإسلام وقوانينه من أجل تنفيذ مصالحه السياسية. توسع معاقل الانتفاضة المجاهدة من أنشطتها في جميع أنحاء البلاد، وسيتم قريباً تحقيق الحرية في إيران.
الدكتور اسماعيل خلف الله محامي وشخصية جزائرية حقوقية أكد في حديثه بأنه يجب تقديم رؤوس نظام الملالي الذين كانوا جميعهم مشاركين ومتورطين في مذبحة عام 1988 إلى المحاكم الدولية لمعاقبتهم ومجازاتهم.
وأضاف بأنه مع دخول أشرف الثالث شاهدنا وجها من إيران المستقبل. وأعلن بأنه يجب تقديم مقعد إيران في الأمم المتحدة لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية.
ومن المتحدثين الآخرين في هذه الندوة كان: الدكتور طارق وهبي من تيار المستقبل اللبناني. السيدة ثريا الزياني نائية برلمانية مغربية، السيدة نعايم السلامة عضوة برلمانية سابقة من الاردن، عاصم البكري شخصية مصرية، ادانوا تدخلات وجرائم النظام الايراني في المنطقة وعبروا عن سعادتهم للقائهم سكان أشرف الثالث وأكدوا على دعمهم لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية.
وقد تأثر المتحدثون بشكل كبير بعد زيارتهم معرض ١٢٠ سنة من النضال من أجل الحرية وأثنوا في خطبهم على المقاومة ومجاهدي خلق وخاصة النساء المجاهدات وعبروا عن تقديرهم لتضحيات شهداء المقاومة.
السيدة نجاح العزة نائبة رئيس البرلمان الأردني سابقا أشادت بمقاومة النساء المجاهدات في سجون خميني وعبرت عن تقديرها ومدحها لذكرى شهدائهم من خلال تشغيل أغنية باللغة العربية. وأظهرت إعجابها وانبهارها من عمليات البناء التي تمت في أشرف الثالث خلال فاصلة زمنية قصيرة وأكدت على أنها علامة غلى قوة المقاومة الإيرانية كبديل لنظام خميني من أجل بناء وإعادة إعمار إيران الجديدة.
وضمن تذكيرها بثبات وصمود المجاهدين في أشرف وليبرتي ودعمها الطويل لهؤلاء الأبطال أكدت بأننا سنستمر في دعمهم وإلى جانبهم حتى يتحرر الشعب الإيراني من شراك ومخالب الملالي اللاإنسانيين.
وقد وقع البرلمانيون والشخصيات المشاركة في هذا المؤتمر على بيان تحت عنوان “السلام والأمن في الشرق الأوسط مشروط بالإطاحة بنظام ولاية الفقيه”.
وأعلن الموقعون على هذا البيان بأنه يجب على الدول العربية الاعتراف رسميا بالمقاومة الإيرانية وتركيز مساعيهم على تشكيل جبهة واحدة تتمحور حول المقاومة الإيرانية من أجل مواجهة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران”.
