بيان
انهيارات امنية مدبرة في العراق
انهيارات امنية مدبرة في العراق – يشهد العراق في ظل التغول الإيراني واستمرار الصراع الدولي بين ايران وأمريكا على الأرض العراقية بسبب سوء الطبقة السياسية التي فرضت على العراقيين، انهيارات امنية مدبرة ومرسومة بسيناريوهات متنوعة كلها تؤدي إلى سفك دماء الشباب العراقي الذي دفعه العوز والحاجة إلى الانخراط في كل ما يمكن أن يسد جوعه ويجلب له لقمة العيش؛ سبب الفشل الاقتصادي وانهياره في العراق على يد السلطات الحكومية وأحزابها الفاسدة التي رهنت الاقتصاد العراقي لإيران وأذرعها في المنطقة، وللشركات الدولية بعقود تراخيص فاسدة .
ان اللجنة المنظمة اذ تحمل الحكومة وأحزابها الفاسدة وبرلمانها ورئاسة الجمهورية المسؤولية الكاملة عن استمرار اراقة الدم العراقي بسبب فشلها في بناء المؤسسة العسكرية والأمنية وإضعافها، فإنها تؤكد ان مسلسل إراقة الدم العراقي لن يتوقف بسبب التدخل السافر لإيران وأمريكا في تكوين المؤسسة العسكرية والتغلغل في مصدر قرارها وتقاسم ادارتها بين الأحزاب والمليشيات، حتى أصبح المجند ضحية لهذه الإرادات في ظل غياب الجهد الوطني العراقي المستقل لتوفير التكامل العسكري بين اركان المؤسسة من الخطط والطيران والجهد الاستخباري والدعم الشعبي للمحافظة على سيادة الوطن واستقلاله.
وتذكر اللجنة الشعب العراقي بان من نقل التنظيم الارهابي داعش من الحدود اللبنانية الى الحدود العراقية بباصات مكيفة مع أسلحتهم فانه يستطيع ادخاله للأراضي العراقية في ظل التعاون المستمر مع بعض الأطراف السياسية والميليشياوية داخل العراق لتنفيذ مشروع ايجاد الفرصة لإيران والالتفاف على ثورة تشرين ومطالبها في انتزاع العراق من الفاشلين؛ لذا ندعو كافة العراقيين الغيارى والمعتصمين السلميين في ساحة التحرير وميادين العز والكرامة في المحافظات المنتفضة الى اليقظة والحذر من الوقوع في حبائل هذه المؤامرات الدنيئة للمليشيات المدعومة من الخارج والاستمرار بالتحضير لمليونية الخلاص الكبرى في الموعد المناسب لاقتلاع نظام المحاصصة الطائفية الفاشل من جذوره وتحقيق مطالب العراقيين العادلة.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار، والشفاء العاجل لجرحانا، والحرية للمغيبين قسرا في سجون الميليشيات.
اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين
٣ ايار ٢٠٢٠
