الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

لهذا يجب إسقاط نظام الملالي بقلم الكاتب فلاح هادي الجنابي

انضموا إلى الحركة العالمية

لهذا يجب إسقاط نظام الملالي

لهذا يجب إسقاط نظام الملالي بقلم الكاتب فلاح هادي الجنابي

لهذا يجب إسقاط نظام الملالي بقلم الكاتب فلاح هادي الجنابي

 

 

كتب الكاتب فلاح هادي الجنابي مقالاً وصل موقعنا النسخة منه كما يلي:

 

لهذا يجب إسقاط نظام الملالي بقلم الكاتب فلاح هادي الجنابي -لم يطالب الالاف من الايرانيين الاحرار في تظاهرتهم يوم الثلاثاء 24 أيلول الجاري المجتمع الدولي بدعم وتإييد نضال الشعب الايراني من أجل إسقاط نظام الملالي عبثا أو من دون طائل کما إنهم لم يعلنوا جزافا بأن الملا خامنئي ورئيس النظام الملا روحاني لايمثلان الشعب إطلاقا بل کان هناك مايبرر ذلك من کل الجوانب ولاسيما إذا مانظرنا الى واقع الاوضاع المختلفة في ظل حکم هذا النظام القرووسطائي.

 

بحسب التقرير الذي أعده موقع منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، فإنه هناك”في إيران، ومع انهيار الاقتصاد النظام الإيراني، هناك تجارة مزدهرة بشكل متزايد. هذه التجارة، التي قد تكون غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم من حيث نوعها، هي بيع أعضاء الجسم.” وأضاف التقرير”وقد أخذت أعمال بيع أعضاء الجسم، بسبب الفقر لتلبية الاحتياجات الأساسية للحياة، حالة منهجية ومؤسسية منظمة في السنوات الأخيرة.”

 

وإستطرد ليبين بأن مرور الزمان جعل من هذه التجارة الغريبة من نوعها والتي تدل على مدى حالة البٶس والشقاء التي يعاني منها الشعب الايراني في ظل هذا الحکم بأن:” العضو الأكثر شيوعا التي يتم تداولها هي الكلى. وقد بدأت هذه التجارة منذ أكثر من 10 سنوات، لكنها لم تعد تقتصر على بيع الكلى، حيث ضمت في السنوات الأخيرة بيع أعضاء مثل الكبد والرئة ونخاع العظام والقرنية. وتم إضافة بلازما الدم مؤخرا إلى المجموعة.”، ومن دون أدنى شك فإن وصول الاوضاع الى هکذا مستوى وخيم، لايمکن أبدا فصله وعزله عن سياسات ونهج النظام المعادي من أساسه للشعب الايراني، إذ أن هذا النظام الى جانب کونه يجعل من قمع الشعب الايراني رکيزة أساسية له الى جانب رکيزتين أخريين هما تصدير التطرف الديني والارهاب والعمل من أجل الحصول على السلاح النووي، فإنه عمل أيضا على إفقار الشعب الايراني وجعله يعاني من أنواع البٶس والحرمان وإن إضطرار أبناء الشعب الايراني الى بيع أعضاء أجسادهم بل وحتى فلذات أکبادهم من أجل مواجهة الاوضاع المعيشية الصعبة جدا، دليل واضح على ذلك، ولذلك فإن الشعب الذي وصل به الحال الى هذا المنعطف المأساوي، يعلم ويعي جيدا بأن النظام هو المسٶول عن ذلك ولابد من أن يتم جعله يدفع الثمن ولايمکن ذلك إلا بالنضال من أجل إسقاطه ومحاسبتهم جميعا عن ذلك.

 

نظام الملالي الذي کان منذ البداية مشروعا للقمع والظلم، صار مثالا لأسوأ نظام ديني قمعي في التأريخ المعاصر خصوصا وإنه يريد ويعمل بکل مافي وسعه من أجل فرض القوانين والقيم القرووسطائية على الشعب الايراني وشعوب المنطقة وإنه لايوجد أي طريق أو سبيل أمام الشعب الايراني سوى إسقاطه.