الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بديع يونس: إيران دولة مارقة و”يوم القدس” متاجرة فجّة اخترعها الخميني الإرهابي

انضموا إلى الحركة العالمية

بديع يونس: إيران دولة مارقة و"يوم القدس" متاجرة فجّة اخترعها الخميني الإرهابي

بديع يونس: إيران دولة مارقة و”يوم القدس” متاجرة فجّة اخترعها الخميني الإرهابي

بديع يونس: إيران دولة مارقة و”يوم القدس” متاجرة فجّة اخترعها الخميني الإرهابي

 

بديع يونس: إيران دولة مارقة و”يوم القدس” متاجرة فجّة اخترعها الخميني الإرهابي – إيران آخر من يحق له الكلام باسم فلسطين أو حقوق الشعوب، إنها دولة مارقة ونظامها استبدادي طائفي، يستغل فلسطين  “بروبجندا لمرة واحدة” في العام في البلاد المحتلة من جانبه، سواء لبنان أو اليمن أو العراق او سوريا وقبل ذلك في بعض دول أوروبا مثل ألمانيا وبعد ذلك يعود إلى أفعاله الشنيعة من القتل والإبادة!

هكذا شن الكاتب بديع يونس، هجوما شديدا على النظام الإيراني الهمجي بسبب ما يسميه يوم القدس وفي مقال له بعنوان، في “يوم القدس”.. الصراخ في بيروت والصلاة في قم، نشره موقع “العربية” قال يونس، لقد دأبت إيران منذ سنوات عبر أذرعها وبينها حزب الله على تنظيم ما تسمّيه بـ”يوم القدس” في آخر يوم جمعة من شهر رمضان. ففي العواصم التي تفاخر بـ”احتلالها” عبر ميليشياتها كحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن وأخرى مجتمعة في العراق وسوريا، وصولا حتى أوروبا وألمانيا تحديداً حيث كانت تنشط وتحيي سنوياً (قبل تصنيفها “إرهابية” وحظرها) “يوم القدس” هناك، تحاول طهران “الاتجار” بالقضية الفلسطينية المحقّة واستخدامها وقوداً لاستمرارية محورها “الممانع” قولاً لا فعلاً. بهذه الشعارات السنوية والتصريحات العلنيّة المتكرّرة تلعب إيران على الوترين “العاطفي” و”الإنساني”.

 مضيفا في مقاله، يبدو أنّ إيران اختارت أن تجوب العالم ولا تقترب من القدس إلا بالتصريح والوعيد لمدة “يوم واحد” سنوياً لتجييش النفوس. إيران وحزب الله وغيرهما من الجماعات المتطرفة مثل تنظيم القاعدة وداعش لاحقاً وجماعة الإخوان قبلاً يجتمعون جميعاً في البروبغندا حول “تحرير القدس”.. فحيناً من أفغانستان وباكستان (القاعدة) وحيناً آخر من العراق وسوريا (داعش) ومرّة من سيناء (التكفيريون وجماعة الإخوان) ومراراً من صنعاء (الحوثيون) أمّا أقرب المواقع لـ “تحرير القدس” قد يكون من جنوب لبنان حيث حزب الله، إلا أنّ الأخير انتقل من “مقاومة” إلى ميليشيا تركت موقعها في أقرب نقطة إلى القدس وحوّلت وجهتها إلى سوريا والعراق واليمن ووصلت أوروبا وأميركا اللاتينية وأفريقيا ولم تقترب من “تحرير القدس”..

هي ميليشيات إرهابية تماما لكنها ترفع شعار المقاومة وهى مقاولة وخداع، “شيزوفرينيا غريبة” وليس هذا فقط، ويلفت بديع يونس، إلى أنه لا يُخفى دور إيران في تخريبها على الفلسطينيين تفاهماتهم في أوسلو و واي ريفر وواي بلانتيشين من خلال تشجيع الخطاب التنظيري غير الواقعي أو البراغماتي.

وهكذا يطالب بديع يونس ايران بالتعقل في سياستها والغاء مظاهر البروبجندا ويفضح التجارة بيوم القدس الذي اخترعه الخميني ليداري على جرائمه المهولة.

 

Verified by MonsterInsights