براين هوك: الانتخابات في إيران شكلية والفائزون تم تحديدهم مسبقًا
براين هوك: الانتخابات في إيران شكلية والفائزون تم تحديدهم مسبقًا – قال براين هوك أن الانتخابات التي ستجرى من قبل النظام الإيراني ما هي إلا شكلية. مسرحية تم تحديد الخاسرين والفائزين فيها من قبل الملالي.
وأضاف هوك: النظام الإيراني يريد أن يوحي بأن الانتخابات في إيران انتخابات حرة وعادلة. ولكن التصويت الرئيسي تم سرا وقبل 21 فبراير. الملالي يحددون الفائزين والخاسرين قبل إدلاء الناخبين أصواتهم في صناديق الاقتراع.
عملية إقصاء بالجملة لمرشحي الحملة الانتخابية
إن أزمة عملية إقصاء بالجملة لمرشحي الحملة الانتخابية التي شملت في المرحلة الحالية الوكلاء المخلصين لولاية الفقيه، خوفت حكومة الملالي من عواقبها لدرجة أن علي مطهري يحذر من الخطر الذي يستهدف ”أكيان نظام الملالي“، ويحذر قوات حرس نظام الملالي من خطر الانتفاضة والعصيان.
وفي حين أن رئيس جمهورية ولاية الفقيه العاجز، أثناء محاولة تسخين أجواء الانتخابات ودعوة الجميع للمشاركة في لعبة تحريك الدمى يشكو من استبعاد عناصر زمرته، كتب علي مطهري، أحد أعضاء مجلس شورى النظام الإيراني المستبعدين حول عواقب أزمة عملية الإقصاء على نطاق واسع للمرشحين والانقسامات في قمة نظام الملالي:
أصبحت قلقا بشأن مستقبل نظام الملالي. ونظرًا لأن العضو المحامي في مجلس صيانة الدستور تصدر المشهد في الجلسة التي شاركتُ فيها بناءً على دعوة من المجلس المذكور، وقال ضمنيًا : يجب عليك أن تردد ما نقوله، الأمر الذي هز جسدي وفكرت للحظة أنني أحلم. أرى أن استمرار هذه السياسة التي اشتدت في هذه الدورة من الانتخابات خطر يهدد كيان الجمهورية الإسلامية.
كما قال ساداتيان، العضو السابق في مجلس شورى الملالي، بقلق: إن أداء مجلس صيانة الدستور قد دمر رأس المال الاجتماعي وأن إقصاء المرشحين البرلمانيين في ظروف تواجه فيها البلاد أزمات مأساوية ضرره أكثر من نفعه.
ومن ناحية أخرى، أعربت صحيفة قوات الحرس أيضًا عن مخاوفها من أن تتخذ الانتفاضة من الانتخابات مناسبة لتنفجر وكتبت: إن انتهاك بعض المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية للخطوط الحمراء لنظام الملالي على نحو بيّن خلال الحملات الانتخابية عام 2009 أسفر عن حراك سياسي – اجتماعي للشعب وأجج المناخ الفكري للمجتمع بشدة. وأدى في النهاية إلى اضطرابات اجتماعية وأعمال شغب واشتباكات في الشوارع. … .