الأمم المتحدةالأمم المتحدة تدعو إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين في إيران
الأمم المتحدة تدعو إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين في إيران – دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان النظام الإيراني إلى الإفراج الفوري عن سجناء الرأي والمزدوجين والأجانب المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
دعا خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة، بمن فيهم جاويد رحمان ، المقرر الخاص لإيران بشأن إيران، ومايكل فورست المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، وأغنيس كالامارد المقرر الخاص المعني بالإعدام غير العادي أو الفوري أو التعسفي، النظام الإيراني إلى الإفراج عن سجناء الرأي والمزدوجين والأجانب المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
سبق وأن أعلنت منظمة العفو الدولية يوم 26 مارس في نداء للعمل الفوري: يجب على المسؤولين في النظام الإيراني إطلاق سراح مئات السجناء على الفور ودون شروط.
وأضافت المنظمة : أن العديد من السجون الإيرانية ظروفها أقل بكثير من المعايير الدولية، بما في ذلك الاكتظاظ اکثر من الحد المعمول، والتهوية السيئة ، والماء الساخن المحدود خلال فصل الشتاء ، وعدم وجود الغذاء بالقدر الكافي، والأسرّة غير الكافية و غزو الحشرات. و فی مثل هذه الظروف السجون الإيرانية عرضة لانتشار الأمراض العفونية.
سبق وأن عقب ادعاء نظام الملالي بإطلاق سراح عدد من السجناء في خضم تفشي كورونا في السجون، دعت العفو الدولية إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين دون قيد أو شرط.
قال فيليب لوثر، مدير البحوث وأنشطة كسب التأييد في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، «فلا ينبغي لأحد أن يقضي يوماً واحداً في السجن لممارسته السلمية لحقوقه، ومن المشين أن يبقى العديد من سجناء الرأي في السجون ظلماً – بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان والعديد من الأشخاص الآخرين الذين احتُجزوا لمشاركتهم في الاحتجاجات السلمية في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 ويناير/ كانون الثاني من هذا العام»
«ودعت منظمة العفو الدولية مرة أخرى السلطات الإيرانية إلى الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن جميع سجناء الرأي».
هذا وبينما يزداد عدد ضحايا فيروس كورونا باطراد يوميًا، يتعرض مئات الآلاف من السجناء في مختلف المدن لخطر إصابتهم بفيروس كورونا لكن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران تمتنع عن إطلاق سراح معظم السجناء خاصة السجناء السياسيين ، رغم الدعوات الداخلية والدولية.
ويذكر أن الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي وصفت في 26 مارس ، وفاة السجناء في سجن فشافویه بأنها تمثل بداية سلسلة وفيات ، وهي جريمة كبرى ضد الإنسانية من قبل نظام الملالي الذي يرفض إطلاق سراح السجناء.
ودعت مرة أخرى إلى تدخل المجتمع الدولي واتخاذ إجراءات عاجلة لإطلاق سراح السجناء ، وخاصة السجناء السياسيين ، ومنع التضحية بالآلاف من السجناء.