العراق.. تظاهرات مرتقبة وتوافد المحتجين لساحة التحرير
توافد المتظاهرين على ساحة التحرير في بغداد
المصدر: العربية نت
العراق.. تظاهرات مرتقبة وتوافد المحتجين لساحة التحرير – نتمن المنتظر أن تخرج تظاهرات في مختلف المناطق العراقية، اليوم الجمعة، حيث بدأ المحتجون منذ ليلة أمس بالتوافد إلى ساحة التحرير تمهيداً لمظاهرات اليوم.
وكالة “أسوشييتد برس” تحدثت عن مقتل شخص في تظاهرات وسط بغداد، مساء أمس، وقبل ذلك نقلت عن مصادر أمنية وطبية أن 3 أشخاص قُتلوا وأصيب 48 آخرون في العاصمة، فيما نفت الحكومة العراقية سقوطَ أي قتلى في التظاهرات.
وأفاد شهود عيان بسقوط عدد من الجرحى بين صفوف المتظاهرين مساء الخميس بعد محاولة قوات مكافحة الشغب تفريق المتظاهرين قرب جسر الأحرار.
من احتجاجات العراق – جسر وسط بغداد
من احتجاجات العراق
وأفادت وكالة الأنباء العراقية بفتح جميع الطرق المؤدية للمنشآت النفطية وخور الزبير ومنفذ سفوان الحدودي مع الكويت. وكان المحتجون قطعوا مؤخراً طرقاً رئيسية مؤدية إلى الموانئ وحقول النفط في البصرة.
من ساحة التحرير
من احتجاجات العراق – ساحة التحرير
وتشير الإحصاءات إلى مقتل ما لا يقل عن 320 محتجاً وإصابة الآلاف منذ بدء الاحتجاجات الحاشدة بساحة التحرير وسط بغداد في الأول من أكتوبر، إذ يشكو المتظاهرون من الفساد الواسع ونقص فرص العمل وضعف الخدمات الأساسية، بما في ذلك انقطاع التيار الكهربائي بشكل دوري على الرغم من احتياطيات العراق النفطية الهائلة.
وانتشرت تلك التظاهرات من العاصمة إلى مدن في الجنوب بمطالب وصلت إلى التغيير السياسي الشامل في البلاد.
وكانت الحكومة العراقية وعدت بإجراء عدد من الإصلاحات من بينها محاسبة الفاسدين وهادري المال العام، إلا أن كل ذلك لم ينجح حتى الآن في تهدئة الاحتجاجات.
ذات صلة:
تناولت صحيفة ”لوموند“ الفرنسية في مقال أوجه التشابه بين الانتفاضتين في العراق وإيران وكتبت تقول إن المتظاهرين العراقيين والإيرانيين يصارعون عدوًا مشتركًا وهو النظام الإيراني . ينظر المحتجون العراقيون بفخر إلى المتظاهرين الإيرانيين، الذين، مثلهم ، يدوسون صور خامنئي ويطالبون بسقوط النظام.ونشرت الصحيفة الفرنسية، على صفحتها الأولى صورة لاحتجاجات ومظاهرات في أصفهان، وكتبت أن النظام الإيراني قطع اتصال إيران ببقية العالم من خلال إغلاق الإنترنت ويقمع الناس وراء الأبواب المغلقة. وأكدت أن انتفاضة الشعب الإيراني، التي بدأت باحتجاجات على ارتفاع أسعار البنزين، تحولت بسرعة إلى حركة سياسية استهدفت شرعية الجمهورية الإسلامية.