كورونا في إيران.. دعوة اللجنة الكندية إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين
كورونا في إيران.. دعوة اللجنة الكندية إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين – أصدرت اللجنة الكندية لأصدقاء إيران ديمقراطية رسالة إلى المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران لمنع وقوع كارثة في سجون النظام الإيراني وأكدت ضرورة إطلاق سراح السجناء السياسيين.
وقالت اللجنة الكندية يوم 21 مارس في رسالتها:
في جانحة كورونا ، أدت تجاوزات النظام الإيراني وتكتمه وتضليله بخصوص الحقائق عن كورونا، إلى جانب عدم الاهتمام بأرواح الناس، إلى الانتشار المتسارع لكورونا داخل إيران.
يعتبر السجناء الإيرانيون من أكثر الفئات السكانية تعرضًا لفيروس كورونا. في سجن طهران الكبير (فشافويه)، أعلن أكثر من 40 سجينًا سياسيًا عن إضرابهم عن الطعام. اعتقل معظمهم خلال انتفاضة نوفمبر، عندما قتل أكثر من 1500 شخص بوحشية على أيدي قوات الأمن وقوات الحرس.
وقال السجناء السياسيون في بيانهم إن بعض السجناء ماتوا بسبب كورونا. وأكدوا أن رفض السلطات إطلاق سراح السجناء هو جريمة أخرى ضد الإنسانية جعلتهم “مدفونين أحياء”.
تعتقد اللجنة الكندية لأصدقاء إيران ديمقراطية أن انتشار فيروس كورونا في السجون الإيرانية ضد السجناء السياسيين غير المحميين وغير المحصنين والضعفاء كارثة حاليًا.
وتابعوا: نحثكم قدر المستطاع على الضغط لإطلاق سراح السجناء السياسيين الذين يعانون من ظلم كبير بسبب السعي لتحقيق العدالة والكرامة الإنسانية لجميع الإيرانيين.
وكتب 21 من الحائزين على جائزة نوبل رسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة جاء فيها:
أثار انتشار فيروس كورونا مخاوف كبيرة بين الناس في جميع أنحاء العالم.
تلعب الشفافية، والتواصل في الوقت المناسب، واعتماد التدابير اللازمة جميعها دورًا مهمًا في منع انتشار هذا الوباء (COVID-19).
وأكد الحائزون على جائزة نوبل في رسالتهم إلى غوترز: نطلب تدخلكم العاجل في الوضع الذي يتكشف في إيران كوسيلة لمنع المزيد من التوسع في هذه الكارثة.
عقب ادعاء نظام الملالي بإطلاق سراح عدد من السجناء في خضم تفشي كورونا في السجون، دعت العفو الدولية إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين دون قيد أو شرط.
قال فيليب لوثر، مدير البحوث وأنشطة كسب التأييد في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، «فلا ينبغي لأحد أن يقضي يوماً واحداً في السجن لممارسته السلمية لحقوقه.
ومن المشين أن يبقى العديد من سجناء الرأي في السجون ظلماً – بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان والعديد من الأشخاص الآخرين الذين احتُجزوا لمشاركتهم في الاحتجاجات السلمية في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 ويناير/ كانون الثاني من هذا العام»