الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير مراسل التلفزة الإلكترونية الأمريكية لقناة ويس نيوز الإخبارية في أشرف الثالث

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير مراسل التلفزة الإلكترونية الأمريكية لقناة ويس نيوز الإخبارية في أشرف الثالث

تقرير مراسل التلفزة الإلكترونية الأمريكية لقناة ويس نيوز الإخبارية في أشرف الثالث

تقرير مراسل التلفزة الإلكترونية الأمريكية لقناة ويس نيوز الإخبارية في أشرف الثالث

 

 

تقرير مراسل التلفزة الإلكترونية الأمريكية لقناة ويس نيوز الإخبارية في أشرف الثالث -أقيم في  أشرف الثالث هذا العام الاحتفال بالذكرى السنوية لـ  20 يونيو، بداية النضال ضد الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران.  ولكن الاحتفال هذا العام يختلف عما كان عليه في السنوات السابقة حيث التقت فيه شخصيات دولية ومراسلين صحفيين عن كثب مع أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

قناة ويس نيوز الإخبارية: في الآونة الأخيرة، سافر مساعد المراسل الصحفي الأمريكي في قناة ويس نيوز الإخبارية، تيودور ديكسون إلى ألبانيا للقاء مجموعة من الإيرانيين الذين يناضلون ضد نظام الملالي الإيراني منذ السبعينيات (ميلادي). وتم نفيهم من بلادهم ويعيشون الآن في ألبانيا. وفيما يلي تقرير تيودور ديكسون:

عندما وصلت الحافلات إلى الموقع، استقبلنا أعضاء منظمة مجاهدي خلق بحفاوة منقطعة النظير. وبعد اجتياز عمليات الفحص الأمني ​​المشددة، تمكنت من الدخول في قاعة المؤتمرات. وكان من بين المتحدثين في المؤتمر شخصيات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك العديد من الشخصيات الأمريكية المؤثرة. وأعلن هؤلاء الناس من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أمريكا، عن دعمهم للمعارضة الإيرانية. لقد سمعنا من رودي جولياني في وقت سابق لماذا يدعم منظمة مجاهدي خلق.

رودي جولياني: كيف يمكننا أن نتجاهل 40 عامًا من المذابح؟.  أربعون عامًا من ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية،  وما هو المفروض على بلادنا كي تدافع عن الحرية والديمقراطية والكرامة؟.

المراسل: رتب لي مضيفي في ألبانيا لقاءًا خاصًا مع العمدة جولياني.

جولياني: هذه هي الحركة التي تُعبر عن كل القيم الأمريكية: الحرية والديمقراطية والمساواة في النوع الاجتماعي وسيادة القانون. إنهم يقاتلون أكثر الأنظمة قسوة في العالم (نظام الملالي الإيراني). حكومة ونظام إرهابي قتل 120000 عضو من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. 

المراسل: لقد قاموا ببناء متحف في مقر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، المعروف باسم “أشرف الثالث” لتكريم شهدائهم ليطلعوا الزائرين على مدى ما يحدث في السجون الإيرانية من رعب. وأتيحت لي الفرصة لإجراء مقابلة حصرية مع أحد الناجين.

حديث الدكتور فيروز: كنت مربوط هكذا وكان وجهي متدلي نحو الأسفل هكذا. وربطوا أقدامي بالحبال لدرجة أنني لم أتمكن من التنقل من مكان لآخر.  وكانوا يضربونني بكبل مثل هذا السوط.

المراسل: وتحدثت مع أحد أعضاء البرلمان الألباني. وأطلعني عن سبب قبول ألبانيا لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية لدرجة أنها قدمت لهم مقرًا جديدًا. 

فاتمير ميديو (رئيس الحزب الجمهوري في ألبانيا): حاولنا أن نوفر لهم المأوى والأمن، لكنني أعتقد أن الأمر لا يقتصر على ذلك.  إنها مسألة كرامة إنسانية لا يمكن تحقيقها بدون حرية والسعي وراء السعادة.

المراسل: أتاح الانتقال إلى ألبانيا الفرصة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية لمواصلة كفاحها الذي دام 50 عامًا من أجل الحرية، بأمان. لقد بدأت هذه المنظمة مقاومتها داخل إيران في أواخر السبعينيات. لكنهم تعرضوا لهجمات مستمره قبل الانتقال إلى ألبانيا. وتمكنوا في ألبانيا من بناء مجتمع جديد بالكامل مكرّسٌ لتحرير إيران.

إنهم يشعرون بالأمان هنا ويمكنهم مواصلة حركتهم المعارضة، وإن شاء الله، سيعودون إلى إيران.

قناة ويس نيوز الإخبارية:: وينضم إلينا الآن تيودور ديكسون لنجري حوارًا. نشكرك يا تيودور على الإنضمام إلينا. حسنا، ألبانيا مكان بعيد جدًا لتحمُّل أعباء السفر إليه.  لماذا دُعيت إلى ألبانيا وترى مقرهم؟ 

المراسل: في الحقيقة، كانت هذه رسالة بريد إلكتروني سريعة للغاية تفيد بأننا نريد أن تكون وسائل الإعلام الأمريكية هنا ونريد أن يشاركنا الأمريكيون هذه القصة. وأعتقد أن وسائل الإعلام الأمريكية قوية جدًا. إنهم كانوا يعلمون أن قناة التلفزة الأمريكية “قناة ويس نيوز الإخبارية” لديها الكثير من المشاهدين، وكانوا يريدون أن يفهم مشاهدو القناة المذكورة أنه رغم أننا هنا نسمع كل هذه الأحداث السيئة عن نظام الملالي الإيراني؛ إلا أن هناك بديل. بديل لنظام الملالي البربري الذي يقتل الناس كل يوم، ويرتكب جرائم قتل إجرامية. والخيار المتاح هو الإطاحة بهذا النظام وحكومته، وتحقيق الديمقراطية والحرية للشعب الإيراني.

