الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران.. اعتراف صحيفة حكومية: إعادة فتح المدارس مثال على إبادة الجيل

إيران.. اعتراف صحيفة حكومية: إعادة فتح المدارس مثال على إبادة الجيل

کاتب:نظام مير محمدي

إيران.. اعتراف صحيفة حكومية: إعادة فتح المدارس مثال على إبادة الجيل – اعترفت صحيفة رسالت الحكومية في إيران يوم 7 سبتمبر بأن إعادة فتح المدارس مثال على إبادة جيل. ويشير جانب من مقال هذه الصحيفة إلى تعطيل الجامعات في عام 1980 تحت عنوان الثورة الثقافية ويقول: «أغلقنا الجامعات لمدة عدة سنوات بسبب الثورة الثقافية… في الوضع الحالي حيث نواجه وضعا متأزما بسبب كورونا، يجب إغلاق المدارس. ربما لا يجوز القول ولكن نقول إن إعادة فتح المدارس فعلا بمثابة إبادة جيل».

هاشتاق لا لإعادة فتح المدارس

قوبل الفعل الإجرامي لروحاني المتمثل في إعادة فتح المدارس في وقت مبكر وفتح الفصول الدراسية وإرسال الطلاب إلى مذبحة كورونا باحتجاجات قوية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتبت صحيفة همشهري تحت عنوان “العائلات غير سعيدة”: “التحدي الذي بدأ في الأيام القليلة الماضية يتصاعد. قال العديد من الآباء إنهم لن يرسلوا أطفالهم إلى المدرسة في ظروف كورونا”.
هذه أهم مواجهة بين الوالدين ونظام التعليم. عواقب واسعة نتيجة لأزمة كورونا، انطلقت الهاشتاقات على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجا على إعادة فتح المدارس، مثل # لا_لـ _فتح_المدارس_و # لا_لـ _البدء_العام__الدراسي (صحيفة همشهري (النظام) ، الاثنين 7 سبتمبر).

ومن جانبها قالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية:

وكلاء وخبراء النظام يؤكدون واحدًا تلو الأخرى أن إعادة فتح المدارس أمر خطير.لكن خامنئي وروحاني يزجان بالأطفال والمراهقين والمعلمين في ساحة ألغام كورونا. إنهما يريدان التصدي للسقوط بدفع موجات من الضحايا البشرية وهذا يزيد فقط من مشاعر الاشمئزاز والكراهية تجاه الفاشية الدينية

ذات صلة:

كتبت صحيفة واشنطن اكزمينر في تقرير لها، الجمعة 5 سبتمبر، أن وجوه الآلاف من شهداء المقاومة الإيرانية عُرضت في معرض للصور أمام مبنى الكونغرس الأمريكي.
وقالت رامش سبهر راد، مستشارة مجلس إدارة «منظمة الجاليات الإيرانية في الولايات المتحدة»، لصحيفة واشنطن إكزامينر: «يعرض معرض اليوم صوراً لـ 120 ألف شخص استشهدوا في إيران من أجل حريتهم ويعكس هذا المعرض تصميم الشعب الإيراني على تحقيق الحرية».
ودعت المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني، بما في ذلك من خلال إحالة سجله في مجال حقوق الإنسان إلى مجلس الأمن الدولي.
وكانت مجزرة عام 1988 التي ارتكبها النظام الإيراني محور هذا المعرض. في ذلك العام، وفي عملية سرية تم إعدام الآلاف من النشطاء السياسيين الذين اعترضوا ضد النظام، دون محاكمة وبشكل جماعي. بالإضافة إلى صور المجازر، عُرضت صور 1500 ضحية قتلوا في مظاهرات حاشدة ضد النظام في نوفمبر 2019.
وشارك المعرض متحدثون عديدون، من بينهم عدد من أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين. من بين النواب الجمهوريين كاتكو وديبي ليسكو والديمقراطيين ستيف كوهين وأنجي كريك وراجا كريشنامورثي