التبرع لقناة الحرية هو معلم في الملحمة والمجد
مقتطفات من برنامج لحملة مناصرة قناة الحرية (تلفزيون المقاومة الإيرانية)
في الآونة الأخيرة، بثت القناة التلفزيونية للمقاومة الإيرانية لمرة أخرى برنامج “المناصرة الوطنية” ذات
المشاهد الملحمية والمهيبة لمناصرة أنصار المقاومة الإيرانية من مختلف الطبقات في أرجاء العالم
عبر قناة الحرية حيث عرضت من جهة، القاعدة الشعبية التي تتمتع بها المقاومة الإيرانية ومنظمة
مجاهدي خلق الإيرانية(MEK) داخل إيران كما اظهرت كلام عامل من مقاطعة ألبرز، حيث فتح هكذا
قلبه العاشق:
إني وبهذا المال اليسير الذي لدي من العمالة، أستطيع تقديم مساعدة قدرها 50 ألف تومان إلى قناة
الحرية (تلفزيون إيران الوطني)، إذا قبلتم. ولأنني كنت أرغب في المشاركة في هذه المناصرة،
الحقيقة أن هذا المبلغ أنا جمعته من خلال الانتقاص من نفقات الطعام اليومي لطفلي، وأقول هذا
بكل صراحة إني أتمنى أن تقبلوا هذا المبلغ الضئيل … التحية لكم
ومن ناحية أخرى، عندما ننظر إلى النطاق الجغرافي للمانحين في مختلف دول العالم، نفهم مدى تأثير
هذه المنظمة والمقاومة في قلوب ملايين الإيرانيين العاشقين والمتواجدين في قارات العالم الخمس,
و نرى كيف أن دماء الوطن لا تزال تغلي في عروقهم و لذلك يمنحون أصولهم من صميم قلوبهم:
رضا حسيني من بريطانيا – 37600 جنيه استرليني – مساعدة جماعية
التحية لمعاقل الانتفاضة، هؤلاء الأبطال في إيران الذين عقدوا العزم مع مجاهدي خلق ليقتلعوا جذور
الملالي من أساسها
سعيد سجادي من أمريكا – 250 ألف دولار
هذه المقاومة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا وديناميكيًا بالداخل. نشاطات المقاومة مرتبطة بالحركة والانتفاضة
التي يحتاجها داخل الوطن، ولهذا أنا أتعهد أن أساعد بمبلغ 250 ألف دولار لهذه المقاومة وصوتها
في نفس السياق، فإن الكاتب الحاذق جامشيد بيمان لديه رسالة نصية لافتة تعمق من هذه الملحمة:
جامشيد بيمان: لو كان مصدق مدعوما هكذا!
شبّه أحد الأصدقاء الأكارم الدعم النقدي لنشطاء المقاومة الإيرانية عبر قناة الحرية على غرار تلك
الخاصة بالشعب الإيراني لدولة الدكتور محمد مصدق
وجه خطابه من جهة على اليمين والإعجاب: نعم، جزء من الشعب الإيراني من خلال حكومة مصدق
الوطنية، وفي خضم نضاله مع المملكة المتحدة من أجل ارساء الحق في إيران، مع شراء السندات
الوطنية قام بمساعدة حكومته الوطنية، والتي كانت وحيدة على الساحة الدولية وعرضة لهجوم و غزو
أعداءها الأجنبيين و المحليين لكن …
هذه المساعدة لم تكن كريمة! أقرضت الجهات المانحة أموالها إلى حكومة مصدق الوطنية من
سندات الدين الوطني. القرض الذي تعهدت الحكومة بدفعه.
الآن، ننظر إلى دعم الشعب الإيراني (مرة أخرى جزء من شعب إيران) لقناة الحرية وفي الواقع لمنظمة
مجاهدي خلقMEK و رمزيها البارزة، مريم ومسعود رجوي:
لسنوات عديدة، يقدم زملاؤنا في المقاومة، من واحد بالمائة إلى مائة في المائة من أصولهم المالية
في طبق “الإخلاص”، لمنظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني من أجل توسيع وتعزيز النضال ضد
النظام المضاد للإنسانية في إيران. !
ليس لديهم أي عيون على هذا العمل؛ فهم لا يشاركون فحسب بتقديم أموالهم بعزم ونقاء بل
يتسابقون بمساعدتهم القلبية!
نقطة مثيرة للاهتمام وجديرة بالالتفات والاحترام والثناء، حيث يعبر جميع المانحين دون استثناء عن
أسفهم وخجلهم من قلة تبرعاتهم؛
من مناصر يساعد ب 10دولارات أو ذاك الذي يساعد 1000 دولار أو من يمنح 500.000 دولار!
الآن، يجب على كل مشاهد أن يسأل نفسه لماذا يعامل هؤلاء أحباء الحرية هكذا؟
إجابتي بسيطة وواضحة وقصيرة:
لأنهم رأوا المجاهدين يقاتلون أكثر من أنفسهم في ساحة النضال بإخلاص وصدق وبذل للنفس
والنفيس!
لأنهم رأوا المجاهدين في خضم كفاحهم من أجل تحرير إيران من سيطرة النظام المناهض للإنسانية
صادقين وأمناء وثابتين وصابرين و مقاتلين عنيدين!
في النهاية، أؤكد على ذلك: إذا كانت مساعدة “محمد مصدق” من هذا الصنف الواسع الانتشار
والسائد، فانه من غير المحتمل أن يفشل مصدق!
وإذا عمت مساعدة المجاهدين على نفس المنوال، لكان قد قضي على نظام الملالي الفاسد منذ زمن
بعيد!