 

أقيم في  أشرف الثالث هذا العام الاحتفال بالذكرى السنوية لـ  20 يونيو، بداية النضال ضد الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران.  ولكن الاحتفال هذا العام يختلف عما كان عليه في السنوات السابقة حيث التقت فيه شخصيات دولية ومراسلين صحفيين عن كثب مع أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

قناة ويس نيوز الإخبارية: في الآونة الأخيرة، سافر مساعد المراسل الصحفي الأمريكي في قناة ويس نيوز الإخبارية، تيودور ديكسون إلى ألبانيا للقاء مجموعة من الإيرانيين الذين يناضلون ضد نظام الملالي الإيراني منذ السبعينيات (ميلادي). وتم نفيهم من بلادهم ويعيشون الآن في ألبانيا. وفيما يلي تقرير تيودور ديكسون:

عندما وصلت الحافلات إلى الموقع، استقبلنا أعضاء منظمة مجاهدي خلق بحفاوة منقطعة النظير. وبعد اجتياز عمليات الفحص الأمني ​​المشددة، تمكنت من الدخول في قاعة المؤتمرات. وكان من بين المتحدثين في المؤتمر شخصيات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك العديد من الشخصيات الأمريكية المؤثرة. وأعلن هؤلاء الناس من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أمريكا، عن دعمهم للمعارضة الإيرانية. لقد سمعنا من رودي جولياني في وقت سابق لماذا يدعم منظمة مجاهدي خلق.

رودي جولياني: كيف يمكننا أن نتجاهل 40 عامًا من المذابح؟.  أربعون عامًا من ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية،  وما هو المفروض على بلادنا كي تدافع عن الحرية والديمقراطية والكرامة؟.

المراسل: رتب لي مضيفي في ألبانيا لقاءًا خاصًا مع العمدة جولياني.

جولياني: هذه هي الحركة التي تُعبر عن كل القيم الأمريكية: الحرية والديمقراطية والمساواة في النوع الاجتماعي وسيادة القانون. إنهم يقاتلون أكثر الأنظمة قسوة في العالم (نظام الملالي الإيراني). حكومة ونظام إرهابي قتل 120000 عضو من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. 

المراسل: لقد قاموا ببناء متحف في مقر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، المعروف باسم “أشرف الثالث” لتكريم شهدائهم ليطلعوا الزائرين على مدى ما يحدث في السجون الإيرانية من رعب. وأتيحت لي الفرصة لإجراء مقابلة حصرية مع أحد الناجين.

حديث الدكتور فيروز: كنت مربوط هكذا وكان وجهي متدلي نحو الأسفل هكذا. وربطوا أقدامي بالحبال لدرجة أنني لم أتمكن من التنقل من مكان لآخر.  وكانوا يضربونني بكبل مثل هذا السوط.

المراسل: وتحدثت مع أحد أعضاء البرلمان الألباني. وأطلعني عن سبب قبول ألبانيا لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية لدرجة أنها قدمت لهم مقرًا جديدًا. 

فاتمير ميديو (رئيس الحزب الجمهوري في ألبانيا): حاولنا أن نوفر لهم المأوى والأمن، لكنني أعتقد أن الأمر لا يقتصر على ذلك.  إنها مسألة كرامة إنسانية لا يمكن تحقيقها بدون حرية والسعي وراء السعادة.

المراسل: أتاح الانتقال إلى ألبانيا الفرصة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية لمواصلة كفاحها الذي دام 50 عامًا من أجل الحرية، بأمان. لقد بدأت هذه المنظمة مقاومتها داخل إيران في أواخر السبعينيات. لكنهم تعرضوا لهجمات مستمره قبل الانتقال إلى ألبانيا. وتمكنوا في ألبانيا من بناء مجتمع جديد بالكامل مكرّسٌ لتحرير إيران.

إنهم يشعرون بالأمان هنا ويمكنهم مواصلة حركتهم المعارضة، وإن شاء الله، سيعودون إلى إيران.

قناة ويس نيوز الإخبارية:: وينضم إلينا الآن تيودور ديكسون لنجري حوارًا. نشكرك يا تيودور على الإنضمام إلينا. حسنا، ألبانيا مكان بعيد جدًا لتحمُّل أعباء السفر إليه.  لماذا دُعيت إلى ألبانيا وترى مقرهم؟ 

المراسل: في الحقيقة، كانت هذه رسالة بريد إلكتروني سريعة للغاية تفيد بأننا نريد أن تكون وسائل الإعلام الأمريكية هنا ونريد أن يشاركنا الأمريكيون هذه القصة. وأعتقد أن وسائل الإعلام الأمريكية قوية جدًا. إنهم كانوا يعلمون أن قناة التلفزة الأمريكية “قناة ويس نيوز الإخبارية” لديها الكثير من المشاهدين، وكانوا يريدون أن يفهم مشاهدو القناة المذكورة أنه رغم أننا هنا نسمع كل هذه الأحداث السيئة عن نظام الملالي الإيراني؛ إلا أن هناك بديل. بديل لنظام الملالي البربري الذي يقتل الناس كل يوم، ويرتكب جرائم قتل إجرامية. والخيار المتاح هو الإطاحة بهذا النظام وحكومته، وتحقيق الديمقراطية والحرية للشعب الإيراني.