الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تحذير من غضب الشعب واستمرار الفساد والنهب في نظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

تفاقم الأزمة الداخلية فی النظام الإيراني وتجاوزها الخطوط الحمراء

تحذير من غضب الشعب واستمرار الفساد والنهب في نظام الملالي

تحذير من غضب الشعب واستمرار الفساد والنهب في نظام الملالي

 

تحذير من غضب الشعب واستمرار الفساد والنهب في نظام الملالي – في هذه الأيام، في نظام الملالي، يحذر جميع رؤساء وعناصر الزمر الحاكمة بعضهم البعض من الوضع المتفجر للمجتمع نتيجة لتضييق سبل عيش الناس و خلو موائدهم من العناصر الغذائية الأساسية،

ومن ناحية أخرى، يسعى كل منهم إلى زيادة نهبه من خلال المساومة وسحب السجادة من تحت أقدام المنافسين. يبدو الأمر كما لو أن كل شخص أو عصابة أو زمرة في النظام يشعر أن عمر النظام قد انتهى وأن هذه هي الفرصة الأخيرة لتوفير المال من خلال النهب والتربح الريعي ولا ينبغي تفويتها، ومن جهة أخرى، يريد من المنافسين الآخرين أن يضبطوا النفس قليلاً في السرقة حتى لا تنفجر الأوضاع.

ومن المثير للاهتمام، أنه لا يوجد أي حل من قبل أي من الأحزاب الحاكمة لإنهاء هذا الوضع. لأنه من اليوم الأول، جاءوا للحصول على حصة أكثر.

في يوم 25 أغسطس، قال غلام رضا أنصاري، أحد العناصر المواكبة مع روحاني: «من خلال فضح الفساد الاقتصادي والاختلاس والفجوات الطبقية والتمييز في جميع المجالات، لا يثق الناس بالحكومة والمؤسسات الأخرى.

إذا كانت على التيارات السياسية أن تبقي آمال الناس في تحسين الوضع من خلال خطط مبرمجة، فإن هذا الأمل قد تلاشى ولم يعد الناس يأملون في التيارات السياسية». وحذر هذا المسؤول في الحكومة من أن:

«الكراهية العامة ليست ضد هذه العصابة أو تلك. بل هي موجهة ضد النظام بأكمله». وحذر أولئك الذين يحاولون في الصراع على السلطة بين زمر النظام إفلات أنفسهم قائلا: «ليس الحديث الآن عن إصلاحي وأصولي، وقد وصل الناس إلى مستوى من عدم الثقة بشأن الشعارات الأساسية للنظام. يتجاوز استياء الناس التيارات السياسية».

على غرار هذه التحذيرات كان موضوع النقاشات في مجلس شورى النظام يوم 25 أغسطس.
قال رسول خضري، عضو في مجلس شورى النظام:

إن معيشة سكان الحدود في وضع خطير أكثر من أي وقت مضى.
480 من عمال سد كانيسه يعيشون في بيرانشهر يقولون منذ عدة أشهر إنهم لم يتلقوا رواتبهم لمدة ستة أشهر وطردوا بعضا من هؤلاء الأحباء ظلما واستبدلواهم بعناصر غير محلية، مما تسبب في توترات وانزعاج.

المعمم سالمي، عضو آخر في مجلس شورى النظام أعاد إلى الأذهان مؤشرات التضخم وحذر من التلاعب بأعصاب الناس، قائلاً:
تم الإبلاغ عن التضخم من قبل مكتب الإحصاء في المأكولات، 63 في المائة ومعدل التضخم 42.5 في المائة. سيدي الرئيس لماذا ارتفع سعر اللحوم مرة أخرى؟ لماذا يتلاعبون بالناس هكذا؟

سيدي الرئيس، أنت تقول إنك تقيم الناس من خلف زجاج السيارة ، ما رأي الناس في الغلاء؟ ما هو رأي الناس حول الركود؟ ما هو رأي الناس حول إغلاق المصانع واحدة تلو الأخرى؟ ما يقرب من أربعين في المائة من مصانع الحجر لدينا مغلق، وحوالي 30 في المائة من مصانعنا لمقاومة الرطوبة مغلق، وقد استحوذ عدد من المافيا على مادة الزفت وخلقت مشاكل.

وأشار عضو آخر في مجلس شورى النظام، علي إسماعيلي، إلى «الظروف الخاصة والحساسة للغاية» التي حاصرت النظام، معربًا عن قلقه بشأن «كمية السيولة المتزايدة» التي أدت إلى «الركود الواسع والغلاء المنفلت» وقال: إن صوت كسر عظام البنوك وصناديق الائتمان يصم الآذان وأضاف:

والأزمة الثالثة هي أزمة التضخم الكبيرة، فالتضخم المتزايد يثقل كاهل الناس، وخاصة المحرومين والفقراء، حيث يواجه العمال والمزارعون والموظفون والمتقاعدون ارتفاع الأسعار. لكن لا أحد يسأل الحكومة عن خطتها لاحتواء التضخم.

انعكاس انعدام الحيلة للآزمات من جهة واستمرار الفساد في جميع طبقات النظام، تسببا في زيادة الكراهية لدى الجمهور حيال النظام والتعبير عن ذلك بصراحة. وهذا ما يعبر عنه الأعضاء في مجلس شورى النظام في خوف، قائلين عندما نذهب عند الناس نرى أنهم يعتقدون أن جميع الأشخاص المعنيين في السلطات الثلاث متورطون بالفساد.

وهكذا يصبح من الواضح أن كل هذه المخاوف من قبل عناصر ومسؤولي النظام والتحذيرات من السرقة والفساد والاختلاس، رغم أن سببها يعود أساسًا إلى الصراع بين عصابات النظام، لكن السبب الآخر هو «النأي بأنفسهم» من الاتهامات التي يطرحها الناس في الشوارع وفي مواجهة الملالي ومرتزقتهم من خلال التهكم منهم مما أقض مضاجع اللصوص والمختلسين!

هذا الوضع الذي يعيشه النظام يوضح مرة أخرى ما تقوله المقاومة الإيرانية بأن هذا النظام هو أصل الفساد، ويجب الإطاحة به وتدميره بالكامل من قبل جيش التحرير الوطني الإيراني ومعاقل الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق(MEK).