الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الاتحاد الأوروبي يحذر النظام الإيراني من الانسحاب من الاتفاق النووي

انضموا إلى الحركة العالمية

الاتحاد الأوروبي يحذر من الانسحاب من الاتفاق النووي

الاتحاد الأوروبي يحذر النظام الإيراني من الانسحاب من الاتفاق النووي

الاتحاد الأوروبي يحذر النظام الإيراني من الانسحاب من الاتفاق النووي

 

 

الاتحاد الأوروبي يحذر النظام الإيراني من الانسحاب من الاتفاق النووي -حذرت الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي نظام الملالي من أنها سوف تنسحب من هذا الاتفاق في حالة تنفيذ النظام الخطوة الرابعة في تقليص التزاماته النووية.   

 

ومن جانبه حذر الاتحاد الأوروبي نظام الملالي بشكل خاص من أنه سينسحب من الاتفاق النووي إذا واصل تقليص التزاماته بهذا الاتفاق.

 

وبينما يصارع نظام الملالي في مأزق اقتصادي حرج يطالب برفع العقوبات الأمريكية لكي يتمكن من الحيلولة دون حدوث انهيار اقتصادي .

 

هذا وهدد قادة نظام الملالي بتنفيذ المرحلة الرابعة من انتهاك الاتفاق النووي في شهر نوفمبر إذا لم يتم رفع العقوبات أو عدم القدرة على بيع النفط، حيث وصلت مبيعات النفط الآن  إلى أدنى مستوياتها.

 

أثناء الاجتماع مع قادة نظام الملالي حذرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا من أنهم سينسحبون من الاتفاق النووي. ومن منطلق أن هذه الدول من بين الدول الموقعة على الاتفاق النووي قالوا بوضوح إن هذا الاتفاق على وشك الانهيار.

 

صرح الإتحاد الأوروبي أنه إذا قلصت الخطوة التالية لنظام الملالي من التزاماته بالاتفاق النووي بشكل كبير، فسيتم إحالة هذا الملف إلى الآلية الرسمية لتسوية المنازعات.

 

إن هذا الإجراء سيلحق ضربة قوية بالاتحاد الأوروبي الذي رفض في الأشهر الـ16 الماضية قبول طلب أمريكا بالانسحاب من الاتفاق النووي.   

 

تحاول إدارة دونالد ترامب إقناع أوروبا بالانسحاب من الاتفاق النووي. قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو هذا الأسبوع إن هجمات 14 سبتمبر على المنشآت النفطية السعودية أيقظت الأوروبيين.

 

جاء تحذير الاتحاد الأوروبي بعد فشل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في التوصل إلى اتفاق جديد بين أمريكا ونظام الملالي. اتفاقٌ ترفع أمريكا بموجبه بعض العقوبات ويوافق نظام الملالي من جانبه على التفاوض مع أمريكا بشأن الاتفاق النووي وبرنامجه الخاص بالصواريخ وأنشطته الإرهابية في المنطقة.

 

بيد أن أمريكا رفضت رفع العقوبات بأي شكل من الأشكال قبل بدء المحادثات الرسمية بين الجانبين.

هذا ويشك الخبراء من جانبهم في أن يكون لدى أمريكا النية لوقف سياستها المتعلقة بزيادة العقوبات على الرغم من تأثير العقوبات الكبير على اقتصاد نظام الملالي وتراجع صادراته من النفط إلى أدنى مستوى.