22 تلميذة من المدرسة يتسممن باستنشاق غاز أول أكسيد الكربون
22 تلميذة من المدرسة يتسممن باستنشاق غاز أول أكسيد الكربون -تسممت 22 تلميذة في مدرسة ابتدائية بقرية«كرغان جديد» في بستان آباد، في محافظة أذربيجان الشرقية وتم نقلهن إلى المستشفى لاستنشاقهن غاز أول أكسيد الكربون في فصولهن الدراسية.
وواجه نظام التدفئة بمدرسة آسية للبنات في القرية بعض المشاكل، حيث تسرب أول أكسيد الكربون من التدفئة وتسمم الطلاب، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة أنباء «إرنا» الرسمية يوم الأربعاء 16 أكتوبر 2019.
وتم نقل 22 تلميذة من المدرسة إلى مستشفى بستان آباد بواسطة سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر وغيرها من المركبات.
وأعلن «أميرهوشنغي»، مدير دائرة التربية والتعليم في بستان: سيتم نقل التلميذات إلى مدرسة أخرى حتى يتم حل المشاكل في هذه الوحدة التعليمية.” (وكالة أنباء «إرنا» الرسمية – 16 أكتوبر 2019)
الفتيات الإيرانيات يقعن ضحية للأنظمة غير القياسية والبنية التحتية المدرسية الضعيفة والنقل غير الآمن والنهج غير المسؤول من جانب اسلطات نظام الملالي. تسمم أطفال المدارس مرارًا وتكرارًا بسبب أنظمة التدفئة غير الآمنة والمتهالكة.
وفي سياق ذي صلة تسممت 25 فتاة في مدرسة «بيام هدايت» للبنات في مدينة بم بمحافظة كرمان في جنوب إيران بغاز أول أكسيد الكربون. (وكالة الأنباء «إيسنا» الحكومية- 29 يناير 2019).
وفي سياق متصل في فبراير 2018، أعلن المشرف على حالات الطوارئ «بير حسين كولي وند» ، أن 23 فتاة في المدرسة الثانوية في مشهد قد تعرضن للتسمم أيضًا بأول أكسيد الكربون عندما تم غلق مدخنة سخان الفصل الدراسي مما أدى إلى نشر أول أكسيد الكربون في الفصل. (وكالة أنباء «ركنا» الحكومية – 21 يناير 2018)
وفي الإطارذاته في ديسمبر 2012، وقعت واحدة من أكثر الحوادث المأساوية في مدرسة ابتدائية للبنات في قرية «شين آباد»، التابعة لمدينة بيرانشهر في محافظة أذربيجان الغربية. وشب الحريق في أحد الفصول حيث احترقت 37 تلميذة وتوفيت اثنتان منهن، وأصيبت الباقيات بجروح خطيرة ويتحملن الآلام لبقية حياتهن. وبهذا الشأن لم تتخذ الحكومة أي تدابير عملية، وفشلت في تقديم الدعم المناسب لمعالجة الفتيات.
جدير للذكر إن السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية للمقاومة الإيرانية وجهت الرسالة بمناسبة بدء العام الدراسي الإيراني الجديد (1398) إلى جميع طلاب المدارس والجامعات والمدرّسين والأساتذة جاءت فيها:
إن إيران وشعبها الأسير، ولاسيما عشرات الآلاف من طلاب المدارس والجامعات من المنضوين في صفوف مجاهدي خلق والمنظمات المناضلة أخرى، الذين نهضوا من هذه الفصول الدراسية في المدارس والجامعات وضحوا بحياتهم، ينظرون إليكم اليوم. إذن انهضوا واسلكوا مسالكهم الباعثة للفخر واستلهموا من عصيانهم وانتفاضتهم ضد نظام التطرف والجهل والجريمة وضد بلطجة قوات الحرس القمعية حرّاس الظلامية.