الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

توجهات النظام الإيراني لا تنسجم مع ما يخدم مصالح الشعب الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

توجهات النظام الإيراني لا تنسجم مع ما يخدم مصالح الشعب الإيراني

توجهات النظام الإيراني لا تنسجم مع ما يخدم مصالح الشعب الإيراني

 

توجهات النظام الإيراني لا تنسجم مع ما يخدم مصالح الشعب الإيراني

 

 

من هم “صناع السلاطين” في إيران؟

 

 

توجهات النظام الإيراني لا تنسجم مع ما يخدم مصالح الشعب الإيراني -في حين أن النظام الإيراني

يعاني من الاختناق بسبب العقوبات؛ وقادة النظام مستمرون في تحذير بعضهم البعض من الوضع

المعيشي للشعب وخطر الانفجار الاجتماعي ، إلا أن المؤشرات التي نلاحظها في نظام الملالي تشير إلى

أن توجهه لا ينسجم مع ما يخدم مصالح الشعب. والسؤال الذي يطرح نفسه هو :  في أي اتجاه يذهب

النظام؟

 

 

نشرت وسائل الإعلام الحكومية ، في 4 أغسطس ، خبرًا على لسان عضو مجلس شورى الملالي ، الملا

بجمانفر ، عن اختلاس 6000 مليار تومان. ويُنسب لعضو مجلس شورى الملالي هذا قوله : هناك حالة

اختلاس فئوي تحت عنوان خصخصة اير لاين”ايران اير تور”، التي تبلغ قيمة طائرتها فقط ما يقرب من

6000 مليار تومان ، تم بيعها بمبلغ قدره 34 مليار تومان على أقساط لمدة ثلاث سنوات. وأضاف عضو

مجلس شورى الملالي المشار إليه الذي كشف عن هذا الحدث على الملأ في قضية جماعية إن

المشترين لم يودعوا هذا المبلغ بعد.

 

 

كما كتب الموقع الحكومي ” رجا نيوز” في (3 أغسطس) في الصراع بين زمر النظام: “سلطان الورق

وسلطان العملة وسلطان الإسكان وسلطان اللحوم وسلطان الموز وحفاضات الأطفال ، وغيرهم من

عشرات السلاطين الصغار و الكبار ؛ كل منهم فرض ضغوطًا اقتصادية بطريقة ما على الشعب خلال

الأشهر الأخيرة، والكثيرون يعرفون ذلك. لكن من هم صناع السلاطين؟

 

 

وقدم هذا الموقع الحكومي من زمرة خامنئي في الصراع على السلطة والثروة، حكومة المخادع روحاني

هي السبب في صناعة السلاطين وهي مصدر الفساد.  مشيرًا إلى أن “الإدارة” هي السبب؛ حيث أنها

أوجدت عجلة الإنتاج للسلاطين عن طريق السماح بالريعية لمجموعات خاصة “. ويؤكد هذا الموقع

الحكومي، قائلًا: “بالنظر إلى السلاطين المصنوعين خلال العامين الماضيين يتضح أن رجال الدولة

الحاليين هم المحفزين الرئيسيين لهذا السلوك الخاطئ.” . وأضاف الموقع  قائلًا : “إن السلاطين هم

ثمار الأشجار التي يعرفها الشعب حاليًا”.  وسلط الموقع الحكومي المذكور الضوء على أصل مصدر

بعض السرقات الفلكية في مجال العملة والإسكان والتصدير والاستيراد في حكومة روحاني وهو العملة

المعلنة من قبل جهانغيري ، وأضاف :  إن المتربحين بالريع جزء من قضية فساد كبيرة ، لكن “المسؤولين

الذين يوفرون فرص الربح الريعي” “يبدو أنهم منسيون دائمًا”.

 

 

إلا أن الصحيفة الحكومية “جهان صنعت” تابعة لعصابة روحاني اعترفت بإضفاء الطابع المؤسسي على

الفساد في كل أركان نظام الملالي  واستعراض الشعارات الخاصة بمعالجة سبل عيش الشعب

والطبقات الفقيرة ، وفي دراستها لإسلوب الحكومة في وضع ميزانية 2019 خلصت إلى أنه يزيد من

التضخم  وسوف يضاعف الضغط على الطبقات الفقيرة بشكل مباشر. ونظرأ لأنهم خصصوا إعانات

فلكية خاصة لطبقات معينة ومجموعات حكومية خاصة. اعترفت الصحيفة المذكورة ، قائلة: ” لقد بات

من الواضح تمامًا أن النهج الذي تتبعه الحكومة في إصلاح هيكل الميزانية سوف يضع ، في نهاية

المطاف، مصالح مجموعات وفئات معينة في المجتمع في أولويات وضع السياسات”.  وحول حصة

الطبقات الفقيرة التي أطلقت عليهم هذه الصحيفة الحكومية اسم “ذوي الدخل المتدني” ، كتبت : ” إن

ارتفاع الأسعار المطلق العنان سوف يؤدى إلى التضخم وزيادة ضغط الغلاء على معيشة الطبقات ذوي

الدخل المتدني “.

 

 

هذا الهيكل الساعي لنهب الشعب في ظل نظام وضع الميزانية ، يأتي في وقت قال خامنئي في يوم 4

أغسطس إن القوة الشرائية للشعب قد انخفضت بنسبة 70 في المائة ؛ حسبما ذكرت صحيفة ”

كيهان”. 

 

 

إن طبيعة نظام ولاية الفقية الفاسدة غير القابلة للإصلاح هي ذاتها التي اعترف بها جواد منصوري ، أحد

مؤسسي حرس الملالي ، حيث قال في عام 2013: ” إن الوضع في بلدنا لن يتحسن أفضل مما هو عليه

ولن يتم حل مشاكلنا لأن جوهر مشاكلنا متعلق بالداخل؛ بمعنى أننا لا نستحق الريادة وسيادة القانون

حتي لو أمطرت سماء إيران ذهبًا .  وطالما ليس لدينا برنامج محوري ولا نلتزم بالمعايير الأخلاقية والدينية

، ومحاباة الأقارب والسماح بالتربح الريعي يسود البلاد، فهذا هو الوضع السائد”.