شباب الانتفاضة في إيران يشعلون النار في مراكز القمع والنهب التابعة للنظام – أفاد تقرير من داخل إيران أن شباب الانتفاضة في مختلف مدن إيران يهاجمون بشجاعة مراكز القمع والنهب التابعة للنظام ويضرمون النيران فيها.
نشاط شباب الانتفاضة في المدن الإيرانية – 22 أغسطس 2020
النظام الخائف من مثل هذه الأعمال، كرّس كل جهده الاستخباراتي والأمني والعسكري، بما في ذلك نصب كاميرات المراقبة وتسيير دوريات راجلة وراكبة حول هذه المراكز ويحاول منع هذه الأعمال من خلال اعتقال شباب الانتفاضة، لكن الشباب العاصين تغلبوا على هذه القيود بقبول مخاطر عالية وأشعلوا فيها النيران.
ولاقت هذه الأعمال ترحيبا من الشباب والشعب الإيراني، لكونها تقوي روح المقاومة والنضال ضد النظام لدى أبناء الشعب. ويقوم شباب الانتفاضة بتصوير أعمالهم ونشرها من أجل إيصال صوت الشعب الإيراني المطالب بإسقاط نظام الملالي إلى أسماع العالم.
كرج- استهداف لجنة النهب المسماة بلجنة خميني للإغاثة – 22 أغسطس2020
اصفهان- حرق لوحة لقاعدة الباسيج التي تحمل كذبا اسم ريحانة الرسول
هرمزكان (بارسيان)- حرق باب قاعدة لمقاومة الباسيج باسم الشهيد سالم زارعي
أراك – حرق لافتة تحمل صورة لخامنئي – 22 أغسطس2020
جالوس – حرق لافتة تحمل صورة لقاسم سليماني- 22 أغسطس2020
ذات صلة:
نشاطات شباب الانتفاضة في كسر أجواء الكبت المفروضة في إيرن – رغم محاولات النظام لممارسة القمع لخلق أجواء الرعب والخوف في المجتمع خوفًا من اندلاع انتفاضة الشعب الضائق ذرعا من جديد، استهدف شباب الانتفاضة خلال الأيام الماضية في مختلف المدن بما في ذلك كرج، وزاهدان، ومشهد، وشاهين شهر، والأهواز، وخرم آباد، وماهشهر، وكاليكش، مراكز القمع التابعة لقوات الحرس والباسيج ومراكز جذب الإرهابيين للتدريب على الإرهاب وإضرام النار في مداخلها.
كما أشعل هؤلاء الشباب النار في لافتات وملصقات تحمل صورًا لخامنئي المجرم وقائد قوة القدس الإرهابي الهالك قاسم سليماني في نقاط مختلفة في المدن.
قوات الباسيج والحرس مكروهون في المجتمع الإيراني بسبب دورهم في أعمال القمع ضد الشعب بما في ذلك قمع انتفاضة نوفمبر 2019 حيث قتل 1500 من المتظاهرين.
