العزلة الدولية والنزاعات الداخلية هي نتائج الجمعية العامة حول نظام الملالي
العزلة الدولية والنزاعات الداخلية هي نتائج الجمعية العامة حول نظام الملالي-عاد نظام الملالي، الذي كان يأمل في تحقيق ما يصبو إليه من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، من نيويورك خالي الوفاض، وإنجازه الوحيد هو المزيد من العزلة الدولية.
يفيد التقرير الصادر من الجالية الإيرانية في أمريكا والمنشور على موقع “فري ريبابليك” Free Republic:
إن خامنئي كان يأمل في أن يتمكن رئيس الجمهورية ووزير خارجيته من استغلال الجمعية العامة للأمم المتحدة لتحقيق أهدافه لكي يجبر الولايات المتحدة الأمريكية على التراجع عن حملة الضعط القصوى التي أدت إلى الوضع الاقتصادي الخانق. ومع ذلك، يبدو أن الجمعية العامة للأمم المتحدة فرضت المزيد من العزلة الدولية على نظام الملالي، وسببت له المزيد من الانشقاقات والفوضى في الداخل.
حيث أن ترامب تبنى في كلمته أشد المواقف ضد نظام الملالي الإيراني، ووصف إيران بأنها أكبر تهديد لكوكب الأرض. وقال ترامب: يتعين على كل الدول أن تفعل شيئًا، ولا يجب على أي دولة مسؤولة أن تساعد نظام الملالي الدموي.
وتجدر الإشارة إلى أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا انضموا إلى أمريكا في إدانة نظام الملالي بسبب الهجوم على المنشآت النفطية لشركة أرامكو في 14 سبتمبر، وأعلنوا في بيان مشترك أصدرته فرنسا: : لقد بات من الواضح لنا أن نظام الملالي يتحمل مسؤولية تنفيذ هذا الهجوم. وأي تفسير آخر غير مقبول.
ذهب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إلى أبعد من ذلك وقال إن بلاده ستدرس المشاركة في الجهود العسكرية الأمريكية الرامية إلى تعزيز الدفاع عن المملكة العربية السعودية في المنطقة.
وبينما كانت المحادثات الدبلوماسية تجري بهدوء في نيويورك، أدانت مظاهرات تتسم بالحيوية بالقرب من مقر الأمم المتحدة نظام الملالي. والجالية الإيرانية في أمريكا هي التي نظمت هذه المظاهرات.
ووجه رئيس بلدية نيويورك السابق، رودي جولياني، كلمة للمشاركين في هذه المظاهرة قال فيها إن علي خامنئي قاتل، ووصف قادة نظام الملالي الإيراني بالقتلة.
وقال: “أقول بكل ما أوتيت من قوة إنني أؤمن بتغيير نظام الملالي في إيران. فلتسقط الدكتاتورية، والموت لآيات الله والملالي المخادعين.
ووجهت السيدة مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية رسالة إلى هذا التجمع جاء فيها: إن تجمعكم في نيويورك يعني قولكم “لا” بأعلى صوت لسياسة الاسترضاء وانتهاز الفرص وسياسة التقاعس تجاه نظام يحافظ على سلطته بالحرب والإرهاب”.
وجدير بالذكر أن خامنئي تلقى ضربات شديدة من اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. والإنجاز الوحيد الذي حققه خامنئي من هذا الاجتماع هو وحدة عمل فرنسا وبريطانيا وألمانيا لممارسة المزيد من الضغط على نظام الملالي والتهديد بالانسحاب من الاتفاق النووي.