الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

 مالايقل عن 485 حركة احتجاجية عمالية خلال الأشهر الستة الأخيرة في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

مالايقل عن 485 حركة احتجاجية عمالية خلال الأشهر الستة الأخيرة في إيران

 مالايقل عن 485 حركة احتجاجية عمالية خلال الأشهر الستة الأخيرة في إيران

 مالايقل عن 485 حركة احتجاجية عمالية خلال الأشهر الستة الأخيرة في إيران

 

مالايقل عن 485 حركة احتجاجية عمالية خلال الأشهر الستة الأخيرة في إيران -أخذت احتجاجات عمالية وتيرة متسارعة في إيران وتم تسجيل مالايقل عن 485 حركة احتجاجية عمالية من قبل أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مختلف المدن والمصانع خلال الأشهر الستة الأخيرة في إيران وعلى ضوء ذلك جرت على الأقل 81 حركة احتجاجية من قبل العمال ضد النظام الإيراني.

ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تحياتها للعمال الشجعان الذين يواصلون الإضراب والاحتجاج رغم القمع الوحشي، ودعت عموم المواطنين لاسيما الشباب إلى دعم العمال المحتجين كما طالبت عموم النقابات والاتحادات العمالية والمدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق العمال بدعم مطالب العمال الإيرانيين وإدانة الإجراءات القمعية لنظام الملالي وكذلك التحرك العاجل لإطلاق سراح العمال المعتقلين.

 


أسباب الاحتجاجات العمالية

تعود الاحتجاجات إلى الأسباب التالية:
عدم دفع رواتب العمال المتأخرة وعدم توظيفهم الرسمي وعدم حسم وضعهم الوظيفي وعدم دفع مستحقاتهم للتأمين وخصصة الشركات وفصل العمال عن العمل وعدم دفع حق السنوات لهم وتدني رواتبهم. ويحاول النظام الإيراني إيقاف الاحتجاجات باستخدام أعمال قمعية بدلا من تلبية حقوق العمال العادلة لأن النظام، بسبب طبيعته القرووسطية والإرهابية لا يريد ولا يمكنه التلبية للمطالب العادلة للمجتمع الإيراني.

 

تصرفات النظام الإيراني للحيلولة دون اتساع نطاق الاحتجاجات

خوفاً من اتساع نطاق الاحتجاجات الشعبية يتخذ النظام الإيراني أشد التدابير القمعية ضد نشطاء حركات العمال الاحتجاجية، بما في ذلك الهجوم على التجمعات الاحتجاجية والاعتداء على العمال بالضرب المبرح واعتقالهم وإصدار أحكام لفترات طويلة وكذلك فصلهم عن العمل ونفيهم إلى مدن أخرى. والغايه من هذه الإجراءات هي تخويف العمال من المشاركة في التجمعات الاحتجاجية والإضرابات، وفي هذا الشأن حكم النظام الإيراني على ستة عمال ونشطاء في شركة قصب السكر في هفت تبه بالحبس لمدة 110 سنوات بتهمة مشاركتهم في إضرابات الشركة في العام المنصرم أو حكم على العمال بالسجن بتهمة مشاركتهم في مظاهرات يوم العمال العالمي في طهران بعد مرور أربعة أشهرمنها، لكن رغم ذلك تستمر الاحتجاجات العمالية.

 

هجوم قوات الامن على عمال شركة هبكو

هجوم قوات الامن على عمال شركة هبكو

إحصائية عن الاحتجاجات العمالية

إحصائية عن الاحتجاجات العمالية

احصائية عن الاحتجاجات

الاحتجاجات العمالية في أول 6 أشهر من العام الإيراني الجديد (1398) = 485 حالة
أبريل:
19 حالة احتجاجية في 29 مدينة
مايو:
84 حالة احتجاجية في 22 مدينة
يونيو:
74 حالة احتجاجية في 35 مدينة
يوليو:
131 حالة احتجاجية في 32 مدينة
أغسطس:
77 حالة احتجاجية في 41 مدينة
سبتمبر:
100 حالة احتجاجية في 29 مدينة

سمات الاحتجاجات العمالية

من أهم سمات الاحتجاجات العمالية في إيران يمكن الإشارة إلى استمرار وتوسيع حركاتها الاحتجاجية. واستمرت بعض الاحتجاجات العمالية لعدة أيام، مثل الإضراب العام لعمال السكك الحديدية في جميع أنحاء إيران، والذي استمر لعدة أيام، أو إضراب عمال البلديات في معظم المدن الإيرانية لعدة أيام.

 

إن مقاومة العمال تجاه الهجمات والتهديدات من قبل قوات الأمن التابعة للنظام هي نقطة بارزة أخرى في حركات العمال الاحتجاجية على سبيل المثال قام عمال معمل «هبكو» بمدينة أراك بمسيرة لعدة أيام داخل المدينة وجُرح كثيرمن العمال في مواجهة الهجمات الوحشية التي شنتها قوات أمن النظام ، لكنهم واصلوا مظاهراتهم في اليوم التالي.

 

عمال سكك الحديد