الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الإنتخابات المبكرة هل ستجري وفق متطلبات سوح التظاهر في ظل صراع اللادولة؟

الإنتخابات المبكرة هل ستجري وفق متطلبات سوح التظاهر في ظل صراع اللادولة؟

الإنتخابات المبكرة هل ستجري وفق متطلبات سوح التظاهر في ظل صراع اللادولة؟

 

دالي الجاسم

 

الإنتخابات المبكرة هل ستجري وفق متطلبات سوح التظاهر في ظل صراع اللادولة؟ – أن الصراع داخل قبة البرلمان بات واضحآ ومكشوفآ فيما يتعلق بالانتخابات التي يفترض أن تكون نزيهه وبعيدة عن ملابسات الأطراف السياسية وأن تفي بما طالب به الشارع العراقي في ثورة تشرين التي لازالت قائمة وفي ظل الصراع المستمر بين الأحزاب حول تشكيل تكتلات سياسية كبيرة للحصول على فرصة أكبر للفوز والتفاف بعض الأطراف حول فكرة حل البرلمان في تحالفت لبعض الأحزاب السياسية متمنية في ذلك أن تحصد الفوز الساحق وضحت نواياهم وتجاهلهم من جديد لما يقره ويختاره الشارع العراقي وكأننا نعود مجددآ إلى دائرة التنافس الإنتخابي بين الأحزاب والكتل السياسية وأصبح ذلك يشكل هاجسآ مخيفآ لدى الشعب العراقي بأن يتم تزوير صناديق الاقتراع مجددآ وسرقة أصوات الناخبين رغم أن الشارع العراقي يعلم جيدآ مدى سيطرة الأحزاب السياسية على القرار السياسي ولكنهم على أمل أن يفي بوعودهم حيث أن تلك الأحزاب لاتلتزم بما تقوله متمسكين بأساليبهم الغير عادلة والمتجاوزة على الدستور في حين فإن المسرح السياسي يشهد منافسة شرسة بين الأحزاب بطرق لا أخلاقية وتسقيطية حيث أن كل طرف أصبح يشكك بالطرف الآخر من خلال لقاءات متلفزة وحتى من خلال التواصل الاجتماعي أما بالنسبة للحرب الإعلامية المصاغة ضد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي هي الأضخم حيث أن آراء الشارع العراقي حيال ذلك منقسمة إلى أقسام عدة هنالك من يقول بأن أطراف تتعمد الهجوم عليه لغرض فعلا تسقيطة لكي لا يكسب الانتخابات الرئاسية والبعض الآخر يقول أنها تدخلات مبطنة من قبل جيوش إلكترونية بتوجيهات من الكاظمي لغرض كسب ود وتعاطف الشارع العراقي وهنالك من يقول بأن الكاظمي إبن إيران البار وأن هذة الحرب الإعلامية المصاغة ضدة هي بتوجيهات من قبل الجانب الإيراني من خلال جيوشها الإلكترونية لكي يبين بأن الكاظمي مهاجم من قبل الأطراف السياسية ليدفعوا الشارع العراقي لتصديق ذلك وهنالك وجهات نظر متفاوتة حيال ذلك خاصة وأن الكاظمي لم يحقق إلى الآن في ملفات عدة منها شهداء التظاهرات ومقتل هشام الهاشمي كذلك لم يقوم بحصر السلاح بيد الدولة ولم يقوم بإعتقال ومصادرة أسلحة الفصائل المسلحة التي وكما تعلمون تبنت العديد من الهجمات من خلال إطلاق صواريخ “الكاتيوشا” على القواعد التي تتواجد بها القوات الأمريكية حيث أن البعض بدأ يشكك بخصوص صمت الكاظمي حول التجاوزات المتكررة على “مطار بغداد الدولي” وينسبون ذلك إلى ضعف إدارة الكاظمي والبعض الآخر يقول بأن ذلك رسائل تحذيرية للكاظمي اقترانآ بزيارة الكاظمي المعلن عنها يوم ١٨ أغسطس من الشهر الجاري للولايات المتحدة لكي يبلغها للولايات برفض تلك الفصائل الموالية لإيران التواجد الأمريكي حيث يعتبر تواجدها بالنسبة لهم خطر على السيادة العراقية اما بالنسبة لزيارة الكاظمي للولايات المرتقبة خلال الشهر الجاري تعتبر ذلك نقطة تحول وامل كبيرلدى العراقيين بأن تبنى تلك الزيارة على أسس سليمة تصب في مصلحة الشعب العراقي خاصة فيما يتعلق بالانتخابات المبكرة ومستقبل العراق الأمني والسياسي . هل ستضمن تلك الزيارة ما ينشدة الشارع العراقي هل ستحرص فعلآ على حماية الإنتخابات من التزوير هل ستحقق توازن في مستقبل العراق الأمني والسياسي !! _