بيان اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين في العراق اغتيال
صحفيين عراقيين في البصرة
بيان اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين في العراق اغتيال صحفيين عراقيين في البصرة – نشر الصحفي أحمد عبدالصمد من قناة دجلة في البصرة فيديو يوم الجمعة للاحتجاج على مليشيات الحشد الشعبي المؤتمرة بإمرة النظام الإيراني في مواقع التواصل الاجتماعي، كشف فيه أن المليشيات التابعة لخامنئي تعتقل صحفيين ومراسلين ممن يغطون اعلاميًا وقائع التظاهرات والاحتجاجات في العراق.
وتم اغتيال أحمد عبدالصمد بعد ثلاث ساعات من نشر الفيديو برفقة المصور صفاء غالي في السيارة.
وانطلق مواطنون غاضبون في البصرة نحو منزل أحمد عبدالصمد مراسل لقناة دجلة والذي اغتيل على أيدي مليشيات الحشد الشعبي التابعة لقوة القدس الإرهابية وهتفوا شعارات ضد النظام الإيراني وعملائه في الحشد الشعبي.
وقام المواطنون والشباب الغاضبون بمظاهرات في شوارع البصرة حتى ساعات متأخرة من الليل وأعربوا عن غضبهم تجاه عملاء الحشد الشعبي.
وأدانت اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين اغتيال الصحفيين المذكورين أعلاه وأصدرت بيانًا أعلنت فيه:
إن جريمة اغتيال الصحفيين العراقيين (أحمد عبدالصمد وصفاء غالي) في البصرة الغراء تتحملها الحكومة وميليشياتها و في مقدمتهم اسعد العيداني محافظ البصرة و رشيد فليح مدير شرطتها وهي مسلسل مستمر في الإيغال بدماء العراقيين ينفذ بتوجيه مباشر من غرفة العمليات التي يديرها في العراق السفير الإيراني ايرج مسجدي انتقامًا من الشعب العراقي على خلفية مقتل الإرهابي الدولي قاسم سليماني.
إن سبب استمرارهم في ممارسة ارهابهم وجريمتهم المنظمة هو بسبب صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وتفرجهم على الجرائم المتوحشة مما أشعر الحكومة وميليشياتها المجرمة بان هناك ضوء أخضر في المضي قدما بجرائمهم البشعة.
إن اللجنة المنظمة اذ تدين هذا العمل البربري الجنان الغادر وانها تؤكد أن الاعلامي احمد عبدالصمد كان شجاعًا وباسلًا و وطنيًا مخلصًا للعراق وشعبه….فدماؤكم أصبحت شعلة الضمير ووقود الغيرة العراقية التي ستقود إلى النصر القريب إن شاء الله ليبقى العراق شامخًا عزيزًا لينهض إلى العلى يعانق السماء والمجدالتليد.