الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

معرض في بلدية الدائرة الأولى في باريس بمناسبة الذكرى لشهداء مذبحة ١٩٨٨في إیران

انضموا إلى الحركة العالمية

معرض في بلدية الدائرة الأولى في باريس بمناسبة الذكرى لشهداء مذبحة ١٩٨٨في إیران

معرض في بلدية الدائرة الأولى في باريس بمناسبة الذكرى لشهداء مذبحة عام

١٩٨٨في إیران 

إحياء لذكرى شهداء مذبحة ٣٠ ألف سجين سياسي

على يد النظام الإيراني في عام ١٩٨٨

 

 

معرض في بلدية الدائرة الأولى في باريس بمناسبة الذكرى لشهداء مذبحة عام ١٩٨٨في إیران – أغسطس 2019  – يوم الجمعة ٣٠ أغسطس عُقد مؤتمر ومعرض في بلدية الدائرة الأولى في باريس بمناسبة الذكرى الواحدة والثلاثين لمذبحة الـ ٣٠ ألف سجين سياسي.

وخلال هذا المؤتمر والمعرض عبّر المشاركون عن دعمهم لحركة التقاضي لشهداء مذبحة عام ١٩٨٨ ودعوا لفتح تحقيق دولي حول مذبحة السجناء السياسيين ومحاكمة مسؤولي حكومة الملالي الشريرين ومسؤولي هذه الجريمة ضد الإنسانية ومن بينهم خامنئي،

والسفاح إبراهيم رئيسي رئيس السلطة القضائية لولاية الفقيه والجلادين أمثال بور محمدي وعلي رضا اوايي وزير العدل في حكومة روحاني.

وفي مدخل بلدية الدائرة الأولى في باريس نصبت البلدية ملصقا ولافتة كبيرة تتحدث عن مذبحة السجناء السياسيين في عام ١٩٨٨. وعُقد المعرضُ لتكريم الشهداء الذين تم إعدامهم في المذبحة الوحشية عام ١٩٨٨:

وقد حملت تلك اللافتة صورا وأسماء ومشخصات عدد من الشهداء وصورا للمقابر الجماعية في المدن المختلفة، وعددا من الوثائق والإثباتات المتعلقة بمذبحة السجناء السياسيين بما في ذلك أمر خميني اللعين الذي يقضي بتنفيذ المجزرة وإبادة المجاهدين بسبب ثباتهم على مبادئهم ومواقفهم في السجون في مختلف أنحاء إيران،

وكذلك اعترافات رؤوس النظام بارتكاب هذه الجريمة ضد الإنسانية وصور ومشخصات أعضاء هيئة الموت المشكلة من قبل خميني في طهران ومختلف المدن الإيرانية.

وقد زار عدد من رؤساء البلديات الفرنسية والشخصيات السياسية ومجموعات من المواطنين الفرنسيين الأقسام المختلفة من هذا المعرض ووقعوا وأمضوا على مكتب النصب التذكاري لشهداء مذبحة عام ١٩٨٨.

وقد أكد رؤساء البلديات الفرنسية والشخصيات الفرنسية والدولية في أحاديثهم على إدانتهم لمذبحة عام ١٩٨٨ ووصفوها بأنها جريمة ضد الإنسانية وأكدوا على دعمهم للمقاومة المنظمة للشعب الإيراني من أجل إحلال الحرية والحكومة الشعبية في إيران،

داعين لمحاسبة دكتاتورية الملالي على عمليات الإعدام الواسعة وانتهاك حقوق الإنسان التي تقوم بها في الداخل وسياسة تصدير الإرهاب والحروب والابتزاز ومحاكمة رؤوس نظام الملالي بسبب تورطهم في هذه الجريمة ضد الإنسانية وعمليات إبادة المجاهدين.