انتفاضة العراق – لجنة تنظيم مظاهرات ثورة أكتوبر في العراق تحذر مقتدى الصدر
انتفاضة العراق – لجنة تنظيم مظاهرات ثورة أكتوبر في العراق تحذر مقتدى الصدر – من بين الصور المنشورة على شبكات الإنترنت توجد صور للنساء العراقيات وهن يشاركن في المظاهرات مرتديات العقال على رؤوسهن مكتوب عليها ” استيقظوا من النوم أيها الشيوخ وارتدوا كوفياتكم” .
– في الديوانية، ما زال الشباب يغلقون أبواب التربية والتعليم ومجلس المحافظة.
– وفي ميسان، نظم المواطنون والطلاب مظاهرات واحتشدوا في ساحة الإضراب ، وأعلنوا عن استمرار إضرابهم.

ميسان – ساحة الإضراب ، 4 ديسمبر 2019

ميسان – ساحة الإضراب ، 4 ديسمبر 2019

ميسان – ساحة الإضراب ، 4 ديسمبر

ميسان – ساحة الإضراب ، 4 ديسمبر 2019

النساء العراقيات يشاركن في المظاهرات

النساء العراقيات يشاركن في المظاهرات
عناوين أخبار اليوم:
– حذرت اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين في العراق في بيانها مقتدى الصدر ، من أن يكف عن التسويق حلول ترقيعية يهدف من خلالها المحافظة على النظام الطائفي.
– وجاء في الرد الحاسم على المحاولات اليائسة لركوب موجة الثورة وسرقة جهود ودماء الشباب الثائر؛ في بيان لجنة تنظيم مظاهرات ثورة تشرين في العراق: “إن مقتدى الصدر كان قد شارك في جميع الوزارات بوزراء ثبت فسادهم، وساهم في تنصيب رئيس الوزراء الفاسدين بما فيهم الفاسد عادل عبد المهدي وله في حكومته التي أسقطها الثوار بتضحياتهم الجسيمة عدة وزراء وأعداد كبيرة من وكلاء الوزراء والمدراء العامين والسفراء …”.
– وناشد بيان الجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين في العراق، الشعب العراقي ،حيث جاء فيه: أيها الشعب العراقي المقهور. لقد عاهد المنتفضون أنفسهم بأن لا يكلوا ولا يملوا من الاستمرار في تحقيق مطالبكم العادلة، وهي حق لنا جميعا: اقتلاع النظام الطائفي القائم بالكامل وحل البرلمان والرئاسة وتشكيل حكومة انقاذ وطنية يشكلها الثوار وتجميد الدستور وانهاء نفوذ إيران السيء من جميع مفاصل الدولة وحل الميليشيات البشعة.
– وكرر المتظاهرون العراقيون الهجوم على قنصلية نظام الملالي في النجف مرة أخرى.
– وفي الديوانية أضرم شباب المدينة الثائر النيران ليلة أمس في منزل قائد الشرطة السابق في الديوانية اللواء، فرقد العيساوي.
– وفي ساحة الوثبة ببغداد، فتحت عناصر الأمن التابعة لنظام الملالي النار على المواطنين والشباب الثائر.
صورة لإحراق منزل قائد الشرطة السابق في الديوانية اللواء، فرقد العيساوي
أخبار العراق أمس:
– مازال الثوار مستقرين في ساحة التحرير ببغداد ، وما زالوا مستقرين في الجسور التي احتلوها.
– في ليلة الثلاثاء ، أطلق وحوش خامنئي النار على الشباب الذين يحرسون جسر الأحرار في بغداد ، لكنهم صمدوا ومازالو مستقرين في أماكنهم.
– كما شهدت ساحة الحبوبي في الناصرية قتالًا شرسًا وصمود الشباب العراقي الشجعان. وشددت القوات العشائرية المسلحة التي جاءت لمساعدة الثوار قبضتها على المنطقة، ويحافظون على خطوط الاتصال بمحافظات ذيقار وواسط وميسان والبصرة.
– وفي بابل ، تظاهر المواطنون في الشوارع والساحات الرئيسة في المدينة حتى وقت متأخر من الليل يوم الثلاثاء، واحتفلوا تخليدًا لذكرى الشهداء.
– في الديوانية، أغلق المتظاهرون جميع الطرق المؤدية إلى المدينة في وجه القوات القمعية، وحاصروا أحد المباني الحكومية واشتبكوا مع قوات الأمن. كما حمل المواطنون صورًا لشهداء الانتفاضة وأضاءوا الشموع ونظموا المظاهرات الليلية واحتفلوا تخليدًا لذكرى الشهداء.
– وفي البصرة ، نظم طلاب جامعة البصرة تجمعًا ليليًا واحتفلوا تخليدًا لذكرى الشهداء
– وفي النجف عبر المواطنون عن استيائهم من تواجد قاسم سليماني، قائد قوة القدس الإرهابية وتورطه في قتل المتظاهرين، كما يلي:
– يقول أحد المتظاهرين: نحن ندين بشدة تواجد قاسم سليماني المجرم في محافظة النجف. كما ندين المجرمين الذين رحبوا به.
– ويقول متظاهر آخر: نقول لقاسم سليماني إن انتخاب رئيس الوزراء سيتم على يد ميادين المظاهرات من البصرة حتى أبعد مدينة في العراق.
– ويقول متظاهر ثالث: الجميع يعلم أنهم ذيول ودمية في يد قاسم سليماني. ونحن لا نتفق معهم على الإطلاق.
– ويقول متظاهر رابع: لقد وُلد العراق في 1 أكتوبر 2019، وحتى الآن يعيش على دم الشهداء. نحن مستعدون قبل الشباب أن نقدم دمائنا فداءًا لحرية ورفعة وشرف وطننا العراق، ولن نقبل تدخل أي شخص.
– ويقول متظاهر خامس: أنتم تعلمون أنه عندما يأتي قاسم سليماني إلى هنا، فإنه لديه نية واضحة ويسعى إلى تفاقم الوضع وزيادة التوتر. فنحن لا نعترف بقاسم سليماني ولا بمن هو أكبر منه، ونحن مستمرون في ثورتنا والنصر حليفنا.


