الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بيتانكور تخاطب مجاهدي خلق والجاليات الإيرانية في جميع أنحاء العالم

انضموا إلى الحركة العالمية

لقد تغيرت الظروف، أنتم نقطة الأمل، نحن معكم وسوف ننتصر

بيتانكور تخاطب مجاهدي خلق والجاليات الإيرانية في جميع أنحاء العالم

بيتانكور تخاطب مجاهدي خلق والجاليات الإيرانية في جميع أنحاء العالم
لقد تغيرت الظروف، أنتم نقطة الأمل، نحن معكم وسوف ننتصر

 

قالت السيدة بيتانكور التي شاركت في المؤتمر المشترك للجاليات الإيرانية حول العالم في 15 ديسمبر

في ألبانيا كلمة لها: في 23 يونيو الماضي، كان البعض منا هنا والباقي في المؤتمر الدولي في

باريس. جنبًا إلى جنب العديد من المتكلمين الكبار، شخصيات عظيمة، كثير منكم كانوا هناك. ثم

حصلنا على معلومات مفادها أنه كان هناك تهديد بوجود قنبلة ولكن الشرطة البلجيكية والفرنسية

والألمانية أحبطت محاولة قتلنا.

يحاول نظام الملالي في إيران للتدمير والقتل. لأن هذا هو العمل الوحيد الذي يعرفه جيدًا.

 

عندما جئتُ إلى هنا العام الماضي، لم يكن هناك شيء. والآن لدينا هذا المكان الرائع. مشيتُ في

شوارع هذه المدينة الجديدة، أشرف 3. أنا فخورة جداً بكوني هنا معكم. لأنني أعرف أنه قد يكون لكم

أمرعادي أن تبنوا أشرف واحدا تلو الآخر. وأنتم أناس مهرة جدا في هذا الأمر. ولكن يجب أن أقول كم

كنت معجبة. لأنه ليس بالأمر السهل، إيجاد كل هذا التضامن ووحدة الهدف والعقيدة للبناء، مرارًا

وتكرارًا، بعد كل المساعي المبذولة لتدمير نتيجة كل أعمالكم. أنتم مثل طائر الفينيق الذي ينهض من

الرماد. وهذا أشرف يفيدني القوة التي في داخلكم. القضية ليست مجرد حقيقة أننا اجتمعنا جسديًا من

جديد، لكن هناك أيضًا شبكة حصلتم عليها.

 

أنتم صنعتم مجتمعًا مكوّنًا من أولئك الذين يلتزمون بالنضال من أجل إيران حرة. سواء من الإيرانيين

وغير الإيرانيين، ونحن جميعًا معًا. إذا كنا هنا اليوم، جسديًا وعمليًا عبر الإنترنت، فنحن مقتنعون بأن

النضال من أجل إيران حرّة ليس شيئًا يتعلق فقط بالشعب الإيراني. كل واحد منا يعتقد من صميم

القلب أن انتصاركم هو انتصارنا وانتصار كرامة الإنسان.

 

وواصلت مخاطبة الجمهور في المؤتمر العام قائلة: «أنتم تبنون رمزًا رائعًا للصمود هنا. كما أيضاً

تصنعون مدينة من الأمل. الأمل لكل شخص في العالم يعتقد أنه لا يستطيع أن يفعل الكثير. وأنتم

تجهدون لإثبات حقيقة أنه بما أنكم تعملون معاً، على الرغم من أن كل واحد منا يشعر وحده بأنه عاجز،

لكننا الآن نعلم أننا نستطيع أن نحدث تغييرًا معًا. إنكم صانعو الأمل. أنتم كنتم مصدر الدافع لمدة عام

من الاحتجاجات في إيران. هل تستطيعون أن تتصوروا؟ هي تستطيعون أن تتخيلوا كيف حال الملالي،

عندما يرى كل يوم في الصحف أن هناك عصيانًا في مكان ما في إيران كل يوم. وأنتم تذكّرهم كل يوم

بأنه لا يحق لهم الحكم في إيران. كل يوم تذكّرونهم بأنهم سرقوا الشعب الإيراني. كل يوم تذكّرونهم بأن

الوضع الحالي، والقمع، وانعدام حقوق الإنسان، وانعدام حرية التعبير، وانعدام الحرية للجميع،

والحرمان المفروض على الشعب الإيراني، تذكرون كل هذا لهم، وتذكّرون كل يوم بأن هذا الوضع

سينتهي.

