الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

عقب التجمع السنوي الاخير للمقاومة الايرانية في مدينة أشرف الثالث

انضموا إلى الحركة العالمية

لاخلاص من أزمة السقوط الحتمية

عقب التجمع السنوي الاخير للمقاومة الايرانية في مدينة أشرف الثالث

 

عقب التجمع السنوي الاخير للمقاومة الايرانية في مدينة أشرف الثالث

 

لاخلاص من أزمة السقوط الحتمية

 

عقب التجمع السنوي الاخير للمقاومة الايرانية في مدينة أشرف الثالث -كتب الكاتب فلاح هادي الجنابي

مقالًا تحت عنوان ”لاخلاص من أزمة السقوط الحتمية”  نشره موقع الحوار المتمدن بتاريخ

1/8/2019 حيث استلم موقع إيران الحرة نسخة منه.

 

كتب فلاح هادي الجنابي في مقال له أن التجمع السنوي الاخير للمقاومة الايرانية في مدينة أشرف

الثالث لفت أنظار أهم وسائل الاعلام الدولية وتم تسليط الاضواء عليه بصورة غير مسبوقة من جهة

والذعر والهلع الذي قد دب في مختلف أوساط نظام الملالي  من جهة أخرى الذين صاروا يرون ماقد

تحقق بأنه خطوة عملية ونوعية أخرى بإتجاه تحرير إيران وإسقاطهم.

 

فيما يلي نص المقال:

في أعقاب التجمع السنوي الاخير للمقاومة الايرانية في مدينة أشرف الثالث وماتخللتها من نشاطات

وفعاليات سياسية وفکرية مختلفة بحيث لفتت أنظار أهم وسائل الاعلام الدولية وتم تسليط الاضواء

عليه بصورة غير مسبوقة، فإن الذعر والهلع قد دب في مختلف أوساط نظام الملالي الذين صاروا يرون

ماقد تحقق بأنه خطوة عملية ونوعية أخرى بإتجاه تحرير إيران وإسقاطهم، ولذلك فإن من يلاحظ

المواقف والتصريحات المحصورة في الفترة التي أعقبت التجمع السنوي الذي أشرنا إليه ولحد الان، فإنه

يجدها على الاغلب تتصدى وتهاجم المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق.

 

هذا النظام القرووسطائي الذي إنتهت صلاحيته منذ أعوام طويلة ولکنه وبحکم تناقضات المصالح

الدولية بصورة عامة وبفعل سياسة المماشاة والاسترضاء التي لازالت تمارسها الدول الغربية، ظل باقيا

ومستمرا، يعلم جيدا بأنه وخلال أزمته الحالية حيث إنه يبدو کجرذ محاصر من کل الجهات وليس أمامه من

منفذ سوى أن يعلن أمام العالم إفلاسه وتخليه عن الحکم وتحمل مسٶولية وتبعات کافة الجرائم التي

إرتکبها، وهو قطعا لايمتلك هکذا شجاعة ولذلك فإننا يجب أن ننتظر اليوم الذي يتم فيه إخراج الملالي

الدجالين کالجرذان المذعورة من جحورهم وجعلهم عبرة لکل من يعتبر.

 

المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق اللتان أبليتا بلائا حسنا في مواجهة هذا النظام المخادع

والمتغطي والمتاجر بالدين، وإنه”أي نظام الملالي”يعلم جيدا بأن نضال وکفاح المقاومة الايرانية

ومجاهدي خلق الدٶوب والمتواصل هو من أوصله الى هذا المنعطف الخطير وهو من سيحدد مصيره

في النهاية وإن الغضب والحقد المتجاوز للحدود في تصريحات قادة الملالي وحتى تجاوزهم للمقاييس

والمعايير الانسانية في أبسط صورها المعهودة، يدل على مدى إحساسهم باليأس والقنوط وهو يدل في

نفس الوقت على مدى التقدم والانتصارات السياسية الکبيرة التي باتت المقاومة الايرانية ومجاهدي

خلق تحرزها على مختلف الاصعدة.

 

خلال العقود الاربعة المنصرمة، کان نظام الملالي وعندما يواجهون أية أوضاع صعبة ومعقدة ويجدون

أنفسهم مهددون بالسقوط فإنهم کانوا يستفيدون من العديد من العوامل الطارئة التي لم تعد متوفرة

أبدا خلال هذه الحقبة ويجب أن لاننسى إن البعض ممن کانوا يلقون بحبل النجاة لهذا النظام للنجاة من

الغرق، صاروا اليوم ينأون بأنفسهم عن إعادة الکرة وإنقاذ نظام ليس من ورائه سوى المصائب والکوارث

والمآسي والمشاکل، والاهم من ذلك إنهم يرون بأن الشعب الايراني برمته صار يرفض هذا النظام ويقف

بوجهه ويسعى لإسقاطه، وإنه من العار مساعدة نظام ديکتاتوري يرفضه شعبه ويسعى لإسقاطه.