بيان منظمة مجاهدي خلق الإيرانيةأحكام بالنفي والحبس تتراوح بين 8و18 عامًا على 6
أنصار مجاهدي خلق في ياسوج وغجسارانبسبب إضرام النار في صور خميني وخامنئي القبيحة
وشعار الموت لخامنئي- يحيا رجوي
أعلن الملا الجلاد «مزارعي» رئيس عدلية محافظة كهيغيلويه وبوير أحمد أن «أحكامًا بالنفي والحبس تتراوح
بين 8 و 18 عامًا» صدرت على ستة من مجاهدي خلق MEK متهمين بكتابة شعارات والإساءة إلى المقدسات
(ولاية الفقيه) وإحراق «لافتات دعائية تحمل صور شخصيات وطنية ودينية» (وكالة أنباء ايسنا الحكومية 17
اكتوبر).
وحسب رئيس الجلادين في كهيغيلويه وبوير أحمد أن «معادي النظام… وبعد ارتكاب الجريمة، كانوا يلتقطون
صورًا من أعمالهم العبثية ويصورون منها ويرسلونها إلى قادتهم».
وأضاف الملا «مزارعي» برعونة: «اعتقال هؤلاء الأفراد هو من عنايات رب العالمين الخاصة وحضرة صاحب
الزمان ولي العصر، للنظام».
كما قال في استعراض سخيف وفارغ: «جهاز القضاء ودائرة المخابرات في المحافظة شكلت فريقًا خاصا يهتم
برصد وتوسيع مظلته الاستخبارية وممارسة تطبيقات تقنية، قد أعد الصور والأفلام مرسلة لهذه المجموعة
المعادية واعتقلت هؤلاء الأفراد في عملية مفاجئة»!
ولكن هذه الاعتقالات تعود إلى يونيو الماضي. والقصد من كتابة الشعارات هي «الموت لخامنئي – يحيا
رجوي» والقصد من إحراق «صور الشخصيات الوطنية والدينية» هو إضرام النار في صور خميني وخامنئي
القبيحة. كما أن هكذا اعتقالات يذعن النظام بها الآن، ليست مقتصرة على هذا الحد، وإنما هناك حالات كثيرة
أخرى قدمت المقاومة الإيرانيةNCRI معلوماتها بالتفاصيل للمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
نظام الملالي وبإصداره أحكامًا إجرامية لغرض إثارة الخوف والرعب، يسعى عبثًا للتصدي لتصاعد المعارضة
ضد نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران واتساع نطاق الانتفاضات الشعبية، ولاسيما التنكيل بالشباب
في غجساران وياسوج.
إن المقاومة الإيرانية تدعو الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات ضد
الاعتقالات التعسفية ومحاكمة دكتاتورية الملالي العائدة إلى القرون الوسطى وإطلاق سراح السجناء
السياسيين، لاسيما معتقلي الانتفاضة.
هذا النظام ادين لحد الآن 64 مرة من قبل قرارات صادرة عن الأمم المتحدة لانتهاكه لحقوق الإنسان
ومحاكمات جائرة والتعذيب والتعامل اللاإنساني مع السجناء.