الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المحتال روحاني: إذاكان العالم كله …، لكننا لا نريد أنشطة نووية سرية

انضموا إلى الحركة العالمية

المعمم روحاني

المحتال روحاني: إذاكان العالم كله …، لكننا لا نريد أنشطة نووية سرية

المحتال روحاني: إذا كان العالم كله …، لكننا لا نريد أنشطة نووية سرية-عقب تهديد المعمم محمود علوي، وزير مخابرات النظام، الذي شبه وضع النظام بحالة قطة محاصرة قد تقوم بتصنيع القنبلة،

أعرب روحاني في اجتماع لمجلس الوزراء يوم الأربعاء، 20 شباط،  عن إعتذاري لافت بشأن امتلاك سلاح نووي وقال :

«شاءت أم أبت أمريكا، وأيضًا شاءت أم أبت أوروبا  و شاءت أم أبت الأمم المتحدة وإذا أخبرنا العالم كله أن إيران أفضل من أن تمتلك سلاحًا نوويًا، فلن نغير رأينا».

وقال روحاني: النقطة الأولى، كما قلنا مرات عديدة، لا مكان في برنامج بلادنا الدفاعي لأسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة النووية”. ولن يكون! هذا قرار حاسم للنظام، وجمهورية إيران الإسلامية لا تريد امتلاك سلاح نووي. إنه لا يريد أن يكون حائزًا لسلاح نووي وبالطريقة الأولى لا يريد أبدًا استخدام سلاح نووي.

اقرأواالمزید

إيران بوجود خامنئي هي أسوأ دولة في حرية الإنترنت

هذا ليس رأينا اليوم، هذا ليس رأي عامين أو ثلاث سنوات أو أربع سنوات، إنه المبلغ التي أتذكرها. تحدثت مع القائد المعظم عندما كان آية الله هاشمي رفسنجاني رئيساً، وتحدثنا معه، وتحدثنا في مجلس الأمن، وفي المجلس الأعلى للأمن القومي، كان هناك إجماع دائم على أننا لن نسعى لامتلاك أسلحة نووية، ولكن في نفس الوقت سوف نسعى وراء التقنيات النووية السلمية.

وهذا من حقنا أيضا، نحن أعضاء في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولدينا عقد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كضمانة بأي حال، وننفذ هذه الضمانة، ولا نريد أن تكون هناك أنشطة نووية سرية، لا أمس ولا اليوم ولا غدا. ..

هذا قرار حاسم للجمهورية الإسلامية الإيرانية،  وأمريكا شاءت أم أبت ، وأيضًا شاءت أم أبت أوروبا و شاءت أم أبت الأمم المتحدة وإذا أخبرنا العالم كله أن إيران أفضل من أن تمتلك سلاحًا نوويًا، فلن نغير رأينا ولن نخرق هذا العهد الذي قطعناه في معاهدة عدم الانتشار والضمانات.

“لقد أظهرت جمهورية إيران الإسلامية دائمًا أن كل معاهدة وعهد قد يكون صارمًا بعض الشيء في البداية، ولكن إذا وقعت عليه ووافقت عليه، فستظل بجانبه حتى النهاية، وهكذا سيكون الأمر بالنسبة للمسألة النووية.

Verified by MonsterInsights