ميليشيا بدر.. سرايا الخراساني.. كتائب الإمام علي إرهابيو إيران في العراق يترقبون العقاب الأمريكي
ميليشيا بدر.. سرايا الخراساني.. كتائب الإمام علي إرهابيو إيران في العراق يترقبون العقاب الأمريكي – ميليشيات إيران الإرهابية السافرة تمارس عدوانا مقيتا على مقدرات العراق وتنفيذا لأوامر الولي الفقيه
قال خبراء، لـ”بغداد بوست” أن ميليشيات إيران في العراق وبالخصوص الأكثر دموية وشراسة وعمالة للملالي في انتظار عقوبات أمريكية واسعة خلال الفترة القادمة. ولفتوا أن العقوبات الأمريكية التي قدم الحزب الجمهوري، ورقة شاملة بها وبأسبابها ستكسر عظام ميليشيات إيران وتدخلها في متاهات كبيرة قبل الإقدام على سحقها. بعدما تأكدت واشنطن تمامًا أن الفصائل الإيرانية المسلحة الموجودة في العراق، هى أكبر خطر يهدد أمن العراق ويهدد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت لجنة شؤون الأمن، في الحزب الجمهوري الأميركي، قد رفعت تقريرا وقدمت توصياتها لحماية الولايات المتحدة الأمريكية، وقد خصصت قسماً كبيراً منه لمواجهة التهديدات الإيرانية ومعاقبة الفصائل الارهابية المولية لها سواء في العراق أو اليمن أو لبنان. وفيما يتعلق بالعراق، شمل تقرير لجنة الدراسات التابعة للحزب الجمهوري في الكونجرس الأميركي، عشرات الفصائل المتهمة بتنفيذ أجندة الحرس الثوري الإيراني الارهابي، ولفت التقرير المذكور، وفق “العربية نت” إلى عدة أسماء أبرزها، ميليشيا بدر الإرهابية التي يتزعمها هادي العامري، و كتائب الإمام علي، وسرايا الخراساني، وكتائب سيد الشهداء، ولواء أبو الفضل العباس، وحركة الأوفياء، وحركة جند الإسلام، وسرايا عاشوراء. وقد وقعت تلك الميليشيات الارهابية على بيان في أبريل 2020، يتعهد بمواجهة الولايات المتحدة. وشدد على ضرورة طلب الكونجرس تقريرا سنويا من وزارة الخارجية الأميركية، عن الكيانات الجديدة التي تدار من قبل الحرس الثوري الإيراني في العراق.
وبالعودة إلى منظمة بدر، فقد لفت التقرير المذكور، إلى أن الحرس الثوري الارهابي، أسس تلك الميليشيات التي تعد الأقدم في العراق، وقد حاربت إلى جانب إيران في الحرب العراقية الإيرانية. كما لفت إلى أن العامري، قد تورط في هجوم إرهابي على السفارة الأميركية في بغداد في ديسمبر 2019، وقال التقرير إن “الحرس الثوري” أنشأ، ودرب وأدار مجموعات مثل “منظمة بدر”، أقدم منظمة إيرانية في العراق.
وكان الإرهابي هادي العامري رئيس ميليشيا بدر، قال من قبل في كلمة مسجلة له، وخلال استعراض عسكري لميليشياته بمحافظة صلاح الدين، إن قوات بدر أصبحت أقوى من الجيش العراقي والشرطة العراقية!! في إشارة لضخامة عدد العناصر الارهابية التي تتبعه.
وأشار التقرير إلى أن الخارجية الأمريكية منحت العراق مساعدات عسكرية بقيمة 1.2 مليار دولار، و4.2 ملايين دولار لتدريب القوات العراقية منذ ظهور تنظيم “داعش” الإرهابي عام 2014، كما قدمت الدفاع الأمريكية “البنتاجون” 4 مليارات دولار لمساعدة القوات العراقية في حرب التنظيم. كما لفت التقرير، إلى أنه رغم إدراج العديد من الجماعات الإيرانية في قائمة الإرهاب، مثل “فاطميون”، و”زينبيون”، و”النجباء”، و”عصائب أهل الحق”، فإن العديد من الحركات التي يدعمها الحرس الثوري الارهابي”، لم تصنف بعد. وأفاد التقرير أن عدد أفراد الميليشيات المدعومة من إيران، يصل إلى 100 ألف عنصر ارهابي.
في سياق متصل، تكشف تقارير عدة، أن ميليشيا “سرايا الخرساني” الارهابية تتبع الحرس الثوري الإيراني حيث تعمل تحت إشرافه المباشر، وكان “الأمين العام” للميليشيا “على الياسري” أعلن أن “حركته” تتبع ولاية الإمام الفقيه في إيران ولا تتبع النظام العراقي، وقال الارهابي الياسري نصا: ندين بالولاء لخامنئي لأنه يقدم لنا كل ما نحتاجه من دعم، ونحن نؤمن بأن هذا هو الطريق الذي سيؤدي الى وحدة الأمة الإسلامية ونصرها الذي أصبح واضحا الآن!!
وقد شاركت سرايا الخراساني الارهابية، في قنص المتظاهرين في العراق وفي استباحة الساحات على مدى شهور عدة. وهناك تعاون وثيق بينها وبين ائتلاف دولة القانون الذي يتبع نوري المالكي.
ونفس الاتهامات بالعمل لحساب إيران وتنفيذ أوامر الحرس الثوري تطال كتائب الإمام علي الإرهابية ولواء أبو الفضل العباس وعشرات غيرهم من ميليشيات إيران الإرهابية.
