الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

كورونا الولاية.. المجاعة والجوع على الأبواب!

انضموا إلى الحركة العالمية

كورونا الولاية.. المجاعة والجوع على الأبواب!

كورونا الولاية.. المجاعة والجوع على الأبواب!

كورونا الولاية.. المجاعة والجوع على الأبواب!

 

كورونا الولاية.. المجاعة والجوع على الأبواب! – لقد أظهرت الأزمة المتزايدة لفيروس كورونا المميت والتي ارتفعت نبرتها في ظل عدم الأهلية واللامسؤولية لحكومة الملالي بشكل غير مسبوق إلى أن يصل عدد الضحايا إلى “35300ألف”، والآن تميط اللثام عن وجهها الكريه في مجال الغلاء والتضخم والجوع لمجموعة ضعيفة.

 

ويأتي هذا الوضع الذي طغى على أرواح وأنفس مواطني وطننا كأخطبوط في الوقت الذي تدق فيه دكتاتورية خامنئي على طبل “إطلاق الصواريخ” وإثارة الأزمات في المنطقة بدلًا من تخصيص العوائد الوطنية وتقديم التبرعات الحكومية المجانية لاجتياز الأزمة والقضاء عليها وتحسين الظروف المعيشية لحياة المواطنين.

 

وتخصيص الأرقام الفلكية للميزانية من أجل المشاريع النووية المدمرة وتصدير الإرهاب والتطرف وكذلك النموذج الأخير المتمثل في اختبار الصاروخ الباليستي تحت عنوان “إطلاق القمر الصناعي إلى الفضاء”!، كلها يعد جانبًا من هذا اللغز المدمر.

 

ووصلت أبعاد الفقر وتفشي العوز والحرمان والجوع إلى درجة كتب عندها تقرير حكومي (في موقع جوان آنلاين 23 إبريل/ نيسان 2020) يقول: “تشهد مكاتب الرابطة المهنية الخاصة بنا في كل أنحاء البلاد مراجعة العمال يوميًا، وهم العمال الذين يعيشون عيشًا كريمًا والآن لم يتسلموا رواتبهم منذ أشهر”.

 

وتعتبر هذه الإذعانات وجهًا آخر من عملة حقيقة بعنوان هبوط الإنتاج والركود الاقتصادي ومن جراء ذلك النمو المتزايد للبطالة في البلاد.

وفضلًا عن هذا الوضع، ينبغي الإشارة إلى العناصر والمديرين والمسؤولين الحكوميين في مختلف القطاعات ممن يستغلون أزمة كورونا ليتجنبوا من دفع الأجور والراتب والتخصيصات والحق في التأمين للعمال والموظفين والكادحين.

 

ويتابع هذا التقرير ليشير إلى عمق الكارثة ويضيف قائلًا: “في الوقت الحاضر يكاد أن يعطل جميع المشاغل للبناء بشكل كامل وذلك في حالة عدم ذهاب عامل البناء إلى العمل. ولحد الآن لم تقدم أية واحدة من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية أي نوع من التسهيلات لعمال البناء”.

 

ويأتي هذا الوضع بينما يفتقر الملايين من العوائل الإيرانية إلى بديل مالي في الوقت الراهن. والعجز عن دفع الإيجار المنزل ومخارج العيش وتكاليف الماء والكهرباء والغاز والتأمين والأدوية والعلاج وكذلك تكاليف النقل، كلها هي تسبب في أن يكون تأثير هذه الأزمة ضعفين.

 

كما أنه وبحسب المعطيات الحكومية لقد وصل خط الفقر الآن إلى حد “9ملايين تومان” شهريًا وحسن روحاني أعلن عن دفع مجرد مليون تومان قرض بأرباح “12” في المائة وإعادة الدفع خلال “24شهرًا”.

 

وبجانب هذا الوقع لابد من الإشارة إلى الأبعاد المتزايدة لمستلمي الدعم الحكومي والعائشين في العشوائيات وأطفال العمل والفقر والنساء المعيلات والطوابير الطويلة خلف الدوائر الحكومية للاحتجاج أو النسبة العظيمة من التجمعات والاحتجاجات اليومية، مما يدل على عمق الأزمة والكراهية العامة تجاه هذا الحكم.

 

Verified by MonsterInsights