حدیث من القلب.. أهالي ماهشهر یتحدثون عن
معاناتهم
حدیث من القلب.. أهالي ماهشهر یتحدثون عن معاناتهم – سطرت مدینة ماهشهر الإیرانیة باعتبارها مدینة منتفضة اروع ملاحم بطولیة خلال الاحتجاجات التي اجتاحت المدن الایرانیة في‌انتفاضة تشرین الثاني / نوفمبر ۲۰۱۹ .. ومقاطع الفیدئو تعکس جانبا من معاناة أهالي المدینة بعد ان وصفهم خامنئي مرشد النظام ورموز نظامه الآخرون بانهم مشاغبون وأشرار ومخربون… ویرد الأهالي علی تخرصات النظام الإيراني کل بطریقته.
المواطن -الجميع هنا يبحثون عن الخبز، ونحن نتضور جوعًا. ألسنا إيرانيين! ألم نقدم شهداء!. جميع المنازل هنا قدمت شهداء . فلماذا يعاملوننا بهذه الطريقة؟
المواطن- إنا عندي صورة رشاشة دوشکا قد نصبت هناک أحضروا الدبابات هنا.أحضروا الدبابات هنا. من نحن حتى يأتوا لنا بالدبابات؟ ألم تر أننا خالي الوفاض ولا نملك شيئًا؟ هل نملك المال لشراء أسلحة؟ ولو كان لدينا المال لكنا اشترينا الخبز
المواطن- إذا كنت قد علمت أن الناس قبل بضعة أيام وقفوا وأغلقوا الطرق، وأقسم بالله أنهم لم يفعلوا ذلك بسبب احتياجهم للبنزين، فمشكلة الناس هنا ليست البنزين، فالناس هنا كانوا ينتظرون شرارة واحدة، فقد أنهكتهم ظروف الحياة بسبب الفقر.
المواطن- الناس مثل النهر، وفي النهاية يفيضون مثل الإعصار، والبنزين كان حجة للانتفاضة.
المواطن- لقد قُتل بعض الناس هنا، والمشيعون يبكون داخل منازلهم. فماذا فعل أبناؤهم؟ هل أبناؤهم كانوا داعشيين؟ كل ما فعلوه أبناؤهم أنهم تدفقوا في الشوارع يصرخون ويقولون : إننا فقراء وليس لدينا خبز.
المواطن- أي شخص يتحدث، يقبضون عليه ويتهمونه بأنه معاد للثورة والزعيم .
المواطن- أثناء الانتخابات يأتون هنا ويصورون فيديو، الناس هنا في هذه البلدة يصبحون أناسا طيبين وموثوق بهم، وعندما تنتهي الانتخابات، فلا حاجة للناس بعد ذلك . لماذا يحدث ذلك؟
المواطن- أين كان مثيرو الشغب، وما هو المكان الذي خربوه؟ فإذا كان هنا مكان قد تحطم زجاجه أتحمل المسؤولية بنفسي.
المواطن- من هنا فوضوي؟ من هنا داعشي؟ الناس هنا لا يجدون الخبز للعشاء.
المواطن- فأنا على سبيل المثال، حاصل على درجة البكالوريوس، لكنني عاطل عن العمل، هل تفهم ما معنى عاطل عن العمل؟
المواطن- وأنا أعرف أن هناك أشخاصًا طلقوا زوجاتهم بسبب البطالة لأنهم لا يستطيعون توفير الخبز لزوجاتهم وأطفالهم.
المواطن- اعطنا وظيفة ولا نريد أي شيء آخر، ولا نريد أموالًا من باب الإعانة، وفر لنا عمل لكي نشتري الخبز. فهل هذا طلب صعب التحقيق؟
المواطن- نحن لا نريد هؤلاء المسؤولين، نحن نريد أشخاصًا يشعرون بمأساتنا ويهتمون بأحوالنا. يوجد هنا كثير من الشركات ولكنهم يأتون بموظفين من أماكن أخرى، ونحن أهل المنطقة لا يوفروا لنا وظائف في هذه الشركات.
المواطن- كل من يقول إنني أنتمي إلى نظام ولاية الفقيه . يقولها بلسانه فقط لأنه خائف. والناس جميعًا يشعرون بالغضب بسبب التمييز في إسناد العمل للمواطنين، وبسبب تجاهلهم وتهميشهم وعيشهم الدائم في البطالة.
المواطن- إن الرأسماليين لديهم طعام يأكلونه، لكن أولئك الذين ليس لديهم طعام ينتظرون الموت . نحن ننتظر أن يأتي الله بأمر كان مفعولًا ويستجيب لدعائنا وينقذننا مما نحن فيه من بؤس.
*****
مواجهات واسعة بين المواطنين في ”ماهشهر“ وقوات الحرس واستشهاد 16 من الشباب