 

وأضافت السيدة بيتانكور أن الاحتجاجات لما كانت ممكنة في إيران لو لم تكونوا أنتم منتظمين هنا. من

الصعب العمل جداً لشخص ما يواجه في بلد الشرطة وقوات الحرس الذين يطاردون الجميع في

منازلهم للزج بهم في السجن وإخماد صوتهم، ولخلق أجواء الرعب. وذلك بسبب تواجدكم المنظم هنا،

مع خطة واستراتيجية، مع قائدة مثل مريم رجوي، التي استطاعت أن تثبت للشعب الإيراني ولشعوب

العالم أنه ليس من الضروري لقيادة بلد، وجود لحية وقوة السواعد. إنها امرأة. والمرأة التي لديها أقوى

سلاح وهو ليس سوى الحب. الحب هو الشيء الذي يوصل إيران إلى الحرية.

 

وتابعت تقول: لقد استمعت بعناية إلى كلمة مريم. صحيح كلامها بأن الإرهاب هو جزء من طبيعة

نظام الملالي. في البداية، كان الإرهاب وسيلة لتوسيع ثورتهم المتطرفة. أداة لخلق الخوف في قلوب

الشعب الإيراني ولخلق الانقسام في المجتمع بحيث تكون النساء في جهة والرجال في جهة أخرى. خلق

الانقسام والحكم فيه أسهل. لكن الإرهاب يستخدم الآن كأداة دفاعية، فقط للدفاع عن مصالحهم. وهذا

تغيير كبير.

 

ولوّحت السيدة بيتانكور إلى أحداث السنوات الأخيرة، ثم قالت: إذا كنتم تتذكرون، نحن كنا قبل خمس

سنوات في موقف دفاعي. وكان علينا أن نوضح أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية(MEK) منظمة

للحرية وليست جماعة إرهابية. وكان علينا أن نناضل لإنقاذ أرواحكم. وكان يجب علينا أن ندعم في

جميع أنحاء العالم لكي يراكم الناس كما نحن نراكم. لكن الآن نقطة عطف. كل شيء قد تغيّر. الآن هم

مَن عليهم أن يجيبوا. بعد مؤامرة التفجير في فرنسا، اتخذ الرئيس ماكرون قرارًا يُعدّ وضع علامة حمراء

فيما يتعلق بالأحداث المستقبلية. إنه جمّد أرصدة وزارة المخابرات. كان لديهم أرصدة في فرنسا تم

تجميدها. قام بطرد أشخاص من السفارة الإيرانية تبين أنهم متورطون في مؤامرة التفجير. كان في

موقع يجب أن يقدم فيها سفيرًا إلى إيران، لكنه قرّر عدم القيام بذلك. أعتقد أن الوضع في حالة التغيير.

أنا آملة ومتفائلة جدًا. العديد من أصدقائنا موجودون في الحكومة الأمريكية الحالية. أولئك الذين يرون

أحداث إيران مثلنا. أولئك الذين تكون أصواتهم قوية ويؤيدوننا، ويمارسون كل الضغوط لإحباط

الأكاذيب، والأخبار المزيفة ومجموعة من المعلومات الخاطئة، التي تهدف إلى التشهير ضد تاريخكم،

ولكن بشكل خاص لتصوير نظام الملالي كخيار أفضل.

 

ثم خلصت إلى القول: لا. الخيار الأفضل هو هنا. الخيار الأفضل بالنسبة لإيران هو الحرية مع مريم

رجوي.

والآن هم خائفون. إنهم خائفون من أن يتم تقديمهم للعدالة. وهذا هو التزامنا. بالتأكيد سنحرّر إيران

ونقدمهم للمثول أمام العدالة العالمية. نريدهم أن يكونوا في السجن بسبب جميع الجرائم التي

ارتكبوها. ونحن في هذا الجهد، نحظى بمساعدة المجتمع الدولي وقادة العالم.

 

في نهاية كلمتها، قالت السيدة بيتانكور: لقد تغيرت الظروف. أنتم نقطة الأمل. مريم هي القائدة ونحن

معكم وسوف ننتصر.

 

Verified by MonsterInsights