الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اعتراف خامنئي بالأزمات المستعصية وإعرابه الصریح عن الرعب من العزلة الدولية

انضموا إلى الحركة العالمية

اعتراف خامنئي بالأزمات المستعصية وإعرابه عن الرعب من العزلة الدولية

اعتراف خامنئي بالأزمات المستعصية وإعرابه الصریح عن الرعب من العزلة الدولية

اعتراف خامنئي بالأزمات المستعصية وإعرابه الصریح

عن الرعب من العزلة الدولية

 

اجتماع خامنئي بأعضاء مجلس الخبراء

 

اعتراف خامنئي بالأزمات المستعصية وإعرابه الصریح عن الرعب من العزلة الدولية -اجتمع خامنئي بأعضاء مجلس الخبراء ووجه لهم كلمة اعترف فيها بأزمات نظام الملالي المستعصية. وفي الوقت نفسه، نشهد تطورات تشير إلى أن أوروبا تبتعد عن النظام أكثر فأكثر، وإلى تشديد عزلة هذا النظام دوليًا. 

 

وعندما وصف خامنئي، روحاني وأعضاء حكومته بـ “المسؤولين في البلاد”، أشار إلى روحهم الإنهزامية وخضوعهم لأمريكا والغرب، قائلاً:

” إن خطة المسؤولين في البلاد معرضه لهجماتهم والحل لإنقاذنا من مشاكل البلاد هو التخلي عن الشعار الثوري. ومؤخرًا كرر بعض هؤلاء المسؤولين الأوروبيين والغربيين هذا الأمر عدة مرات”.

 

كما قال خامنئي معترفًا بأن دائرة الهلع والانشقاق تمتد إلى ما هو أبعد من المسؤولين لتشمل ما يسمى بالشيوخ والشرفاء: “يتعرض الشيوخ والشرفاء في بعض الأحيان إلى الإرتباك بسبب بعض المشكلات في المجتمع”.

 

لكن الولي الفقيه للنظام وجه كلمة وبينما النظام يعيش مرحلة السقوط اعتبر البلطجيين ما يسمى حزب الله وعملاء المخابرات المرتدين ملابس مدنية، السند الوحيد لنظام الملالي ، قائلًا: ” لا يجب علينا أن نطرد هذه القوات التحفيزية من الميدان بمقتضى بعض الصفات مثل متشدد ومتطرف. لأنهم هم الذين تصدروا المشهد في قضية 30 ديسمبر 2009  أو في قضايا عام 2017  وأحبطوا الأعداء”.

 

كما أضاف خامنئي الذي كان قد تحدث فيما مضى عن خطته ودوره في جلب حكومة حزب الله حديثة العهد: “لقد نصحت رؤساء الجمهورية في بعض الدورات بالاستفادة من القوى الموالية للثورة للمضي قدمًا في عملهم، لأنهم هم الذين يتصدرون المشهد لمساعدة النظام عند الخطر”.

 

في جزء آخر من تصريحاته ، قال خامنئي، واصفًا الصراع الشديد بين زمر المافيا داخل نظام الملالي على أعلى مستويات السلطة بأنه اختلاف في الأسلوب:

“إن وحدة الشعب أيضًا مهمة للغاية، فمن الممكن أن يكون هناك اختلاف في الأسلوب بين فلان وفلان في اتحاد القوى الثورية مع بعضها البعض على وجه الخصوص. ولا يجب أن تؤدي هذه الاختلافات في الأسلوب إلى المعارضة والصراع وأشياء من هذا القبيل”.

 

لكن الولي الفقيه للنظام كرس جزءًا آخر من تصريحاته للحديث عن معاناة نظامه من العزلة السياسية وقال معترفًا بجبهة أعداء النظام العريضة: “تحتاج بعض الأمور إلى الصمود طويل الأجل، لذلك لا ينبغي للمرء أن يخشى اتساع جبهة العدو والغطرسة، بل يجب أن نثبت أننا قادرين بالمقاومة والصمود، كما هو الحال في فترة الدفاع المقدس.

 

أشار خامنئي على وجه التحديد إلى أوروبا، ووصف الأوربيين بالعدو معترفًا بخيبة أمله فيهم، قائلًا:

“إنهم يعادوننا علنًا. ولا يختلف عدائهم للنظام الإسلامي عن عداء أمريكا اختلافًا جوهريًا وكبيرًا”. 

إنهم يتدخلون كوسطاء ويتفاوضون ويتصلون هاتفيًا ويتحدثون لفترة طويلة، لكنهم يعطون الوعود فقط.

 

في الوقت نفسه، أضاف خامنئي بشكل متناقض: “إن طريق التفاعل والتفاوض مع أي دولة غير أمريكا والكيان الصهيوني ليس مغلقًا”.

 

في هذه الأثناء، عُقد يوم الخميس اجتماع استثنائي لوزراء خارجية نظام الملالي والدول الخمس الأخرى في الاتفاق النووي (الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) في نيويورك بمشاركة مسؤولة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي، فيديريكا موجريني.

بعد هذا الاجتماع ، صرحت فيديريكا موجريني بأن الحفاظ على الاتفاق النووي دائما ما يزداد صعوبة. 

 

من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الإتحاد الأوروبي حذر نظام الملالي الإيراني، على وجه الخصوص ، من أنه سوف يضطر إلى أن يبدأ الإنسحاب من الاتفاق النووي في شهر نوفمبر (أي بعد ما يقرب من شهر) إذا مضت طهران قدمًا في  تهديدها بإتخاذ خطوات جديدة. 

 

وفي الوقت نفسه، عبر مسؤول الشؤون الإيرانية بوزارة الخارجية الأمريكية، برايان هوك، في مؤتمر صحفي عن سعادته من حدوث تغييرات ملموسة في مواقف الاتحاد الأوروبي تجاه نظام الملالي. وأكد أن أمريكا مصممة على تشديد العقوبات على هذا النظام.

 

من جانبه شدد الأمين العام لحلف الناتو، جينس ستولتنبرج ، على دعمه للموقف الأمريكي الذي يتهم إيران بالمسؤولية عن الهجوم على الحقول والمصافي النفطية السعودية قائلا بأن جميع حلفاء الناتو يشعرون بالقلق الشديد  من أنشطة نظام الملالي التخريبية في المنطقة.