المقاومة الإيرانية تدعو إلى الاهتمام بالحالة الصحية للسجين السياسي أرجنك داودي يقبع أرجنك داوودي 67 عامًا في السجن منذ عام 2003 بتهمة مفبركة من قبل الملالي ”إهانة لخامنئي»
وحُكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا وخمس سنوات من الحرمان من الحقوق الاجتماعية والنفي إلى سجون في جنوب إيران، حيث تمت مصادرة جميع ممتلكاته. وفي عام 2016 شكل جلادو خامنئي ملفًا كيديًا
ضده وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات أخرى بتهمة التعاطف مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
بهذا الشأن المقاومة الإيرانية تدعو إلى الاهتمام بالحالة الصحية المؤلمة للسجين السياسي أرجنك داوودي في المنفى في سجن زابل ولقاء ممثل الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان معه # أطلقوا سراحه # أرجنك داوودي.
أفادت التقارير الواردة يوم الأربعاء 2 سبتمبر أن السجين السياسي ارجنك داوودي، يقبع حاليا في سجن مدينة زابل في زنزانة انفرادية دون التمتع بأبسط الإمكانيات.
واصيب هذا السجين بالعفونة في الأمعاء ويتحمل آلاما كبيرة نتيجة الظروف القاسية من الحبس والأسر. ويمتنع جلادو السجن عن نقله إلى المستشفى أو مراكز علاجية وحرموه من العلاج.
كما انه محروم من التشمس والاستفادة من الهواء الطلق رغم كبر السن وتمنح له ساعة واحدة فقط في اليوم للتشمس.
من جانب آخر تم سرقة ثلاجته والمقتينات الأخرى التي اشتراها ارجنك داوودي على نفقاته الشخصية من قبل جلادي السجن وبقي يعاني من العذاب في أجواء حرارة عالية في المدينة حسب تقرير لمصدر مطلع.
وأفادت تقارير أخرى عن مصدر عليم أن داوودي عانى في برد الشتاء من البرد بسبب وجود بلاتين في رجله وهو الآن في درجات الحرارة العالية يعاني من الجو الحار دون ثلاجة وامكانات آخرى.
يذكر أن في عام 2017 ألقى رئيس سجن زاهدان ونائبه المجرم ارجنك داوودي من الطابق الثاني في السجن حيث اصيب بجروح في الرجلين والخاصرة وبالكاد يستطيع المشي.