الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

في ذكرى الثورة ضد الشاه أمام مجموعة كبيرة من مجاهدي خلق

انضموا إلى الحركة العالمية

مشاركة وزير خارجية الملالي في مؤتمر ميونيخ الأمني تشجيع النظام على التمادي في انتهاك حقوق الإنسان والإرهاب ونشر الحروب

في ذكرى الثورة ضد الشاه أمام مجموعة كبيرة من مجاهدي خلق

في ذكرى الثورة ضد الشاه أمام مجموعة كبيرة من مجاهدي خلق

في أشرف الثالث؛

السيدة مريم رجوي:شعبنا لم يتوقف قط عن الانتفاضة، ولا شك أنه سوف يستردّ حريته وسيادته المسروقة

 

 

في ذكرى الثورة ضد الشاه أمام مجموعة كبيرة من مجاهدي خلق  – في كلمة ألقتها أمام تجمع لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في أشرف الثالث بألبانيا لمناسبة تخليد الذكرى السنوية للثورة المناهضة للشاه، قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن تلك الثورة كانت امتدادًا للثورة الدستورية والحركة الوطنية بقيادة الدكتور مصدق والتي ارتوت بدماء المجاهدين والمناضلين الذين اُعدموا في عقد سبعينات القرن الماضي على يد سافاك الشاه. إلا أن قمع الأحزاب الوطنية والديمقراطية من قبل الشاه، مهّد الطريق لخميني لينتزع السلطة من الشعب. وعلى الصعيد الدولي، فإن الدول الغربية ساعدت ودعمت خميني ليكرّس سلطته الحصرية، غير أن شعبنا لم يتوقف قطّ عن الانتفاضة والثورة، ولا شك أنه سوف يسترد حريته وسيادته المسروقة.

 

وأكدت السيدة رجوي: رفض مجاهدو خلق منذ اليوم الأول، سلطة خميني الرجعية كما رفضوا التصويت على دستور ”ولاية الفقيه“ ووقفوا بوجه قمعه للمرأة، وشريعة الملالي وخنق الحريات، وهو نضال مستمر دون وقفة لحد اليوم.

 

وتابعت: لقد أثبتت انتفاضتا نوفمبر ويناير الماضيين استعداد الشعب للإطاحة بنظام الملالي برمته، والاستعداد للقيام بقفزة كبيرة لبناء إيران ديمقراطية وتعددية. إن شعبنا وبدفعه 1500 شهيد أثبت أنه مستعد لدفع ثمن الحرية. وقد وجهت الاتنفاضتان ضربة قاصمة لنظام الملالي لم ولن يفيق منها ويعالجها. ولا يمكنه أن يستعيد استقراره وتوازنه المفقود.

 

وأضافت: في عام 1979، حقّقت مظاهرات الشعب الإيراني المستمرة عملية الإطاحة بالشاه. والآن هذه الانتفاضات، هي المحور الرئيسي للإطاحة بالملالي بمساعدة معاقل الانتفاضة وجيش التحرير، على الرغم من القمع الوحشي الذي ينتهجه نظام الملالي. ويمثّل أعضاء المعاقل في جميع أنحاء إيران حملة مشاعل هذه الانتفاضات التي تقود الشباب الثائر نحو إقامة انتفاضات ضخمة ومصيرية.

 

ونوّهت السيدة رجوي: يحاول خامنئي الذي يواجه أزمة السقوط، اليوم أن يزجّ بمنفذّي أوامره بنسبة مائة في المائة في دورة مجلس شورى الملالي القادمة، من خلال استبعاد الزمرة المنافسة بشكل حاسم. ولكن سواء نجح  بهذا الإجراء أو فشل، فإن نظام الملالي على أية حال لن يستطيع النجاة ولا مهرب له من السقوط. والشعب الإيراني أدلى بصوته الحقيقي في انتفاضتي نوفمبر ويناير. وهذا التصويت هو شعار «فليسقط مبدأ ولاية الفقيه والموت لخامنئي والموت لروحاني». ومن هذا المنطلق يقاطع هذا الشعب الأبي، بطريقة أقوى مما مضى، انتخابات مجلس شورى الملالي. وأكدت أن مقاطعة مسرحية الانتخابات فريضة وطنية تجسّد الالتزام بعهد الشعب الإيراني مع شهداء الحرية، وأن القوانين التي صدق عليها مجلس البرابرة خلال الـ 40 عامًا الماضية، لا هدف منها سوى مناهضة المرأة ونهب المحرومين، كما أن أعضاء هذا المجلس متورطون في جميع جرائم هذا النظام. 

 

وأضافت السيدة رجوي: إن البديل الديمقراطي، المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، يجسّد وعي المجتمع الإيراني ونضجه، والذي يرفع راية الإطاحة بنظام الملالي والمدافع الدائم عن أهم المبادئ والقيم في رسم الحد الفاصل مع هذا النظام وإقامة إيران حرة ديمقراطية. حان الوقت لإقامة إيران خالية من الديكتاتورية بكل أشكالها، خالية من التعذيب والإعدام والتمييز الديني والتمييز الجنسي. لقد حان الوقت لإقامة جمهورية قائمة على أساس التصويت الحر للشعب، وعلى الفصل الدين عن الدولة، وعلى التعددية على أساس من العدالة والمساواة.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

10 فبراير (شباط) 2020

 

Verified by MonsterInsights