الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اعتراف حسن روحاني بأن قصف المنشآت النفطية السعودية كان من أجل إنذار الغرب

انضموا إلى الحركة العالمية

اعتراف حسن روحاني بأن قصف المنشآت النفطية السعودية كان من أجل إنذار الغرب

اعتراف حسن روحاني بأن قصف المنشآت النفطية السعودية كان من أجل إنذار الغرب

اعتراف حسن روحاني بأن قصف المنشآت النفطية السعودية كان من أجل إنذار الغرب

 

 

اعتراف حسن روحاني بأن قصف المنشآت النفطية السعودية كان من أجل إنذار الغرب – اعتبر روحاني رئيس جمهورية نظام الملالي قصف المنشآت النفطية السعودية بأنه خطوة للإنذار وتلقين الدول الغربية درساً وقال: “قصفوا مركزاً صناعياً لإنذاركم (أمريكا والدول العربية والأوروبية) حتى تتلقوا درسًا”.

وبهذا الموقف، أيد روحاني رسميًا ابتزاز قوات الحرس للدول الغربية عبر أعمال القصف.
وقال روحاني يوم الأربعاء في اجتماع الحكومة بينما كانت آثار الخوف من عواقب هذا الاعتداء باديًا في تصريحاته بوضوح:

“إن شعبنا هو شعب الدبلوماسية، شعبنا هو شعب السلام والتفاوض. من يريد آن یتعسف على الشعب الإيراني عبر الضغط النفسي والسياسي والاقتصادي فعليه أن يوقف الضغط. لابد من التأكيد أننا مازلنا ملتزمين بتعهداتنا في الاتفاق النووي ومازال مفتشو الوكالة الدولية متواجدين في المراكز النووية الإيرانية ويواصلون التفتيش”.

وأبدى روحاني دعمه بوقاحة للميليشيات في لبنان والعراق واليمن والطاغية الدموي في سوريا وقال: بدلا من الاعتراف بأن حزب الله له القدرة العالية علميا وعسكريا وكذلك من حيث الشهامة في ساحة القتال أو يذعنون بان الشباب والشعب العراقي النبيل قد ظهر في الساحة تحت عنوان الحشد الشعبي وبدلا من الاعتراف بعظمة شعوب كبيرة مثل الشعب السوري والشعب اليمني، فهم يعلنون من خلال توجيه التهم من يقف خلف هذه الشعوب.

وأظهر روحاني مرة أخرى خوفه من عواقب قصف المنشآت النفطية السعودية وقال مراوغا:
عندما يبدي الشعب اليمني رد فعل على هذه الاعتداءات وقصف مكانا، فثارت كل هذا الانفعال والانزعاج.

الأمريكان يريدون من خلال ممارسة الحد الأقصى من الضغط يوجهون التهم ضد إيران ويسلكون هذا النهج بإطلاق كلمات لا أساس لها من الصحة دون أن يولي أحد أي اهتمام بها داخل وخارج إيران.

هذا ووصفت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قصف المنشآت النفطية لدولة جارة بأنه خطوة نحو التصعيد ومنعطف جديد في اعتداءات الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران لإشعال الحروب وأضافت: إبداء القوة والحزم هو اللغة الوحيدة التي يعرفها الملالي. التقاعس أمام الفاشية الدينية يحفزها على استمرار أعمالها. الشعب الإيراني هو أول ضحية لهذا النظام.

الحل الناجع للخلاص من الفاشية الدينية التي هي مصدر كل الأزمات في الشرق الأوسط، يكمن في تغيير هذا النظام غير الشرعي، على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة.