ندوة «إيران موجة جديدة من الإرهاب– ردود أوروبا وأمريكا» – بروكسل 4 اكتوبر 2018
مريم رجوي : الصمت عن إرهاب الملالي هو أكثر أنواع المساومة مع الاستبداد الديني ضرراً
· توريسلي: الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في الغرب رد فعل النظام وناجم عن ضعفه أمام الاحتجاجات
في إيران
· جوليو ترتزي: النظام الإيراني يمثل خطرًا أكبر من خطر داعش
· أليخو فيدال كوادراس: الخطة الإرهابية لتفجير مؤتمر المعارضة الإيرانية كانت مدبرة من قبل اعلى
مستويات في وزارة مخابرات النظام الإيراني
· كلود مونيكيه: لدينا أدلة حقيقية على تورط النظام الإيراني في العمليات الإرهابية في أوروبا، الإرهاب هي
واحدة من أدوات السياسة الخارجية الإيرانية
عقد اليوم الخميس 4 أكتوبر 2018 مؤتمر في بروكسل تحت عنوان «موجة جديدة لإرهاب النظام الإيراني –
ردود أوروبا وأمريكا» شارك فيه شخصيات بارزة.
اقيم هذا المؤتمر بمبادرة من جانب «اللجنة الدولية للبحث عن العدالة» في وقت طفت فيه سلوكيات
ارهاب نظام الملالي على السطح بعد تحميل فرنسا الاستخبارات الإيرانية مسؤولية التخطيط لمشروع
اعتداء ضد تجمع «مجاهدين خلق MEK» في فيلبنت، قرب باريس وتجميد أصول إدارة الأمن الداخلي
في وزارة الاستخبارات الإيرانية وعنصرين من الحكومة الإيرانية.. في حين وافقت المحكمة العليا
الألمانية، على تسليم أسد الله أسدي لبلجيكاوتحدث وتكلم في مؤتمرموجة جديدة من إرهاب نظام
الملالي في أوروبا شخصيات بارزة منها أليخوفيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة؛
نائب رئيس البرلمان الأوروبي (1999-2014)واللورد كارلايل من بيريو، مرجع مستقل في بريطانيا
بشأن أول تشريع الإرهاب (2001-2011) ؛ مؤلف كتاب “منع الإرهاب والتطرف العنيف” وجوليو
تيرتزي ، وزير خارجية إيطاليا (2011-2013) ؛ سفير لدى الأمم المتحدة (2008-2009) ؛ سفير لدى
الولايات المتحدة (2009-2011) و کلمة البروفيسور اريك ديفيد استاذ القانون الدولي وروبرت
توريسلي، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي (1997-2003) ؛ عضو مجلس النواب (1983-1997)
ومحمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)
وجّهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية (NCRI) رسالة
فيديوية إلى الندوة خاطبت فيها الشخصيات السياسية والحضور المشاركين قائلة: إن الملالي
الحاكمين في إيران يريدون أن يجعلوا بالإرهاب، العالم صامتًا ومتخاذلًا. فيما الرد عليهم هو إبداء الحزم
والصرامة. وهذه هي السياسة المسؤولة عن سلام وأمن العالم.
وأشارت إلى أن الملالي لديهم دوافع كثيرة لارتكاب الإرهاب: لمدة تسعة أشهر، تستمر الانتفاضات
وحركة الاحتجاج في إيران. لا يمكنهم إيقاف هذه الحركة. و وفقا لأعلى المسؤولين في نظام الملالي أن
مجاهدي خلقPMOI، لعبت وتلعب دورًا فعّالًا في تنظيم وقيادة الانتفاضات. كما أن الملالي عاجزون
عن الحد من انهيار اقتصاد البلاد. في حين، فقدت العملة الرسمية للبلاد خلال الأشهر الاثني عشر
الماضية أربعة أرباع من قيمتها.
وأضافت: على الصعيد الدولي، هناك تحولان مهمّان، جعلا نظام ولاية الفقيه بين فكّي الكمّاشة:
أحدهما نهاية سياسة الاسترضاء مع النظام الاستبدادي الحاكم باسم الدين، والآخر تشديد العقوبات.
وفي مواجهة كل هذه الأزمات، صعّد الملالي القمع داخل إيران وكثفوا النشاط الإرهابي في الخارج.
إنهم يريدون ابتزاز المجتمع الدولي بالإرهاب. بحيث لم يرضخوا لخفض برنامجهم الصاروخي؛ بل
يوسعون الإرهاب بدلاً من ذلك. انظروا إلى الخطط الإرهابية لهذا النظام في الأشهر الأخيرة ضد
المقاومة الإيرانية.
وأكدت السيدة رجوي : لقد قال الملالي مراراً وتكراراً إن الانتصار يكمن في الترويع. ونتيجة لذلك،
يشكل فرض الصمت على حكومات الغرب إنجازًا مهمًا بالنسبة لهم. إن أكثر أنواع سياسة المساومة مع
نظام الملالي ضررًا، هو الصمت عن إرهاب هذا النظام. ولكن للأسف، هذه هي السياسة المهيمنة في
أوروبا اليوم. هذا خطأ يُدفع ثمنه ليس فقط من أرواح اللاجئين الإيرانيين، ولكن أيضا من أمن أوروبا.
وبيّنت رجوي : باسم الشعب الإيراني أقول للدول الأوروبية: اتخذوا سياسة صارمة وحاسمة تجاه هذا
النظام. اكشفوا عن سجلات نشاطه الإرهابي. اغلقوا سفارات النظام، وهي مراكز معروفة للتجسس
والإرهاب. لا تتعاملوا مع شركات قوات الحرس واللجنة التنفيذية لخامنئي. كل صفقة مع هذه
المؤسسات هي مساهمة في تمويل الإرهاب. لا تسكتوا عن إعدام وتعذيب السجناء الإيرانيين
وانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان للشعب الإيراني. وقدّموا للعدالة، المسؤولين عن الجرائم
ضد الإنسانية التي ارتكبت في إيران على مدى الأربعين سنة الماضية!
وأكدت السيدة مريم رجوي في ختام رسالتها المتلفزة الى المؤتمرين قائلة: لمنع إرهاب الملالي في
الدول الأوروبية، يجب تنفيذ إعلان الاتحاد الأوروبي الصادر في 29 أبريل 1997، في التعامل مع
موظفي مخابرات الملالي ووكلائهم: تعليق الزيارات الرسمية الثنائية للوزراء من إيران أو منها في ظل
الظروف الراهنة؛ التأكيد على السياسة الثابتة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بعدم تزويد إيران
بالأسلحة؛ التعاون لضمان عدم منح التأشيرات للإيرانيين المرتبطين بأجهزة المخابرات والأمن؛ التركيز
على طرد كوادر المخابرات الإيرانية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقال روبرت توريسلي عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ومجلس النواب السابق في كلمته: هناك وتيرة
متصاعدة من الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في الغرب. هذا هو رد فعل النظام وناجم عن ضعفه
أمام الاحتجاجات في إيران، إرهاب النظام الإيراني يتعدى ليشمل أبناء وطنه، فيعتقل من يتظاهرون
للمطالبة بالحرية.
وأكد ان العمليات الإرهابية الإيرانية ليست صدفة لكنها شيء طبيعي في ظل هذا النظام الخبيث. ان
الحكومة الايرانية تنظرالى الصمت وسياسة السكوت التي تنتهجها الدول الاوروبية تجاه الارهاب
الايراني وهذه السياسة تشجعها على الارهاب.
وشكر توريسلي الحكومات في فرنسا وألمانيا و بلجيكا على قيامهم بالواجب.. وقال العدید من
الشخصیات البارزین ممتنون الیوم لعمل الجهات القانونية للكشف عن الهجوم ضد التجمع المقاومة
الايرانية في باريس.
وكان محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ضمن
المتكلمين في المؤتمر حيث قال في مستهل كلمته خلال المؤتمر: ان سبب الارتفاع المفاجئ للعمليات
الإرهابية للنظام الإيراني هو انتفاضة الشعب الإيراني حيث يحاول النظام إنقاذ نفسه بقمع معارضته.
وأضاف: كانت المتفجرات المستخدمة من قبل دبلوماسي النظام هي نفس المواد التي استخدمها
داعش خلال السنوات القليلة الماضية في هجمات باريس.
محمد محدثين: يجب طرد جميع جواسيس وعملاء النظام_الإيراني من اوروبا وادراج وزارة المخابرات
الايرانية وتجميد ارصدتها في اوربا . اغلاق مؤسسات النظام الايراني في اوربا ووضع أي كيان يتعامل
مع المخابرات الايرانية على القائمة السوداء وايقاف الدول الاوربية زياراتها على المستويات العليا
لايران
واشار بان اميري واسدي كانا ضالعين في العمليات الارهابية في العراق بين 2003 و 2008 خاصة ضد
مخيم اشرف وكذلك ضد الامريكان وقوات التحالف الدولية
وأكد السيد محدثين: كان هناك عدة عمليات ارهابية للنظام الايراني منها عملية ارهابية في البانيا 30
يونيو في باريس والقاء القبض على اسد الله اسدي رئيس محطة المخابرات في النمسا، وكذلك القاء
القبض على عميلين للمخابرات الإيرانية خططا لاستهدف اعضاء المقاومة الايرانية في أمريكا.
