يوم القدس.. تجارة إيرانية إرهابية بالقضية والثمن يدفعه الأبرياء السنّة
المصدر: بغداد بوست
يوم القدس.. تجارة إيرانية إرهابية بالقضية والثمن يدفعه الأبرياء السنّة – مراقبون: يوم القدس مظلة رفعها الخميني منذ1979 للمداراة على جرائمه
عندما وصل المرشد الإيراني الإرهابي الأول الخميني للسلطة، كان يعرف تماما أن خطته الطائفية المشبوهة، لن تمر داخل إيران ولا خارجها دون ان يرفع العديد من الشعارات المضللة، وهنا جاء اختيار الخميني سنة 1979، لتكون الجمعة الأخيرة من شهر رمضان هى يوم القدس العالمي، وتظل حيلة مشبوهة تدخل على السذج باعتبار أنه يناصر قضية عربية كبرى وأنه على حق في خطواته الإرهابية!
وفعلا سار التقليد من يومها الا الآن، يقوم الملالي طوال العام بمجازر ضد السنّة وضد أبناء شعبه، ثم في الأسبوع الأخير من رمضان يقوم بإحياء يوم القدس وتتبعه المليشيات سواء في سوريا او لبنان او اليمن ثم لا شىء؟!
فالحقيقة ان ايران لم تتبرع بدولار واحد لمساعدة الفلسطينيين، وكل ما فعلته أن زادت الفرقة بينهم، والأدهى أنها جندتهم في ميلشيات ارهابية رفعت شعارات ما تسميه بالمقاومة لكنها في النهاية تخريب باسم إيران وارهاب باسم الخميني وبعده خامنئي.
ويرى مراقبون، أن يوم القدس ما هو الا مظلة إيرانية ارهابية الغرض منها التجارة بالقضية الفلسطينية لا أقل ولا أكثر
وكانت قد انطلقت على مدى الساعات الماضية، مسيرات ما يسمى بيوم القدس العالمي هذا العام في الفضاء الافتراضي، بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا في العالم، ودعت حملة يوم القدس العالمي كل أحرار العالم والأوفياء للقدس وأهلها، للمشاركة في حملة تغريد لإحياء يوم القدس العالمي عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي!!
في نفس السياق، كانت قد أحيت دمشق، ما تسميه بيوم القدس العالمي عبر مسيرة سيارات ضمن قواعد الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا، مؤكدة أن القدس ستبقى فلسطينية.
وبدأت مسيرة السيارات من ساحة الأمويين بدمشق وصولاً إلى جامع الأكرم ثم العودة إلى الساحة مع رفع أعلام المقاومة الفلسطينية واللبنانية – يقصدون عفوا المقاولة- وعبارات تؤكد على عروبة فلسطين!
وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عبر “تويتر”: “الاحتلال والمستوطنات إلى زوال.. إسرائيل هي أكبر منتهك لحقوق الإنسان والحائز الوحيد للأسلحة النووية في المنطقة وأخطر تهديد مزمن للسلم والأمن الدوليين”.
وبالطبع رد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على هرطقات ظريف بالقول إن ما يقوله ليس فقط كذب ومنافي للحقيقة، ولكن النظام الإيراني الذي يعتبر هو جزءا منه نظام مجرم ويداه ملطختان بالدماء ومجازر سوريا والسنّة في العراق لا تزال واضحة.
وقال مراقبون لـ”بغداد بوست” إنه كان أولى لإيران والنظام الايراني الحاكم ان يعزز الديمقراطية في بلده وينحاز للقيم العصرية ويكف عن خطاب الارهاب والديماجوجية وينحاز للسلام بدلا من هذه التجارة الرخيصة باسم القضية الفلسطينية. ولفتوا أن إيران لم تقدم لفلسطين سوى المزيد من العناصر الإرهابية والتفخيخ والمتفجرات وغير ذلك لا شىء.