الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

جوانب هزيمة النظام في رحلة روحاني بعد الإدعاءات الفارغة بالنصر

انضموا إلى الحركة العالمية

جوانب هزيمة النظام في رحلة روحاني

جوانب هزيمة النظام في رحلة روحاني بعد الإدعاءات الفارغة بالنصر

جوانب هزيمة النظام في رحلة روحاني بعد الإدعاءات الفارغة بالنصر

اشتداد الجدل بین عصابات النظام الإيراني

جوانب هزيمة النظام في رحلة روحاني بعد الإدعاءات الفارغة بالنصر -بعد الإدعاءات الفارغة بالنصر التي لجأ إليها النظام عقب زیارة ” حسن روحاني” إلى نيويورك، اشتد الجدل بین عصابات النظام المتصارعة حول أسباب فشل هذه الزيارة ومن المسؤول عن فشلها وما هي العواقب الوخيمة المترتبة على هذا الفشل .

 

أشادت صحيفة كيهان المقربة من خامنئي، بخطاب حسن روحاني في الجمعية العامة بمقال تحت عنوان “السيد روحاني؛ كنت رائعا” ذلك كون الخطاب من إملاءات خامنئي بالكامل.

 

ولكن بعد الإنتقادات التي طرحت من قبل بعض عصابة “نحن مهمومون” والتي جاءت في مقال بعنوان “لماذا السيد روحاني، كنت رائعاً “، اضطرت الصحيفة لتبرير مدحها لروحاني وطرحت بعض الانتقادات بمقال أخر جاء فيه: “اقترح السيد روحاني والسيد ظريف أنه إذا رفعت الولايات المتحدة جميع العقوبات نحن أيضاً نقوم بالتصديق على البروتوكول الإضافي (التفتيش المفاجئ للمنشآت؛ في أي وقت وفي أي مكان وبأية أساليب) في البرلمان، وهذا ما ننتقده ونرفضه بشده أيضاً .”

 

ثم تطرقت صحيفة كيهان إلى الإهانات التي تعرض لها وفد النظام بمقال بعنوان “دروس السفر إلى نيويورك: من التأخير في إصدار التأشيرات إلى منع زيارة مريض”. وبعد إشارة الى الإهانات التي لحقت بحسن روحاني نتيجة قبول السفر إلى نيويورك، كتبت الصحيفة عن الإخفاقات السياسية التي تعرض لها النظام في الزيارة قائلة: في بادرة غير حسنة، أصدر الأعضاء الأوروبيين في الاتفاق النووي (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) بياناً معادياً لإيران تزامناً مع بدء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. والذي جاء فيه: “من الواضح أن إيران مسؤولة عن مهاجمة منشآت النفط السعودية. لقد حان الوقت لإيران لقبول إطار مفاوضات طويلة الأجل بشأن برنامجها النووي وقضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك برامج الصواريخ “.

 

وفي هذا الخصوص، انتقدت صحيفة فرهيختكان التابعة لعصابة خامنئي في مقال بعنوان “رحلة نيويورك” وطرحت سؤالاً فيه مفاده: “ما الذي أنجزه روحاني في سبع رحلات إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة؟ وكتبت معلقة: “الحقائق الميدانية من السياسة إلى الاقتصاد والتجارة الخارجية توضح أن العلاقات بين إيران والغرب لم تتغير بشكل كبير لتخدم مصالح إيران الأساسية خلال سنوات ولاية حسن روحاني الأولى والثانية واليوم يدور الباب على نفس الكعب الذي اعتاد عليه والنتيجة هي أن بعد ست سنوات من رئاسة روحاني وعلى الرغم من سبع رحلات إلى نيويورك والتفاوض على أعلى مستويات الدبلوماسية، ظل عمل البلاد معطلاً إلى حد كبير، لقد ظل عمل البلد مشلولاً إلى حد كبير بسبب الاتفاق النووي وانقطعت العديد من العلاقات السياسية والاقتصادية في الأشهر القليلة قبيل الانتخابات المقبلة في مارس”.

 

من خلال تسليط الضوء على الازدواجية العميقة للسياسة الخارجية للنظام، وصفت وكالة أنباء ‘تسنيم’ لسان حال فيلق القدس الإرهابي، رحلة حسن روحاني بأنها “رحلة بوجهين”، في إشارة إلى هذا الجزء من خطاب روحاني الموجه للغربيين “إذا كنت تحتاج إلى المزيد يجب عليك أن تدفع أيضاً أكثر”، وأضافت قائلة: “موقف السيد روحاني ليس، بالطبع، موقفاً جديداً للحكومة، لكنه قابل للتفسير وذي وجهين. منذ حوالي شهرين، طرح وزير خارجيتنا، محمد جواد ظريف، في مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية سياسة “المزيد مقابل المزيد” هناك قضية رئيسية موجودة وهي هذا الغموض الذي طغى على رحلة السيد روحاني بأكملها، وما الذي تريده إيران “أكثر” مقابل “أكثر” من الولايات المتحدة؟ لم يتم تقديم إجابة دقيقة بعد”.

 

في الوقت نفسه، تجدر الإشارة إلى أن الملا محمد خاتمي الرئيس السابق “المغضوب عليه” من قبل التيار المتشدد في النظام انتهز أيضاً الوضع الخطير للنظام وكتب رسالة بتاريخ 28 سبتمبر، إلى الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس مبدياً تخوفه من المستقبل وطلب منه أن يكون سباقاً في معارضة الحرب”.

 

كتب موقع “فرارو” الحكومي التابع لعصابة الإصلاحيين في مقال تحت عنوان “ما هو مصير الدبلوماسية بعد قمة نيويورك؟” وأبدى تخوفه من تبعات فشل رحلة حسن روحاني، قائلاً : “الآن وقد فشلت الترويكا الأوروبية في ترتيب لقاء بين حسن روحاني وترامب، يبدو أن الأوروبيين سيلجؤون الى لغة التهدديد بشكل أكثر وضوحاً في المستقبل وسيطالبون  إيران أن تقدم مزيداً من التنازلات للولايات المتحدة الامريكية”.