واشاراللورد كارلايل من بيريو، في كلمته في المؤتمر: ان الارهاب الحكومي الايراني اساسا يعتمد علي
حملة التشهير ضد المعارضة الايرانية الشبكة الارهابية المدعومة من قبل النظام الايراني كانت لها دور كبير في العمليات الارهابية في بريطانيا منذ 11 سبتمبر 2001
وأكد كارلايل : لقد آن الأوان لكي يرفع الاتحاد الأوروبي صوته ضد إرهاب النظام الايراني وهجماته
السيبرانية في أوروبا. لم تتحدث السيدة فيديريكا موغريني عن إرهاب النظام الإيراني في أوروبا وفي
أماكن أخرى.
و بين السيد كارلايل في كلمته بان أعضاء منظمة مجاهدي خلق في ألبانيا كانوا أيضا ضحايا للإرهاب
الايراني والأخبار الملفقة.
السفير جوليو ترزي وزير خارجية إيطاليا السابق متكلم آخر في المؤتمر حيث قال: الإرهاب الحكومي
الايراني هو أمر ضد الوحدة وكيان الإتحاد الأوربي. ان النظام الإيراني يمثل خطرًا أكبر من خطر داعش
وهناك شبكات واسعة من المجتمعات الثقافية وحقوق الانسان و مجتمعات دولية وكلهم مرتبطون
ارتباطا مباشرا مع مخابرات النظام الإيراني.
واكد ترتزي بانني أتفق مع السيدة رجوي أنه يجب أن يكون هناك موقف أكثر صرامة وتوحيدا من قبل
الاتحاد الأوروبي تجاه النظام الإيراني.
وأشار كان هناك قرار مهم من القضاء الالماني بتسليم أسد الله أسدي عميل النظام الايراني للسلطات
البلجيكية الذي كان يراس محطة المخابرات الايرانية في النمسا.
وشدد بان هناك العديد من المنظمات المماثلة لمركز الزهراء في ألمانيا ، وإيطاليا ، … التي تنشط في
نشر التطرف الشيعي. لماذا لم تتحدث السيدة موغريني كلمة واحدة عن الهجوم الارهابي ضد مؤتمر
المقاومة الايرانية في باريس.
وبيّن بان هذه العملية الإرهابية لم تكن فقط من قبل النظام الإيراني بل كان قد تم تغطيتها من قبل
الصمت الذي ساد الاتحاد الاوروبي.
أليخو فيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة قال في كلمته في المؤتمر: إن
الخطةالإرهابية لتفجير مؤتمر المعارضة الإيرانية كانت مدبرة من قبل اعلى مستويات في وزارة
مخابرات النظام الإيراني
وأشار الى أحدث مؤامرات إرهابية من قبل النظام الإيراني حيث تم اعتقال دبلوماسي إيراني في ألمانيا
لتسليمه متفجرات لتنفيذ عملية إرهابية ضد مؤتمر المقاومة الايرانية.
وقال كلود مونيكيه الرئيس التنفيذي للمركز الأوروبي للاستخبارات والأمن: لدينا أدلة حقيقية على تورط
النظام الإيراني في العمليات الإرهابية في أوروبا. الإرهاب هي واحدة من أدوات السياسة الخارجية
الإيرانية
واضاف بانه قام النظام الايراني باختطاف واحتجار رهائن فرنسيين وفي 1995 و1996 قام ب 12
عملية تفجير راح ضحيتها اكثر من 40 شخص …سفارات النظام الايراني لم تعترف الى الان بضلوعها
في مثل هذه العمليات.
وأكد في عام 1980 قام انيس النقاش بقتل شابور بختيار بفتوى من خميني في فيينا… وكان هناك
تفجير في بيونيس ايرس…تفجير مركز لليهود في الارجنتين … هذه العمليات الارهابية ليست صدفة
وانما مدبرة من قبل شبكات النظام الايراني اسست لهذا الغرض.
اريك ديفيد أستاذ في جامعة بروكسل وخبير في القانون الجنائي الدولي هو الآخر تحدث في المؤتمر
قائلا: من وجهة النظر القانونية يمكن وصف النظام الإيراني في القرارات المستقبلية بأنها حكومة
إرهابية
واضاف: الحكومة الايرانية هي نفسها التي اتخذت القرار بتنفيذ العملية ضد تجمع المعارضة في
فيلبنت…
مقاطع فيديو عن كلمات في المؤتمر
کلمة جوليو تيرتزي ، وزير خارجية إيطاليا السابق
کلمة اللورد كارلايل