الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تضامن الإستاذ انورمالك مع التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في باريس30 حزيران 2018

انضموا إلى الحركة العالمية

تضامن الإستاذ انورمالك مع التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في باريس30 حزيران 2018

تضامن الإستاذ انورمالك مع التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في باريس30 حزيران 2018

تضامن الإستاذ انورمالك مع التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في باريس30 حزيران 2018

جانب من كلمة الإستاذ انور مالك في مؤتمر باريس 2017 :
… مرحبا بكم جميعا في مؤتمر المقاومة الإيرانية ونقول للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية برأسة السيدة مريم رجوي ، نحن معك ، ندعمك جميعا حتي تستقبليننا قريبا في العاصمة طهران وشكرا جزيلا لكم .
جانب من كلمته في إمسية رمضان :
قال الإعلامي الجزائري، أنور مالك، “للمرة الثالثة على التوالي أتشرف بحضور مثل هذه المناسبة الرمضانية الكريمة التي دأب عليها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وفي كل مرة يكون هذا الإفطار فرصة راقية ورائعة لمناضلين ومقاومين وثوار وباحثين وسياسيين ومفكرين وغيرهم، يلتقون فيها على مائدة الفكر المعتدل والنضال السلمي حيث يغتنمون شهر رمضان الكريم ليقدموا رسائلهم الحضارية التي تمثل الإسلام.
وأضاف “مالك”، خلال الأمسية الرمضانية للمقاومة الإيرانية، أن الرسالة الأولى هي إلى العالم الإنساني ومفادها أن الإسلام دين الوسطية والرحمة والتعايش والتكامل والعدالة وحقوق الإنسان والحريات الإنسانية التي ليس لها مثيل في قيمها وروحها وأهدافها ومنطلقاتها وبوارقها وفوارقها، والرسالة الثانية يقدمونها إلى كل المسلمين حيث يؤكدون من خلالها أن الإسلام هو دين الرقي والتطور، ودين السلم والأمن، ودين لخُلُقِ الاختلاف التكاملي وليس لجدال تصادمي ما يؤدي إلا لتخريب الأوطان وزعزعتها، والرسالة الثالثة هي للمقاومة الإيرانية التي ما دأبت في مثل هذه المناسبة الدينية المقدسة على توجيه رسائلها باسم الشعب الإيراني الذي هو أول من ذاق ويلات نظام ولاية الفقيه قبل أن تتمدد ويلاتهم إلى شعوب المنطقة عبر ميليشيات الملالي وتنظيماتهم الإرهابية التي قتلت الكثير من العرب والمسلمين.

ووجه الإعلامي حديثه للسيدة مريم رجوي، والحضور قائلًا: إن الثورة الإيرانية التي عمادها ووقودها هي منظمة مجاهدي خلق، كان هدفها ديمقراطي بامتياز، واندلعت لتحرير الإيرانيين من ديكتاتورية نظام الشاه فقط، ولم يكن هدفها استبدادي بصناعة وثن الخميني ووطن يعتدي على أوطان غيره، ولم تكن غايتها صناعة نظرية الولي الفقيه التي تعتبر من أخطر الأفكار العنصرية والطائفية المهدِدة لأمن الشعوب الإسلامية والمستهدِفة للسلم العالمي، وبلا شك أن العالم بفضل الله ثم نضال المقاومة الإيرانية والشعوب العربية المضطهدة قد بدأ كلهم يستشعرون خطر هذه المنظومة التي لديها نظام فاشي يحكم طهران ولديها منظمات متوحشة تعيث قتلا في سورية والعراق واليمن ولبنان وغيرهم من الدول العربية والإسلامية التي تعاني من إرهاب الملالي.